 |
| النجم المكتشف يبعد عن الأرض 8000 سنة ضوئية |
تمكن فلكيون اخيرا من حل لغز نجم متفجر كان اول سوبرنوفا استطاع العلماء الصينيون توثيقه قبل نحو 2000 عام.
وكان الفلكيون الصينيون سجلوا سوبرنوفا آر سي دبليو 86 في سنة 185 بعد الميلاد بوصفه "نجما ضيفا" ظل مرئيا طيلة ثمانية اشهر. ثم اتضح لاحقا انه بقايا سوبرنوفا اكبر من المتوقع، يبعد 8000 سنة ضوئية.
واظهرت عمليات الرصد بالاشعة تحت الحمراء ان انفجار النجم حدث في تجويف فضائي. وان التجويف هو الذي اتاح للشظايا التي قذفها النجم ان تنطلق بسرعة اكبر بكثير وأبعد بكثير في الكون مما كان سيحدث خارج التجويف.
واظهرت عمليات الرصد بالاشعة تحت الحمراء ان انفجار النجم حدث في تجويف فضائي. وان التجويف هو الذي اتاح للشظايا التي قذفها النجم ان تنطلق بسرعة اكبر بكثير وأبعد بكثير في الكون مما كان سيحدث خارج التجويف.
ومات النجم الشبيه بشمسنا بسلام وتحول الى قزم ابيض. ولكن مركز النجم الساخن شفط مادة نجم آخر وانفجر في سوبرنوفا. ونقلت صحيفة الغارديان عن الباحث براين وليامز من جامعة نورث كارولاينا الاميركية قوله إن بقايا السوبرنوفا زادت حجما وسرعة وان حجمها يزيد مرتين أو ثلاث مرات عما هو متوقع من سوبرنوفا شوهد ينفجر قبل نحو 2000 سنة. واضاف ان العلماء يستطيعون الآن ان يحددوا السبب.
واستخدم وليامز واعضاء فريقه من الباحثين تلكسوبا فضائيا من وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" واجهزة رصد بالاشعة تحت الحمراء لدراسة بقايا النجم المتفجر وربط المعلومات بمعلومات جمعها مرصد ناسا الذي يستخدم الأشعة السينية ومرصد نيوتن التابع لوكالة الفضاء الاوروبية.
واتاحت عمليات الرصد بتلسكوب ناسا والأشعة تحت الحمراء للباحثين ان يقيسوا حرارة الغبار الذي تتألف منه بقايا سوبرنوفا آر سي دبليو 86. وهي تبلغ نحو 200 درجة مئوي تحت الصفر.