٢٩ ربيع الأول ١٤٣٠

مركزا بحوث بالصين وروسيا يبحثان القضايا الأمنية، وآفاق منظمة شانغهاي للتعاون

بحث مركزان كبيران للبحوث فى روسيا والصين نطاقا عريضا من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، خلال ندوة استمرت يومين، واختتمت اعمالها (الأحد) الماضى .
تبادل المشاركون في الندوة الافكار بشأن الإتجاه الاقتصادي والسياسي العالمي، والوضع في آسيا الوسطى، وآفاق منظمة شانغهاي للتعاون في الاطار الامني العالمي.
ترأس الندوة التي حملت شعار "روسيا والصين في عهد جديد"، مشاركة معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية الصيني، والمجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع.
حضر الندوة كل من شيونغ قوانغ كاي، رئيس معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية الصيني، وسيرجي كاراجانوف رئيس المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع.
واتفق المشاركون في الاجتماع على ان العالم يشهد حاليا مرحلة تغير عميق، وتصحيح رئيسى، وأن الازمة المالية الحالية ادت الى اضطراب اكبر في الوضع العالمي والاقليمي. الا ان العالم، حسبما ذكروا، سيواصل المضي قدما نحو تعدد الاقطاب، رغم ظهور تعقيدات في الوضع العالمي.
واعرب الجانبان عن ايمانهما بأن حماية الامن والاستقرار في آسيا الوسطى يصب في المصالح الاستراتيجية المشتركة للصين وروسيا، كما يعد ضرورة لتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما اتفقا على ان منظمة شانغهاي للتعاون باعتبارها منظمة جديدة للتعاون الامنى الاقليمي، لا تتفق فقط مع المصالح الاساسية لجميع الدول الاعضاء بها، وانما تسهم أيضا في السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم. وأن الصين وروسيا ستعززان التفاهم والثقة والتعاون فيما بينهما لضمان النمو السليم للمنظمة.
يذكر ان معهد الدراسات الاستراتيجية الدولية الصيني، باعتباره معهدا غير حكومي لبحث القضايا العالمية، على اتصال مع نحو 100 معهد في اكثر من 50 دولة ومنطقة فى العالم. أما المجلس الروسي للسياسة الخارجية والدفاع فهو مركز بحثي شهير في روسيا على اتصال وثيق مع عدد من الادارات الحكومية، والأجهزة التشريعية الروسية.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار