٢٦ شوال ١٤٣٢

السفير الصيني: ندعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة



قال سفير الصين لدى الكويت هوانغ جيمين أمس ان بلاده تدعم حق السلطة الفلسطينية في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الــ 62 لتأسيس الصين الشعبية.
وقال جيمين «نأمل من الاطراف المعنية نبذ العنف وتحكيم العقل وممارسة ضبط النفس وحل الصراعات عبر مفاوضات السلام، اذ ان ذلك طريق لامفر منه لتحقيق حل الدولتين».
وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية - الصينية أشار جيمين الى ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تحتفي هذا العام بالذكرى الأربعين على تأسيسها والتي شهدت تفاهما ودعما متبادلا للمصالح الحيوية لبعضهما البعض وتعاونا مثمرا في الشؤون الدولية والاقليمية.
وشدد على تأييد بكين لجهود الكويت الرامية الى صيانة استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها ومطالبها المشروعة فيما يتعلق بالملفات التي خلفتها حرب تحرير الكويت.
وأشار الى تزايد حجم التبادلات التجارية بين الكويت والصين في عام 2010 حين بلغت 8.5 مليارات دولار أميركي بزيادة تعادل اكثر من 40 ضعفا بالمقارنة مع بداية التبادل الدبلوماسي بين البلدين فيما بلغ حجم التبادل التجاري خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام 6.1 مليارات دولار أميركي.

بيئة سليمة
وأكد ان «الهدف المركزي للدبلوماسية الصينية يتمثل في خلق بيئة دولية سلمية ومستقرة للتنمية وتسعى بكين الى تقديم اسهاماتها في السلام والتنمية ولن تسعى أبدا نحو الهيمنة، وستظل قوة مخلصة في دعم السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي».
وأوضح انه على الرغم من ان الصين حققت قدرا من التقدم في تطوير القوة العسكرية وتحديث القوات المسلحة في السنوات الأخيرة غير ان هذا التقدم يكون في نطاق معقول ولأغراض دفاعية بحتة.
وعن العلاقات الصينية - الخليجية اوضح السفير الصيني جيمين ان الجانبين متفقان على أهمية الدور الايجابي للحوار الاستراتيجي في تخطيط وتدعيم العلاقات الصينية - الخليجية.
وأشار الى ان علاقات الجانبين شهدت في السنوات الأخيرة نموا شاملا ومتسارعا ونضوجا متزايدا لآلية التعاون الجماعي بينهما.
وعلى صعيد علاقات الصين بالدول العربية رأى سفير الصين لدى الكويت ان دول العالم ودول المنطقة العربية تشهد تغييرات عميقة ومعقدة لذا فإن مواصلة اثراء محتويات علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والبلدان العربية ليس فقط في صميم مصلحة الجانبين بل يساعد في حفظ وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الدولي والاقليمي.

عالم نامٍ
واعرب عن الاعتقاد بأن الصين والبلدان العربية تنتمي الى العالم النامي الذي يواجه عددا من المهام المتمثلة في تطوير الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعوب ومواجهة التحديات الكونية.

تسوية النزاع
ودعا كذلك الأطراف الدولية المعنية الى العمل على دفع عمليات تسوية النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي والقضية النووية الايرانية من اجل خلق بيئة مواتية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار