١١ ربيع الآخر ١٤٣٣

ارتفاع ملحوظ في الانفاق العسكري الصيني العام الحالي


اعلنت الصين الاحد انها قررت زيادة موازنتها الدفاعية للعام الحالي بنسبة عالية، فيما اعتبر ضرورة لموائمة التوسع الاقتصادي الكبير الذي تشهده الصين منذ عدة اعوام.
وقال رئيس مجلس الشعب الصيني (البرلمان) لي شوازينغ ان الانفاق على الدفاع سيرتفع خلال عام 2012 بمعدل 11,2 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل الموازنة العسكرية الى 670,2 مليار يوان، او ما يعادل 110 مليارات دولار، اي بزيادة قدرها 67 مليار يوان عن عام 2011.
يشار الى ان الانفاق العسكري الصيني يعد الاكبر في العالم بعد الولايات المتحدة، الا ان الانفاق الفعلي، حسب خبراء دفاع في العالم، ربما زاد عن هذا الرقم بنحو 50 في المئة، لان الصين لا تدخل مصاريف قوتها الصاروخية النووية وبرامج دفاعية اخرى ضمن الموازنة الدفاعية الرسمية.
وقال البرلماني الصيني، في مؤتمر صحفي قبل يوم من افتتاح الجلسة السنوية لمجلس الشعب الصيني، ان الانفاق العسكري الصيني يشكل نسبة صغيرة من اجمالي الناتج المحلي مقارنة ببلدان مثل الولايات المتحدة.
وكان الانفاق العسكري الصيني بلغ العام الماضي قرابة 1,28 في المئة من حجم الاقتصاد الصيني، مقابل 4,8 في المئة في الولايات المتحدة، حسب ارقام البنك الدولي.
يذكر ان بكين عمدت خلال العقدين الماضين الى تدعيم وتوسيع قوتها الدفاعية وتطويرها حتى اصبحت قوة اقليمية لا يستهان بها في مواجهة قوة عظمى مثل الولايات المتحدة.
لكن هذا جعل بلدا آسيويا كبيرا مثل الهند في حالة توتر وخشية من تنامي القوة العسكرية الصينية.
كما ان دولا آسيوية اخرى اصغر مثل فيتنام والفلبين بدأت تخاف القوة الصينية، وهي التي على نزاع مع بكين حول المياه الاقليمية.
وتضم الترسانة الصينية مقاتلات من صنع محلي متطورة، وغواصات نووية، ومدرعات برية متطورة، وصواريخ فائقة القوة مضادة للسفن.
كما اختبرت الصين العام الماضي طائرة مقاتلة من طراز الشبح، واقلعت طائراتها لاول مرة من سطح اول حاملة طائرات اشترتها وطورتها الصين من اوكرانيا.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار