٠٩ شوال ١٤٣١

سوريا والصين تبحثان احياء مشروع مصفاة تكرير



التقى وزير النفط السوري سفيان علاو بممثلي شركات صينية في بكين وبحث مشروع مصفاة تأخر كثيرا قد يوفر على سوريا مليارات الدولارات من واردات الوقود.

وقالت الوكالة العربية السورية للانباء يوم السبت ان الاجتماعات عقدت الاسبوع الماضي بمشاركة مؤسسة النفط الوطنية الصينية وسينوكيم وسينوبك.

كما ناقش الجانبان "طلب العروض المغلقة للتنقيب والاستكشاف في البلوكات الثمانية المعلن عنها من قبل الوزارة وكذلك التنقيب والاستكشاف في البحر وانشاء مصفاة لتكرير النفط في سوريا" حسبما ذكرت الوكالة الرسمية.

وكان من المقرر بدء تشييد المصفاة التي ستبلغ طاقتها 70 ألف برميل يوميا في دير الزور التي تعد مركزا لصناعة النفط في 2008.

وتعرضت أيضا مشاريع تكرير أخرى تهدف للحد من اعتماد سوريا على استيراد المنتجات النفطية ولاسيما زيت الغاز للتأجيل أو ألغيت.

وتبلغ الطاقة الانتاجية الاجمالية للمصفاتين العاملتين في سوريا حاليا - وقد بنيتا قبل 30 الى 40 عاما - 240 ألف برميل يوميا. ويعجز المجمعان بشكل متزايد عن تلبية الطلب المحلي مما كلف الدولة مليارات الدولارات لاستيراد الوقود في الاعوام القليلة الماضية.

وقال مسؤولون تنفيذيون بصناعة النفط ان الشركات الاجنبية تبدي ترددا في الالتزام بالاستثمار اللازم لبناء مصافي تكرير في سوريا بدون دعم اضافي من الحكومة السورية التي تحاول اغراء الشركات بصفقات بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية بدلا من عقود تسليم المفتاح.

والمصفاة الصينية مصممة لمعالجة الخام السوري الثقيل.

وقد تعالج المصفاة في نهاية المطاف نفطا من العراق المجاور في حالة تسوية الخلافات السياسية بين سوريا والعراق والتي أخرت خططا لاعادة تشغيل خط أنابيب لنقل النفط من كركوك الى الساحل السوري على البحر المتوسط.

وتعزز الحكومة السورية العلاقات مع شركات صينية وروسية وهندية منذ تعرضها في 2004 لعقوبات أمريكية تعرقل الاستثمار الغربي في قطاعي النفط والغاز.

وبحسب أرقام رسمية يتراجع انتاج النفط السوري تراجعا مطردا حتى وصل الى 380 ألف برميل يوميا العام الماضي من ذروة بلغت 590 ألف برميل يوميا في 1996.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار