ذكر الاقتصادى لاو كا تشونغ من هونج كونج ان الفترة الاكثر تقلبا فى سوق المال العالمية قد انتهى، حيث لا تزال تكلفة التمويل فى السوق التجارية مستقرة وارتفعت مؤشرات البورصة خلال الاسبوعين الماضيين.
وذكر لاو كا تشونغ، كبير الاقتصاديين وخبير استراتيجى فى بنك الاتصالات فى هونج كونج، فى مقابلة اجرتها معه وكالة انباء (شينخوا) مؤخرا انه منذ انهيار بنك (ليمان براذرز) فى شهر سبتمبر الماضى، تبنت الحكومة والسلطات النقدية فى انحاء العالم سياسات لمكافحة ازمة السيولة وتخفيف حدة التوتر فى النظام المالى. وفى اعقاب هذه الاجراءات، توقفت مؤشرات البورصة الرئيسية عن الانخفاض وبدأت فى الانتعاش خلال الاسبوعين الماضيين.
وذكر لاو ان "الفترة الاصعب فى سوق المال العالمى قد انتهت. وعثرت حكومات الاقتصادات الكبرى على سبل لتخفيض اسعار الفائدة فى الاسواق التجارية. وينبغى ألا يحدث انهيارات فى المؤسسات الكبرى مثل انهيار بنك (ليمان بروذرز) طالما تظل تكلفة التمويل منخفضة".
غير انه على الرغم من استقرار سوق المال مقارنة بوضعها خلال النصف الثانى من العام الماضى، ذكر بعض المحللين ان المشكلة تجاوزت الى الاقتصاد الحقيقى وانتشرت بين البلدان. وما يواجهه الاقتصاد العالمى حاليا هو عبارة عن تفاقم للركود الاقتصادى.
وذكر لاو "بنهاية العام الحالى، قد يتحسن الوضع الحالى، ومع ذلك، لا يعنى هذا خروج الاقتصاد بالفعل من القاع"، مؤكدا على ان قد يكون هناك أكثر من قاع للازمة الحالية ولكن لم يحدث شىء من هذا فى العالم بعد.
واشار لاو الى بعض التماثل بين الوضع الاقتصادى الحالى والوضع الذى شهدته اليابان فى التسعينيات او الوضع الامريكى فى الفترة من الخمسينيات والستينيات حيث شهد البلدان خروجهما من اكثر من نقطة هبوط دنيا فى الانكماش الاقتصادى. غير انه يعتقد انه بمجرد ان يبدأ الانسان فى تحقيق انجازات علمية وتكنولوجية، ينتعش الاقتصاد العالمى مرة أخرى. و"فى كل مرة نحرز فيها تقدما اقتصاديا عظيما فى التاريخ، يكمن السبب الرئيسى فى الانتاجية".
وذكر لاو كا تشونغ، كبير الاقتصاديين وخبير استراتيجى فى بنك الاتصالات فى هونج كونج، فى مقابلة اجرتها معه وكالة انباء (شينخوا) مؤخرا انه منذ انهيار بنك (ليمان براذرز) فى شهر سبتمبر الماضى، تبنت الحكومة والسلطات النقدية فى انحاء العالم سياسات لمكافحة ازمة السيولة وتخفيف حدة التوتر فى النظام المالى. وفى اعقاب هذه الاجراءات، توقفت مؤشرات البورصة الرئيسية عن الانخفاض وبدأت فى الانتعاش خلال الاسبوعين الماضيين.
وذكر لاو ان "الفترة الاصعب فى سوق المال العالمى قد انتهت. وعثرت حكومات الاقتصادات الكبرى على سبل لتخفيض اسعار الفائدة فى الاسواق التجارية. وينبغى ألا يحدث انهيارات فى المؤسسات الكبرى مثل انهيار بنك (ليمان بروذرز) طالما تظل تكلفة التمويل منخفضة".
غير انه على الرغم من استقرار سوق المال مقارنة بوضعها خلال النصف الثانى من العام الماضى، ذكر بعض المحللين ان المشكلة تجاوزت الى الاقتصاد الحقيقى وانتشرت بين البلدان. وما يواجهه الاقتصاد العالمى حاليا هو عبارة عن تفاقم للركود الاقتصادى.
وذكر لاو "بنهاية العام الحالى، قد يتحسن الوضع الحالى، ومع ذلك، لا يعنى هذا خروج الاقتصاد بالفعل من القاع"، مؤكدا على ان قد يكون هناك أكثر من قاع للازمة الحالية ولكن لم يحدث شىء من هذا فى العالم بعد.
واشار لاو الى بعض التماثل بين الوضع الاقتصادى الحالى والوضع الذى شهدته اليابان فى التسعينيات او الوضع الامريكى فى الفترة من الخمسينيات والستينيات حيث شهد البلدان خروجهما من اكثر من نقطة هبوط دنيا فى الانكماش الاقتصادى. غير انه يعتقد انه بمجرد ان يبدأ الانسان فى تحقيق انجازات علمية وتكنولوجية، ينتعش الاقتصاد العالمى مرة أخرى. و"فى كل مرة نحرز فيها تقدما اقتصاديا عظيما فى التاريخ، يكمن السبب الرئيسى فى الانتاجية".