١٥ ذو الحجة ١٤٣٠

الشركة «الكويتية الصينية» تتطلع الى تملك أصول بقيمة مليار دولار خلال 3 سنوات

تخطط الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية لمضاعفة قيمة أصولها إلى مليار دولار، في غضون ثلاث سنوات، عن طريق ثلاثة صناديق جديدة تستهدف آسيا، على حد ما أعلنه رئيس الشؤون المالية في الشركة.وأفاد فيصل نواز، في مقابلة أجرتها معه وكالة زاويا داو جونز، أن الشركة المتخصصة في إدارة الأصول التي تملك الهيئة العامة للاستثمار حصة 15% فيها، تتوقع أن تساعد الصناديق الثلاثة على تعزيز قيمة الأصول التي تديرها حاليا من مبلغ يزيد على 450 مليون دولار، عن طريق الاستثمار في الأسواق الآسيوية السريعة النمو.وتجدر الإشارة إلى أن دول الخليج العربي الغارقة بالدخل عقب ارتفاع أسعار النفط، على مدى ست سنوات، توظف كما متزايدا من دولارات النفط في آسيا عبر شراء حصص في مصارف وبناء مصافٍ وشراء للأراضي الزراعية.وقال نواز: «ستشهد الأنظمة الاقتصادية الآسيوية نموا قويا جدا في الطلب المحلي في السنوات القادمة. وإن تمكنا من بلوغ الهدف الواقع عند مليار دولار في غضون سنتين أو ثلاث سنوات، فستنظر الهيئة العامة للاستثمار إلينا بطريقة إيجابية. ويقوم اقتراحنا الطويل الأمد على إدارة رأس مال الهيئة العامة للاستثمار».وتملك الهيئة العامة للاستثمار الكويتية حصة غير مكشوفة في بنك الصين الصناعي والتجاري وتشارك مؤسسة البترول الكويتية في بناء مصفاتين في فيتنام والصين في سياق مشروع مشترك بمليارات الدولارات. وقدرت قيمة أصول صندوق الثروة السيادية بـ 228 مليار دولار في نهاية عام 2008، وفقا لتقرير صادر عن مجلس العلاقات الدولية، الواقع مقره في نيويورك.وسبق للشركة الكويتية الصينية الاستثمارية أن أطلقت صندوق بوابة آسيا التابع لها، وهو يستثمر في الأوراق المالية الآسيوية، وهي تخطط لإطلاق صندوقين آخرين في النصف الأول من عام 2010.وسيمنح مبلغ أساسي تناهز قيمته 50 مليون دولار من رأسمال الشركة، فيما يتوقع أن يجمع المبلغ المتبقي من المستثمرين المؤسسين، بما في ذلك صناديق الثروة السيادية وغيرها من العملاء، وفقا لنواز.وتسلط الشركة الضوء على القطاعات التي تلقى توجيها من الطلب المحلي، على غرار البنى التحتية والطاقة والخدمات المالية والعقارات والرعاية الصحية والتعليم.وتابع نواز كلامه: «فيما نوسع نطاق نشاطنا في آسيا، بدلا من الاستحواذ على حصص في الشركات الناشطة، ننوي الاستحواذ على حصص في شركات إدارة الأصول التي ستصبح امتدادا لما نحن عليه. وهذه هي الاستراتيجية المعلن عنها لديها».ورفض نواز أن يكشف ما هي نسبة العائد المتوقعة للصناديق، قائلا إن الأضواء مسلطة على إدارة المخاطر. وتتوقع الشركة تحقيق صافي أرباح بقيمة 13 مليون دينار تقريبا في عام 2009، على حد تعبيره.وستشارك الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية أيضا في شراء أراض زراعية في دول آسيوية.وقال نواز: «سيكون مشروعا طويل الأمد. وإن اشترينا أراضي زراعية، فسنحتاج إلى بعض الضمانات بأنه في أوقات الحاجة، يمكن للكويت أن تعتمد على الإمدادات القادمة من الأراضي الزراعية هذه، فهي لن تكون ذات منفعة كبيرة في غياب هذه الضمانات».\

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار