١٩ شوال ١٤٣٢

الصادرات والواردات الصينية تتفوّق على الأميركية بمعدل الضعفين



صدر كتاب مؤخراً عن معهد بترسون للدراسات الاقتصادية الدولية، قال فيه ان الاقتصاد الصيني قد يتفوق على الاميركي في وقت اسرع مما يظنه البعض. ودمج الكتاب حصة كل بلد من الناتج المحلي الاجمالي، والتجارة والاستثمار الاجنبي في مؤشر «الهيمنة» الاقتصادية.
ووجد انه بحلول عام 2030 ستساوى حصة الصين من القوة الاقتصادية العالمية مع حصة مثيلتها الاميركية في السبعينات من القرن الماضي، وبريطانيا قبل قرن. واضاف الكتاب ان هناك ثلاثة عوامل ستكون وراء صعود الصين، هي العامل: الديموغرافي، والتقارب والاهمية، ويفسر مؤلف الكتاب ارفيند سوبرمانيان هذه العوامل قائلاً انه: «وبسبب عدد سكان الصين الذي يساوي اربعة اضعاف اميركا، فإن الاولى قادرة على انتاج ربع ناتج اميركا لتتجاوز مجموع الانتاج الاميركي، ويعتقد المؤلف ان الصين هي اكبر اقتصاد عالمي حالياً، اذا ما اخذ بعين الاعتبار الاسعار المنخفضة التي تسعّر بها الكثير من السلع والخدمات الصينية المحلية خارج مدنها، كما ان الصين ستهيمن تماما على التجارة، اذ يشكل حجم التجارة فيها ضعفي حجم مساهمة اميركا في الصادرات والواردات، وتعتمد هذه التوقعات على اهمية البلاد تجاريا، نظراً الى ان التجارة بين البُلدان تستند الى وزنها الاقتصادي والمسافة بينها.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار