قامت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وسونج آيقون، السفير الصيني بالقاهرة، بتوقيع اتفاقية بين مصر والصين بلغ قيمته 100 مليون يوان صيني بما يعادل 16 مليون دولار، جاء ذلك بحضور الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر.
قالت أبوالنجا خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد اليوم بوزارة التحطيط: "يسعدنى أن أوقع هذه الاتفاقية مع الصين، والتى تنقسم إلى مشروعين، الأول: اتفاق تعاون مشترك بين البلدين في المجال الاقتصادي والفني، حيث تم الاتفاق على منحة لا ترد تبلغ 90 مليون يوان صيني بما يعادل 14 مليونًا و280 ألف دولار لدعم هذين المجالين".
أضافت أبوالنجا: "سيتم انفاق هذا الدعم في إنشاء عدد من صوامع الحبوب والقمح لتخزينها، لأن مصر تفقد 30% من مخزون القمح سنويًا لعدم وجود صوامع كافية، وهذه النسبة كبيرة جدًا، فمن خلال تلك الصوامع سنوفر كمية كبيرة من الحبوب والقمح وستقلل من استيرادها".
أوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي: "نحن بدأنا هذا المشروع منذ 6 سنوات بعد إجراء دراسة ووجدنا أن مصر تحتاج إلى 50 صومعة، ومنذ ذلك الحين تم بناء 27 صومعة وتتبقى 23".
قالت أبوالنجا إن المشروع الثانى هو انشاء حديقة مصرية صينية بمحافظة الأقصر بتكلفة 10 مليون يوان صيني بما ياعادل 1.5 مليون دولار، مؤكدة أنها ستكون عصرًا جيدًا لجذب السياحة الصينية بمصر وخاصة الأقصر.
وأثنت الوزيرة على العلاقات الثنائية بين مصر والصين حيث طلبنا منهم دعم جهود وزارة الداخلية بعد الخسائر التى تعرضت لها بعد الثورة وفقدان عدد كبير من السيارات الخاصة بهم، استطعنا توقيع اتفاقية لإرسال 700 سيارة لوزارة الداخلية تستكمل لـ 1000 سيارة، وكان هذا عنصرًا مهمًا لتحسين الأمن في الشارع المصري.
وفي نهاية كلمتها تقدمت أبو النجا بالشكر لحكومة وشعب الصين لدعمهم لمصر، لأن مصر والصين تجمعهما علاقات جيدة منذ اعترافنا بدولة الصين بعد استقلالها.
من جانبه، قال سونج آيقون السفير الصينى بالقاهرة: "أنا سعيد لتوقيع الاتفاقية بالمشروعين، وهذا دليل قوي للصداقة بين البلدين، وستبقى الصين على اتصالات قوية بمصر في كل العهود، ووصلت أوجه التعاون بين البلدين يبلغ 8.8 مليار دولار في عام 2011، كما زادت الصادرات المصرية بنسبة 65% وأن الاستثمارات بين الجانبين شهدت تطورا كبيرا وبلغت الاستثمارات بمصر أكثر من 80%".