٢٧ ربيع الأول ١٤٣٠

أوبرا بكين تجسد التراث الصيني في رقصات متنوعة

أقيم على مسرح حصن الفليج بولاية بركاء مساء أمس وسط حضوري جماهيري واسع الأمسية الفنية لفرقة أوبرا بكين والفلكور الصيني التي قدمت عديد من مفردات الفلكلور الصيني الشهير إضافة إلى الرقصات والعروض الفنية المتنوعة.أتي هذا العرض مجسدا عيد الربيع ( عيد رأس السنة الجديدة الصينية ) الذي ينتشر في كثير من المناطق الصينية حسب ما تتعارف عليه الأطياف الصينية من رقص شعبي ترفيهي تخللته مشاهد درامية مسلية للتنفيس وإظهار روح المرح والفرح، معتمدا على عدد من الفتيات اللاتي قدمن حصورة حركية لبراعة المؤدين و قدرتهم الفائقة في الإقناع إلى حدّ الدهشة.ففي هذا العرض الشيق تابع الحضور بعض النماذج من الأوبرا الشرقية المتمثلة في أوبرا بكين، واستحضار غير مألوف لالعاب قصوى وفي غاية الدقة والمغامرة تتخلل الغناء والإيقاعات، الذي صعب تصنيف هذا التناوب الشامل والملّم لاكثر من فن تعبيري، سوى أنه تحفة من الطاقة الرائعة والتأمل الفلسفي الذي يعكس نظرة للحياة منذ القديم الغابر بطرز حديث ومغري يترك المتفرج شاردا ومتمعنا في أن معا،يلبس قناعه ليحاور أقنعة تمتلك السر و ماوراء السر متحرر من عقدة المسافة البعيدة لأن الصينيين في كل مكان وفي هذا الزمان وينتشرون في مسائهم على جنبات مسرح حصن الفليج . ويأتي عرض سور الصين الفلكلوري العظيم موحيا لبعضا من القيّم الإنسانية الجميلة من خلال حياكة رفيعة لطقسية الاقنعة وتغيير الملامح ومهارة فناني الأكروبات ورقصات الطبول المعلّقة حول الخصر وألحان أوبرالية تسرد نفحات الحياة في الريف.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار