وأكد جرانة أن العلاقات بين مصر والصين علاقات متميزة وأن الحركة السياحية الوافدة من الصين إلى مصر شهدت خلال الفترة من يناير حتى أغسطس الماضى زيادة بلغت 46% عن الفترة ذاتها من العام الماضى، متوقعا أن يصل عدد السائحين الصينيين بنهاية العام الحالى إلى 100 ألف سائح.
وأضاف جرانه أن صناعة السياحة واجهت صعوبات بالغة منذ أن ألقت الأزمة المالية العالمية بظلالها فى الربع الأخير من عام 2008 حيث انخفضت الحركة السياحية العالمية بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن آثار الأزمة بدأت فى الانحسار التدريجى إلا أن العام الحالى عام صعب ويجب بذل المزيد من الجهد لاجتيازه بأمان.
من جانبه أشار تشينهاو إلى وجود إقبال كبير من الصينيين على زيارة مصر فى الفترة الأخيرة، مؤكدا على أن غالبية السائحين الصينيين يزورون مصر بغرض التجارة والأعمال، موضحا أن الصين تولى أهمية كبرى للعمل على إصلاح الخلل فى الميزان التجارى بين الدولتين من خلال تشجيع الشركات ورجال الأعمال الصينيين على استيراد المنتجات المصرية كما تشجع المستثمرين الصينيين على الاستثمار فى مصر .
وأشار إلى أنه وفقا للتقرير الذى أصدرته وزارة الاستثمار مؤخرا فان الصين من اكبر الدول استثمارا فى مصر خلال عام 2009، مؤكدا أن الحكومة المصرية تقدم جميع التسهيلات للمستثمرين وتشجع الاستثمارات الجادة، موضحا أن مصر ما زال لديها العديد من الفرص المتاحة للاستثمار فى العديد من المجالات وبخاصة المجال السياحى.