٢٢ مارس ٢٠٠٩

كيف تواجه الصين التهديد الإرهابي لمصادر الطاقة؟

تتمثل استجابة الصين الدبلوماسية في التنسيق مع منظمة شانغهاى للتعاون للمشترك لتامين إنتاج نفط آسيا الوسطى وحث الاتحاد الأوروبي، اليابان، والولايات المتحدة إلى إطلاق بعض احتياطيات النفط. وعلى المدى الطويل يتركز نشاطها الدبلوماسي حول تعزيز سبل الحصول على الطاقة الإضافية من الدول المجاورة من خلال مجموعة من خطوط الأنابيب والتي من أهمها الآتي: أ) زيادة قدرة خط الأنابيب المشترك بين كازاخستان والصين ب) تنمية خط أنابيب من تايشي - سكوفورودينو عبر منشوريا ، ج) ربط خط أنابيب باكستان / جوادار بخط الأنابيب بين كازاخستان والصين ، د) ربط بحر قزوين من النفط والغاز لتوسيع خط الأنابيب بين الصين. بالإضافة إلى ذلك سوف تركز أيضًا على زيادة الواردات من فنزويلا فضلاً عن التعاون مع اليابان في حقل بحر الصين الشرقي للغاز وكازاخستان.
أما سياستها الاقتصادية تتمثل في السيطرة المركزية على جميع قدرات التكرير الصينية و تنفيذ إجراءات فورية لتوفير الطاقة على الصعيد الوطني بما في ذلك حملة تقييد استخدام السيارات الخاصة وإتاحة أقصى حد ممكن من وسائل النقل العام بالإضافة إلى فرض قيود على تزويد شركات الطيران الأجنبية بالوقود في الصين مع زيادة أجرة السفر بالطائرة المحلية فضلاً عن بناء قوة عمل في حالات الطوارئ (50000 من المهندسين، والفنيين، والعمال المهرة) وإرسالهم إلى المملكة العربية السعودية لإعادة إعمار المنشآت المتضررة. وعلى المدى الطويل العمل على توسيع نطاق توليد الطاقة النووية .
وعلى صعيد السياسة العسكرية تتضمن نشر 10 فرق عسكرية في منطقة غرب الصين لتأمين خط الأنابيب المشترك بين كازاخستان والصين يطلق عليها الشعبة المتخصصة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الشركاء في آسيا الوسطى بالإضافة إلى تقديم الدعم للقوات البحرية الأميركية والقوات البحرية الأسترالية والقيام بالدوريات حول مضيق ملقا وسوندا وعلى المدى الطويل العمل عل زيادة قدرات القوات البحرية لحماية واردات النفط .

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار