١٠ ربيع الأول ١٤٣١

انخفاض واردات النفط الصينية من السعودية وايران


أظهرت بيانات ادارة الجمارك الصينية أن الصين استوردت كميات أقل من النفط الخام السعودي والايراني في يناير كانون الثاني مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لكنها زادت مشترياتها من دول أفريقية مصدرة مثل أنجولا وليبيا الى جانب الكويت والعراق.

لكن متعاملين مطلعين على الامدادات السعودية والايرانية للصين قالوا ان البيانات ربما تأثرت بعطلة رأس السنة القمرية الجديدة وحذروا من تفسيرها كدليل على ضعف الطلب الصيني.

وقالت ادارة الجمارك الصينية ان السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط للصين شحنت 2.91 مليون طن أي بواقع 685 ألف برميل يوميا خلال الشهر الماضي وهو أقل سبعة بالمئة من مستوى يناير 2009 وأقل بنحو 500 ألف برميل يوميا من مستوى الذروة المسجل في ديسمبر كانون الاول عند نحو 1.18 مليون برميل يوميا.

وقال متعامل قريب من شركة أرامكو السعودية الحكومية للنفط "بحساب متوسط أرقام ديسمبر ويناير نجد أن الرقم أقرب الى مستوى شهري حقيقي يبلغ نحو 900 ألف برميل يوميا بالنسبة للصادرات السعودية."

وأظهرت البيانات انخفاض الواردات من ايران الى نحو النصف مقارنة مع مستواها قبل عام وجاءت أقل من مستوى ديسمبر اذ بلغت 256 ألف برميل يوميا في شهر ارتفع فيه اجمالي واردات النفط الخام الصينية بواقع الثلث الى 4.03 مليون برميل يوميا.

وقال متعامل ثان مطلع على امدادات النفط الايرانية "ربما يكون ذلك نتيجة ازدحام الموانئ قبل العطلة. ما نراه يفيد بأن الامدادات من ايران لم ترتفع لكنها لم تنخفض أيضا. حجم الامداد في فبراير قد يرتفع مجددا."

لكن الصين ثاني أكبر مشتر للخام في العالم بعد الولايات المتحدة رفعت وارداتها من أنجولا التي حلت محل السعودية كأكبر مصدر مع ارتفاع الامدادات منها بنسبة 53 بالمئة الشهر الماضي.

وقال متعاملون ان ميزة سعرية للخامات منخفضة الكبريت مثل النفط الانجولي على حساب الخامات عالية الكبريت من السعودية ربما كان لها دور في التغير في الواردات.

وقفزت الواردات من ليبيا 250 بالمئة مقارنة مع مستواها قبل عام الى 146 ألف برميل يوميا بعد مضاعفة المشتريات العام الماضي الى متوسط بلغ 127 ألف برميل يوميا.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار