٣٠ ربيع الأول ١٤٣٣

العلاقات الصينية- الأميركية...أزمة ثقة


حظيت الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الصيني "شي جينبنج" إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي باهتمام ومتابعة بالغين من قبل صناع السياسات الأميركيين، من أجل فهم وتقييم الزعيم المقبل للصين عشية عملية انتقال السلطة التي من المرتقب أن تبدأ في وقت لاحق من هذا العام.
وعن أهمية زيارة "شي" إلى الولايات المتحدة وأهدافها، تقول "إليزابيث إيكونومي"، مديرة قسم الدراسات الآسيوية بمجلس العلاقات الخارجية الأميركية، التي التقت "شي" في مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، إن الزيارة تمثل بالنسبة للولايات المتحدة فرصةً لتقييم الرئيس المقبل للصين: ما هي أولوياته وقيمه السياسية؟ وأي نوع من المفاوضين من المحتمل أن يكون؟ وما هي التحديات أو الفرص الجديدة التي قد تظهر بعد عشر سنوات من حكم (الرئيس) هو جينتاو؟ كما أنها مثلت فرصةً للبيت الأبيض للكشف عن الموقف الأميركي من العلاقة الثنائية وبواعث قلقه واهتماماته.
أما بالنسبة للصين، فقد شكلت الزيارةً فرصة لاختبار واستعراض إمكانيات وقدرات الرئيس المقبل المحتمل للبلاد في ما يخص الزعامة. كما أنها منحت "شي" فرصة "التفاوض" في وقت مازالت فيه الرهانات متدنية نسبياً.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار