٣٠ ذو الحجة ١٤٣١

الجاليات العربية بالصين تطالب الجامعة بالتدخل لرفع الاضطهاد عنها



تواصلت شكاوى المغتربين العرب في دول المهجر، خلال مؤتمرهم الأول بمقر الجامعة العربية، الذي يختتم أعماله اليوم، وشارك فيه عدد من الوزراء العرب المعنيين بشئون الهجرة والمغتربين، تمثلت الشكاوي بتعرض تلك الجاليات للاضطهاد والعنصرية، وحرمانها من حقوقها.
كان من بين أبرز الشكاوي التي شهدتها مناقشات المؤتمر، على مدى ثلاثة أيام، المشاكل التي تتعرض لها الجاليات العربية العاملة والمقيمة بالصين منذ أكثر من 10 سنوات، حيث تقدر الجالية العربية هناك بحوالي 25 ألفا من مختلف الدول العربية، وهو ما عبر عنه ممثلو الجاليات المصرية والليبية والأردنية.
تمثلت الشكاوي بتعرض تلك الجاليات للاضطهاد والعنصرية، وحرمانها من كل حقوقها، بما في ذلك إنشاء نوادٍ اجتماعية وثقافية تجمعهم في وقت الفراغ وفي المناسبات والأعياد، أو حتي إنشاء مدارس لتعليم أبنائهم اللغة العربية.
وذهب ممثلو هذه الجاليات إلى الشكوي من صعوبة شحن جثامين موتاهم، والخشية من تعرضها للحرق، حسب الطقوس والاعتقادات الصينية، ما يدفعهم إلى الاحتفاظ بهذه الجثامين داخل حوافظ بالثلاجات لفترات طويلة إلى حين تدبير وتسهيل عملية شحنها لدفنها في الدول العربية.
وطالب المشاركون الجامعة العربية بالتدخل لدى السلطات الصينية لتذليل هذه المشاكل، كما أبدوا استعدادهم لتحمل أية نفقات لإنشاء مدارس أو مراكز ثقافية لتعلم أبنائهم اللغة العربية، وتقاليدهم وثقافتهم.
من جانبه طلب الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسي، من ممثلي تلك الجاليات التقدم بمذكرات مكتوبة، مدون بها تلك الشكاوي إلى المشرفين علي أعمال المنتدي العربي الصيني بالجامعة، ولبحثها مع مساعده للشئون الآسيوية، كما حثهم على ضرورة التواصل مع مكتب الجامعة بالعاصمة الصينية بكين، وموافاته أولا بأول بأي شكوي أو مشكلة يتعرضون لها هناك.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار