نفى محمد عمرو، وزير الخارجية أن يكون المسئولون الصينيون قد أثاروا معه أي مخاوف لديهم من صعود التيارات الدينية فى دول الربيع العربى، حيث أشار إلى أن حقيقة الأمر هى أن المسئولين الصينيين أعربوا عن احترامهم الكامل لقرار الشعب المصرى وحقه فى اختيار النظام السياسى فى البلاد، كما أكدوا رغبتهم فى مواصلة تعزيز العلاقات مع مصر.
واصل عمرو مباحثاته فى العاصمة الصينية بكين، حيث التقى ظهر الأربعاء تشى جين بينج، نائب الرئيس الصينى، وذلك عقب انتهاء مباحثاته مع نظيره الصينى يانج جى تشى، والتى امتدت لقرابة الثلاث ساعات، وأوضح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزار الخارجية بأن الوزير عمرو قد ركز خلال لقائه بنائب الرئيس، على سبل دعم الصين للاقتصاد المصرى ومعاونته على تجاوز أزمة السيولة المؤقتة التى يمر بها، سواء من خلال شراء سندات وأذون الخزانة المصرية أو زيادة وارداتها من السوق المصرى.
وأكد نائب الرئيس الصينى استمرار دعم الصين لمصر وعلى ثقتها فى توجه مصر للاستقرار وعودة اقتصادها لمواصلة النمو، مشيرا إلى تطلع الصين لقيام مصر بلعب دور أكبر فى الشئون السياسية الدولية، كما أكد حرص الصين على نجاح مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة واستعدادها للتعاون مع مصر لتذليل أي عقبات قد تعترض المشروع.