ولا يزال لبعض الشركات الأميركية واليابانية والأوروبية ميزة تكنولوجية، ولكن ذلك نادراً ما يترجم إلى ميزة في الأسعار بالنسبة لمنافسيها الصينيين. غير أن القروض بأسعار فائدة شديدة الانخفاض من بنوك مملوكة للدولة في بكين والأراضي الرخيصة أو المجانية من حكومات محلية وإقليمية في أنحاء الصين والاقتصادات الضخمة ذات النطاق الواسع وغيرها من مزايا التكلفة، حولت الصين من فاعل صغير في صناعة الطاقة الشمسية إلى المنتج الرئيسي لمعدات هذا المجال الذي تتزايد أهميته.
وقال شايل كان مدير قسم دراسات الطاقة الشمسية في مؤسسة “جي تي إم” البحثية المعنية بتحليلات سوق الطاقة المتجددة المتمركزة في بوسطون: “أضحت الشركات الصينية الكبرى هي بمثابة المرجع المعياري الآن. وهي التي تتحكم في الأسعار”.
فضلاً على شركة سوليندرا، أشهرت أيضاً كل من شركة ايفرجرين سولار المتمركزة في ماساشوستس وشركة سبكزا وات المتمركزة في نيويورك إفلاسهما في شهر أغسطس الماضي، كما أغلقت “بي بي سولار” مصنعها في فريدريك ميريلاند خلال فصل الربيع الماضي. وتشكل هذه الإفلاسات والإغلاقات نحو خمس سعة تصنيع الألواح الشمسية في الولايات المتحدة، بحسب “جي تي إم” البحثية.
الميزة التنافسية
وقال ديفيد بي ساندالو السكرتير المساعد للسياسات والشؤون الدولية في إدارة الطاقة الأميركية: “لا شك أن شركات الطاقة الأميركية تستشعر ضغطاً من الصين، ويبدو أن الرأسمال الرخيص وليست العمالة الرخيصة هو الذي يعطي الشركات الصينية الميزة التنافسية الرئيسية”.