هيمن المنتخب الصيني على كل منافسات بطولة الكويت الدولية السادسة لكرة الطاولة (كاس سلوى) التي استمرت خمسة ايام واختتمت أمس الأول بعد ان احراز كل مسابقات البطولة.
وتمكن الصيني جيو جن من الفوز في مسابقة فردي الرجال والجائزة المالية المخصصة وقدرها 30 الف دولار بعد فوزه على مواطنه ما لين الذي حل ثانيا بنتيجة اربعة اشواط مقابل ثلاثة كما حقق لاعبو الصين المركز الثالث مناصفة بين ما لونج وزهاين جايك.
وفي مسابقة فردي السيدات تمكنت المصنفة الاولى عالميا الصينية ليو شوان من احراز المركز الاول والجائزة المالية 30 الف دولار بعد فوزها وبصعوبة بالغة على مفاجأة البطولة والمصنفة ال21 في العالم اليابانية اي فوكاهارا بنتيجة اربعة اشواط مقابل ثلاثة فيما ذهب المركز الثالث للصين ايضا عبر اللاعبتين كاو جان وجاو يان.
وتابعت الصين اكتساحها البطولة بعد فوز لاعبيها ما لونج وزهاين جايك في بطولة زوجي الرجال والجائزة المالية وهي اربعة الاف دولار بعد فوزهما على مواطنيهم وانج لي وجيو جن بنتيجة اربعة اشواط مقابل شوطين.
وحسم الثنائي الصيني جوان يان وجو يو مسابقة زوجي السيدات والجائزة المالية وهي لربعة الاف دولار بعد فوزهما المستحق على الثنائي الصيني ايضا دنج ننج وليو شونج بنتيجة اربعة اشواط مقابل شوطين.
من جانبه عبر نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة محمد المعتوق عن سعادته بالنجاح الكبير للبطولة لاسيما انها تقام والكويت تعيش افراحاً كبيرة بمناسبة الذكرى الـ 49 للعيد الوطني والذكرى الـ 19 لعيد التحرير.
وقال ان البطولة التي اقيمت برعاية سامية من لدن حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ظهرت بمستوى فني عال في جميع فئاتها وتابعت الجماهير سواء في الصالة او عبر التلفزيون مباريات غاية في الروعة والاثارة خصوصا في الادوار النهائية.
بدروه قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الكندي ادهم شرارة ان الاتحاد الكويتي للعبة يعد من انجح الاتحادات التي تحمل عضوية الاتحاد الدولي من حيث الانتظام والمشاركة في كافة المسابقات واصفا البطولة بانها كاس عالم مصغرة بفضل هذه المشاركة المميزة من افضل لاعبي العالم.
تعديلات جديدة
واعرب شرارة عن سعادته لوجوده للمرة الثالثة بدولة الكويت وحضور البطولة الغالية على اهل الكويت مهنئا شعب الكويت باحتفالاته بالاعياد الوطنية.
وكشف ان الاتحاد الدولي قرر ادخال تعديلات جديدة على قواعد ولوائح اللعبة من ضمنها تقنين عدد اللاعبين المشاركين من نفس البلد في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة من ثلاثة لاعبين الى اثنين وذلك للتصدى لسيطرة الصين المطلقة على اللعبة واتاحة الفرصة للدول الاخرى لتحقيق بعض الميداليات.