١٠ ربيع الآخر ١٤٣٣

رئيس بعثة جامعة الدول العربية فى بكين : العلاقات العربية الصينية تتسم بالتعاون و الصداقة



كشف رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين السفير محمد الحسن شبو، عن جهود و تنسيق عربي صينى مشترك لإقامة أول مركز ثقافي عربي في الصين خلال السنوات القادمة، موضحا أن العلاقات العربية الصينية تتسم بالتعاون والصداقة نتيجة للتنسيق المتواصل، خاصة وانها ترتكز على تاريخ طويل منذ طريق الحرير الذي ربط الدول العربية بالصين حيث يتبادل الشعبان العربي والصيني منذ هذا التاريخ التعاون والتجارة والصداقة الودية والتفاهم المشترك.
و أضاف السفير محمد الحسن شبو، فى تصريحات لوكالة "أنباء الشرق الأوسط"، إنه " منذ انطلاق منتدى التعاون العربي الصيني عام 2004 يتصاعد التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فعلى المستوى السياسي إرتقت العلاقات بين الدول العربية والصين إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية حيث تم التوقيع على البيان المشترك لرفع العلاقات إلى مستوى علاقات استراتيجية اثناء الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي عقد في مايو 2010 في تيانجين".
و أشار شبو إلى أن دورتي المجلس الوطني لنواب الشعب والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني التى افتتحت اليوم تعد من أهم الأحداث السياسية التي ترسم ليس فقط سياسة الصين بل تخطط لاقتصادها ولسياستها الاجتماعية والثقافية، خاصة وأنها تكتسب هذه المرة أهمية خاصة، حيث ستطرأ تغيرات على تشكيلة الحكومة الصينية الجديدة وتتسلم قيادة واعدة شابة زمام الأمور في الصين، فى وقت تتطلع البلاد العربية إلي تعزيز أواصر العلاقات الصينية العربية معها بشكل أعمق وأكثر قوة 
و أضاف أن هناك تنسيقا في المواقف بين الصين والدول العربية في معظم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للجانب العربي، وقضية تايوان وهي القضية المركزية للصين".
و أوضح السفير شبو "إلى أنه على الرغم من وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر والموقف مؤخرا ولا سيما حول قضايا (الربيع العربي) فيما يخص موقف الصين في مجلس الأمن بشأن القرارين الخاصين بليبيا وسورية، فإن هذا لا يعني وجود فجوة عميقة بين الجانبين، ونسعى سويا مع الجانب الصيني لخلق أرضية مشتركة ومواقف مشتركة في جميع المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
وعن المجال الاقتصادي قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين إن "التعاون والتبادل التجاري بين الصين والدول العربية حقق قفزات عملاقة منذ التوقيع على وثائق المنتدى وحتى الآن، فقد كان حجم التبادلات التجارية عام 2004 فقط 7ر36 مليار دولار وبقي في حالة تصاعد مستمر حتى وصل عام 2011 إلى 9ر195 مليار دولار ومثلة حجم الاستثمارات الصينية في الدول العربية والاستثمارات العربية في الصين التي تمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة".
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين السفير محمد الحسن شبو إن هناك تنسيقا عربيا صينيا في المواقف بالمؤتمرات والمنظمات الاقتصادية الدولية، كما أن التبادلات الثقافية نمت هي الأخرى بشكل مطرد في السنوات السابقة حيث عقدت مجموعة من النشاطات والفعاليات ووضع برامج للتعاون الثقافي وازداد عدد الطلبة العرب
الدارسين في الصين والطلبة الصينيين في الدول العربية".
و أوضح أن التعاون يشمل أيضا مشاريع مشتركة لترجمة الكتب إلى اللغتين العربية والصينية، حيث تم فتح عدد من المراكز الثقافية ومعاهد كونفوشيوس في الدول العربية، حيث ساهم التعاون في مجال الاعلام والقنوات التلفزيونية في تعميق معرفة الشعبين العربي والصيني ببعضهما البعض لاسيما بعد افتتاح القناة العربية في تلفزيون الصين المركزي كما يجري تبادل بعض البرامج الوثائقية حول ثقافة الجانبين .
و قال السفير شبو إن "إطلاع العرب على الثقافة الصينية ليس بجديد، فمنذ طريق الحرير قبل أكثر من ألف عام والعرب والصين يتبادلان ثقافيا وتجاريا، ولكن بسبب تطور وسائل الاتصالات والمواصلات فقد اصبحت الشعوب تتقارب وتتعارف بشكل أكثر سهولة وأكثر سلامة، مضيفا أن اهتمام الصين بنشر ثقافتها في الفترة الأخيرة ساهم مساهمة كبيرة في معرفة الشعوب العربية بالثقافة الصينية".
و أوضح رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين أنه "في إطار جامعة الدول العربية نساهم في توسيع إطلاع العرب على الثقافة الصينية من خلال ندوات حوار الحضارتين العربية والصينية التي تقام بشكل منتظم في إطار منتدى التعاون العربي الصيني والذى كان اخر انعقاد له في عاصمة دولة الامارات العربيبة المتحدة أبوظبي خلال ديسمبر 2011، كما أن مهرجان الفنون العربية الصينية سيتم اقامته في مملكة البحرين في شهر مارس 2012، هذا فضلا عن مشاريع ترجمة الكتب وفتح معاهد كونفوشيوس وإقامة دورات تدريبية لمسؤولي الثقافة من الجانبين إضافة عن دور الإعلام والإنترنت .
من ناحية أخرى أعرب رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين عن ثقته في أن الحزب الذي استطاع أن يقود الصين في السنوات السابقة لتصبح الدولة الأكثر نموا والتى تنافس على المركز الأول من حيث قوة الاقتصاد والتنمية سيتمكن من تحقيق نقلة نوعية في المجتمع الصيني خاصة وأن الخطة الخمسية الثانية عشرة لم تركز على تسريع
التنمية الاقتصادية فحسب بل على تنمية المجتمع ورفع دخل الفرد الصيني ووضع نظام للرعاية الاجتماعية وإعادة الهيكلة الاستراتيجية للاقتصاد ومواصلة تعميق الاصلاح والانفتاح.
و أشار إلي أن الاقتصاد الصيني أثبت استقراره ومقاومته لرياح الأزمة الاقتصادية العالمية حيث تمكنت الصين من الخروج من الأزمة بأقل خسائر مقارنة بالاقتصاد الامريكي والاقتصادات الأوروبية أماالاقتصادات العربية فقد أثبتت هي الأخرى عدم إنجرافها وراء الأزمات الاقتصادية العالمية وذلك بسبب طبيعتها التي تعتمد على الصناعات الاستخراجية التي تأثرت بشكل طفيف بالأزمة ورغم ذلك فهناك بعض التاثيرات السلبية على اقتصادات الجانبين.كشف رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين السفير محمد الحسن شبو، عن جهود و تنسيق عربي صينى مشترك لإقامة أول مركز ثقافي عربي في الصين خلال السنوات القادمة، موضحا أن العلاقات العربية الصينية تتسم بالتعاون والصداقة نتيجة للتنسيق المتواصل، خاصة وانها ترتكز على تاريخ طويل منذ طريق الحرير الذي ربط الدول العربية بالصين حيث يتبادل الشعبان العربي والصيني منذ هذا التاريخ التعاون والتجارة والصداقة الودية والتفاهم المشترك.
و أضاف السفير محمد الحسن شبو، فى تصريحات لوكالة "أنباء الشرق الأوسط"، إنه " منذ انطلاق منتدى التعاون العربي الصيني عام 2004 يتصاعد التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فعلى المستوى السياسي إرتقت العلاقات بين الدول العربية والصين إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية حيث تم التوقيع على البيان المشترك لرفع العلاقات إلى مستوى علاقات استراتيجية اثناء الاجتماع الوزاري الرابع لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي عقد في مايو 2010 في تيانجين".
و أشار شبو إلى أن دورتي المجلس الوطني لنواب الشعب والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني التى افتتحت اليوم تعد من أهم الأحداث السياسية التي ترسم ليس فقط سياسة الصين بل تخطط لاقتصادها ولسياستها الاجتماعية والثقافية، خاصة وأنها تكتسب هذه المرة أهمية خاصة، حيث ستطرأ تغيرات على تشكيلة الحكومة الصينية الجديدة وتتسلم قيادة واعدة شابة زمام الأمور في الصين، فى وقت تتطلع البلاد العربية إلي تعزيز أواصر العلاقات الصينية العربية معها بشكل أعمق وأكثر قوة 
و أضاف أن هناك تنسيقا في المواقف بين الصين والدول العربية في معظم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للجانب العربي، وقضية تايوان وهي القضية المركزية للصين".
و أوضح السفير شبو "إلى أنه على الرغم من وجود بعض الاختلافات في وجهات النظر والموقف مؤخرا ولا سيما حول قضايا (الربيع العربي) فيما يخص موقف الصين في مجلس الأمن بشأن القرارين الخاصين بليبيا وسورية، فإن هذا لا يعني وجود فجوة عميقة بين الجانبين، ونسعى سويا مع الجانب الصيني لخلق أرضية مشتركة ومواقف مشتركة في جميع المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
وعن المجال الاقتصادي قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين إن "التعاون والتبادل التجاري بين الصين والدول العربية حقق قفزات عملاقة منذ التوقيع على وثائق المنتدى وحتى الآن، فقد كان حجم التبادلات التجارية عام 2004 فقط 7ر36 مليار دولار وبقي في حالة تصاعد مستمر حتى وصل عام 2011 إلى 9ر195 مليار دولار ومثلة حجم الاستثمارات الصينية في الدول العربية والاستثمارات العربية في الصين التي تمت بشكل كبير في السنوات الأخيرة".
وقال رئيس بعثة جامعة الدول العربية ببكين السفير محمد الحسن شبو إن هناك تنسيقا عربيا صينيا في المواقف بالمؤتمرات والمنظمات الاقتصادية الدولية، كما أن التبادلات الثقافية نمت هي الأخرى بشكل مطرد في السنوات السابقة حيث عقدت مجموعة من النشاطات والفعاليات ووضع برامج للتعاون الثقافي وازداد عدد الطلبة العرب
الدارسين في الصين والطلبة الصينيين في الدول العربية".
و أوضح أن التعاون يشمل أيضا مشاريع مشتركة لترجمة الكتب إلى اللغتين العربية والصينية، حيث تم فتح عدد من المراكز الثقافية ومعاهد كونفوشيوس في الدول العربية، حيث ساهم التعاون في مجال الاعلام والقنوات التلفزيونية في تعميق معرفة الشعبين العربي والصيني ببعضهما البعض لاسيما بعد افتتاح القناة العربية في تلفزيون الصين المركزي كما يجري تبادل بعض البرامج الوثائقية حول ثقافة الجانبين .

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار