١٢ شوال ١٤٣٢

أثرياء الصين يتحدون الأزمة المالية بنمو قياسي لأموالهم



تصدّر قطب من أقطاب الصناعات الثقيلة لائحة لأغنى أغنياء الصين في ثاني اقتصادات العالم الذي لا يزال يستولد ثراء فاحشا بالرغم من الأزمة الاقتصادية.

وكثيرون من الذين أدرجوا لائحة مجموعة "هورون ريبورت" التي تنشر المجلات الفارهة وتدير معهد أبحاث، صنعوا ثروتهم في قطاعي البناء والعقارات في الصين بالإضافة إلى سوق التجزئة المحلية المتنامية.

وجاء في بيان نشره روبرت هوغيورف مؤسس مجموعة "هورون ريبورت" أن "الأغنياء في الصين قد تحدوا الأزمة المالية العالمية وسجلوا نموا قياسيا هذه السنة".

وتضم هذه اللائحة التي تنشر كل سنة أغنى ألف فرد في الصين، مع العلم أنه لم يفصح إلا عن أول خمسين اسما.

وتضمنت اللائحة الكاملة 271 مليار مقابل 189 العام الماضي. وقد بلغ الحد الأدنى للثروة الذي يسمح بالالتحاق بقائمة أغنى ألف صيني 310 ملايين دولار مقابل 220 مليون في العام 2010.

وتصدر ليانغ وينغن، أحد مؤسسي شركة "صاني" للصناعات الثقيلة هذه اللائحة مع ثروة بلغت 11 مليار دولار بعد أن كان سابقا في المرتبة الرابعة. وقد ازدهرت أعماله بفضل الطفرة الاقتصادية التي شهدتها الصين فتحولت شركته من مشغل تلحيم إلى مصنع كبير.

وتراجع قطب شركة "واهاها" للمشروبات زونغ كينغو إلى المرتبة الثانية هذه السنة بعد أن كان في المرتبة الأولى العام الماضي مع ثروة قدرها 10.7 مليارات دولار.

وضرب شان كينينغ، المتحدث باسم شركة "واهاها" هذه اللائحة عرض الحائط وقال "ليس من المهم أن يدرج اسمنا في اللائحة فنحن لا نعيرها اهتماما كبيرا".

أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب روبين لي، أحد منشئي محرك البحث الإلكتروني الأول في الصين "بايدو" مع ثروة بلغت 8.8 مليارات دولار.

ويسجل هذا المحرك ثلث الأبحاث التي تجري في الصين على الإنترنت وهو قد استفاد من انسحاب منافسه الأساسي "جوجل" من السوق انسحابا جزئيا العام الماضي بعد نزاع رسمي مع السلطات الصينية حول الرقابة المفروضة.

وفي المرتبة الرابعة، قطب آخر من أقطاب شركات المشروبات هو يان بين من شركة "روي تشاي إنترناشنل غروب"، الموزع الحصري في الصين لمشروب الطاقة "ريد بول" مع ثروة تقدر ب 7.8 مليارات دولار.

وأقر 29 فردا من أصل أول 50 فردا على اللائحة بأن العقارات كانت من المصادر الرئيسية لثروتهم. وتمحورت أعمال أربعة أفراد من بين أول عشرة أغنياء على قطاع العقارات.

وقال روبرت هوغيورف إن "الصين قد أطلقت العنان على ما يبدو لطفرة في قطاع البناء. فكل قطب من الأقطاب منخرط في السوق العقارية".

وتنسحب هذه الحال على اكزو جياين، المدير التنفيذي لشركة "إيفيرغراندي ريا استيت غروب" المدرجة في بورصة هونغ كونغ، ووانغ جيانلينن مدير شركة التنمية العقارية "وواند" اللذين يحتلان على التوالي المرتبتين الخامسة والسادسة.

أما أغنى امرأة في الصين فهي وو ياجون من شركة "لونغفور" العقارية. وهي قد احتلت المرتبة السابعة وانتزعت اللقب من زانغ يين من شركة "ناين دراغنز بيبير" لإعادة تدوير الورق التي تراجعت إلى المرتبة الرابعة العشرين هذا العام.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار