١٥ ذو القعدة ١٤٣٢

الصين توقع مشروعاً مع "قطر للبترول" و"شل" بتكلفة 10 مليارات دولار

وقع مشروع مشترك لمصفاة ومجمع للبتروكيماويات بين شركة النفط الوطنية الصينية (سي.ان.بي.سي) ورويال داتش شل وقطر هذا الاسبوع اتفاقاً اطارياً مع السلطات المحلية في إقليم تشيجيانغ في شرق الصين حيث سيقام المشروع الضخم.

وقال مسؤولون في الصناعة إن المشروع الذي سيتضمن مصفاة بطاقة 400 ألف برميل يومياً ومجمعاً لإنتاج الايثيلين بطاقة 1.2 مليون طن سنوياً حصل على موافقة مبدئية من لجنة التنمية الوطنية والإصلاح وهي هيئة التخطيط الاقتصادي في الصين في يونيو/حزيران.

وإذا حصل المشروع على الموافقة الحكومية النهائية التي تتضمن موافقة بيئية فإن المصفاة الجديدة ستمنح "شل" وقطر أول موطئ قدم ثابت في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم التي تشهد طفرة في بناء المصافي.

وقالت "سي.ان.بي.سي" في صحيفة الشركة إن مشروع تايتشو في اقليم تشيجيانغ الساحلي سيستخدم المكثفات المستوردة وغيرها من المواد الخام لإنتاج الايثيلين وبتروكيماويات أخرى.

وأضافت "الاتفاق يوضح بشكل أكبر نطاق العمل وأهداف كل طرف معبراً عن النوايا الصادقة للتعاون".

وفي يناير/كانون الثاني تعهّد وزير الطاقة القطري آنذاك عبدالله العطية ووانغ يونغ رئيس لجنة مراقبة وادارة الاصول -وهي هيئة تنظيمية ومساهم في معظم الشركات الصينية الكبرى المملوكة للدولة- بتعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز وناقشا مشروع تايتشو.

وقال خبراء في الصناعة لرويترز إن المشروع الذي من المتوقع أن تبلغ تكلفته نحو 10 مليارات دولار سيكون تحت قيادة شل من جهة الشركاء الاجانب. ويأتي هذا التحالف بعد اتفاق إمداد ضخم بين قطر والصين.

ويرى خبير مخضرم في الصناعة أن المشروع يبدو واعداً بالفوز بالمباركة النهائية للحكومة الصينية، اذ إن الصين قد تنظر لقطر باعتبارها عامل استقرار وسط دول الشرق الاوسط الغنية بالموارد الطبيعية.

و"سي.ان.بي.سي" هي الشركة الام لشركة بتروتشاينا أكبر شركة للنفط والغاز في آسيا.

وفي مايو/أيار 200 وقعت "سي.ان.بي.سي" وقطر للبترول اتفاقاً لمدة 30 عاماً لاستكشاف وإنتاج الغاز في قطر التي تمتلك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز في العالم.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار