اكتسبت «كاشغر» أهميتها من موقعها الحيوي على طريق الحرير الذي كان يربط بين الصين وغربي آسيا وأوروبا فهي تقع على عتبة الصين من جهة الغرب قبيل جبال «كونلون» الشاهقة ومن ثم كان التجار المتجهون من الصين إلى الغرب يستريحون بها ويتزودون بالمؤن قبل تسلق الجبال أما القادمون من الغرب فقد كانت كاشغر أول ما يصادفهم عقب نزولهم فيقيمون بها لالتقاط أنفاسهم ولتلقي العلاج الطبي. وتدريجياً تحولت لمركز تجاري شهير بفضل المهارة التجارية لسكانها من الأتراك وملتقى في ذات الوقت للثقافات المعروفة في آسيا. وتشير الأدبيات الصينية القديمة إليها كمدينة أجنبية سماها الرحالة الصيني «تشانغ تشيان» «سولة» عندما زارها وهو في طريقه إلى الخليج العربي في رحلة استكشافية حوالي عام 128 ق. م. بينما وصل إليه الإغريق في عام 150م.
لقــد عشـــقت الصــــــــين شعـــباً و أرضـاً بشـــــراً و حجــــراً ( ثــروت الســيد محمد ابراهيـم القرم ) عاشــق جمهورية الصين الشعبية الأول بجمهـورية مصــر العـربيـة .. هـاتف / 00201005485473
٢٠ رمضان ١٤٣١
كاشغر «حجر اليشم» على طريق الحرير
اكتسبت «كاشغر» أهميتها من موقعها الحيوي على طريق الحرير الذي كان يربط بين الصين وغربي آسيا وأوروبا فهي تقع على عتبة الصين من جهة الغرب قبيل جبال «كونلون» الشاهقة ومن ثم كان التجار المتجهون من الصين إلى الغرب يستريحون بها ويتزودون بالمؤن قبل تسلق الجبال أما القادمون من الغرب فقد كانت كاشغر أول ما يصادفهم عقب نزولهم فيقيمون بها لالتقاط أنفاسهم ولتلقي العلاج الطبي. وتدريجياً تحولت لمركز تجاري شهير بفضل المهارة التجارية لسكانها من الأتراك وملتقى في ذات الوقت للثقافات المعروفة في آسيا. وتشير الأدبيات الصينية القديمة إليها كمدينة أجنبية سماها الرحالة الصيني «تشانغ تشيان» «سولة» عندما زارها وهو في طريقه إلى الخليج العربي في رحلة استكشافية حوالي عام 128 ق. م. بينما وصل إليه الإغريق في عام 150م.