٢٤ ربيع الآخر ١٤٣٣

الصين تصبح أكبر سوق للفن والقطع الاثرية فى العالم


تفوقت الصين على الولايات المتحدة لتصبح أكبر سوق للفن والقطع الاثرية فى العالم العام الماضي ، ما انهي عقودا من السيطرة الامريكية ،  وفقا لتقرير صدر أمس الجمعة.
 و ذكر تقرير بعنوان "سوق الفن الدولى عام 2011" الذي اصدرته مؤسسة الفنون الجميلة الاوروبية التى تنظم معرض الفنون الجميلة الاوربي ، أن نقطة التحول التاريخية هذه هى أيضا مؤشر هام للتحول الزلزالي في أوسع اقتصاد عالمي .
 ارتفع نصيب الصين من سوق الفن العالمي من 23 في المائة عام 2010 الى 30 في المائة العام الماضي، ما جعل الولايات المتحدة تتراجع الي المركز الثاني بنسبة 29 في المائة.
واحتفظ سوق الفن في المملكة المتحدة ، التي تجاوزتها الصين عام 2010 ، بالمركز الثالث بنسبة 22 في المائة ، فيما جاءت فرنسا في المركز الرابع والاخير بنسبة 6 في المائة.
  قاد النمو السريع لسوق الفن الصيني ، وخصوصا في القطاعين الحديث والمعاصر ، تقوية مستمرة في سوق الفن والقطع الاثرية فى جميع أنحاء العالم عام 2011.
 شهدت مبيعات الفن والقطع الاثرية بالمزاد فى الصين ارتفاعا هائلا بلغ 177 في المائة عام 2010 ، وازداد 64 في المائة أخرى عام 2011 ، ومثل القطاعين الحديث والمعاصر حوالي 70 في المائة من السوق.
ومع النمو السريع في الصين ، واصل سوق الفن العالمي التعافي العام الماضي . وارتفعت عائدات المبيعات العام الماضي بنسبة 7 فى المائة على أساس سنوى العام الماضى ، بزيادة بنسبة 63 في المائة على عام 2009 الذي أصابته الازمة .
 وذكرت كلير ماكاندرو ، أخصائية الاقتصاد الثقافي متخصص في سوق الفنون الجميلة والزخرفة ، ان " سيطرة السوق الصيني قادها توسع الثروة ، والمعروض المحلي القوي ، والحملة الاستثمارية لمشترى الفن الصيني".
 وقالت ماكاندرو في التقرير انه علي الرغم من أن الفوضي الاقتصادية الاخيرة أدت الي زيادة التحفظ فى الشراء في باقى انحاء العالم ، إلا أن الاداء الضعيف لاسواق العقارات والاوراق المالية فى الصين ونقص البدائل الاستثمارية أدت الي زيادة الإقبال على الفن كبديل إستثمارى.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار