٠٦ أبريل ٢٠٠٩

الصين والعرب يسطران صفحة جديدة فى مسيرة علاقاتهما بتوقيع إتفاقية إعلامية ثقافية

بالتزامن مع إحتفال الصين والدول العربية العام الحالى بالذكرى ال53 لاقامة العلاقات الدبلوماسية,, أعلن الدكتور مصطفى السفارينى سفير فلسطين السابق لدى الصين وعضو اللجنه التنفيذية لمجلس الاستثمار والتنمية الأفريقى الصينى, الافتتاح الرسمى للمركز الإعلامى العربى فى بكين والذى يهدف لتوسيع التبادلات الشعبية والثقافيه وتعزيز التعاون بين الدول العربية والصين فى شتى المجالات . وفى إحتفاليه كبيرة أقيمت بهذه المناسبه وحظيت بتغطية إعلامية واسعه على الصعيدين المحلى والأجنبي,, تم توقيع إتفاقية بين المركز الصيني لجسر الفنون للتبادلات الثقافية(المعروف بمركز بريدج آرت) وبين المركز العربي للمعلومات ببكين لاقامة المركز الاعلامى العربى , الذى سيمارس نشاطه من داخل المركز الصيني لجسر الفنون والتبادلات الثقافية والذي يضم أيضا مكتب ممثلية المجلس الأفريقي الصيني للاستثمار والتنمية.وحضر مراسم التوقيع رؤساء البعثات الدبلوماسية وعقيلاتهم من 22 دولة عربية، والسفير محمد الحسن شبو رئيس بعثة الجامعه العربية لدى الصين ,والسيد نيو تشيانغ أمين عام مجلس السلم ونزع السلاح التابع لدائرة الاتصالات الخارجية للحزب الشيوعى الصينى ، والسيد وانغ تونغ تشينغ مدير مكتب لجنة المتابعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي في وزارة الخارجية الصينية،والسيد يانغ فو تشانغ نائب رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية ونائب وزير الخارجية الصيني الأسبق ، والسيد ما تشن شيوان رئيس مجلس إدارة مركز جسر الفنون للتبادلات الثقافية.وألقى الدكتور مصطفى السفارينى مؤسس ومدير المركز العربي للمعلومات, كلمة في مراسم توقيع الاتفاقية قال فيها إن توقيع هذه الاتفاقية جاء نتيجة جهود مشتركة بين الجانبين، وهو نقطة إنطلاق جيدة للتعاون بين الجانبين وذات معنى وأهمية كبيرة في توطيد وتعميق العلاقات الصينية العربية ودفع التطور المشترك بين الجانبين فى مجالات الثقافة والاقتصاد والتجارة والتربية والتعليم والدراسات الأكاديمية وغيرها من المجالات المختلفة.وأضاف يقول:على أساس مبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة إتفقنا على إستحداث دائرة للشؤون الخارجية معنية في دفع التبادلات الثقافية والتي بكل تأكيد سيكون لها الأثر الكبير في تدعيم وتطوير أداء المركز العربى للمعلومات والارتقاء به ليصبح جنبا الى جنب مع مركز جسر الفنون والتبادلات الثقافية, منصة من المنصات غير الحكومية الفعالة والهامة في دفع وتعزيز علاقات التعاون الودي العربي الصيني .وأوضح قائلا" إن المركز سيكون معنيا بتنظيم مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, فلدينا كما شاهدتم من الإمكانات ما يميزنا عن أي جهة أخرى من حيث تنظيم المعارض والمؤتمرات الصحفية والندوات الأكاديمية والأعياد الوطنية , بحيث نجعل من أي فعالية عربية تقام في مركزنا عرسا وطنيا للبلد المعني تتناقله العديد من وسائل الاعلام الصينية بشكل واسع وفي جميع أنحاء البلاد مما يساعد الشعب الصيني الصديق من التعرف على عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا،ويخدم دفع وتطور العلاقات العربية الصينية.. إننا كعرب في أمس الحاجة الى مثل هذه المنصة في مثل هذا البلد الهام والكبير .وعلى صعيد آخر - يقول السفير السفارينى - فإن إحتفالنا بتوقيع تلك الاتفاقية يتزامن مع إفتتاح ممثلية المجلس الصيني الأفريقي للاستثمار والتنمية في الصين والجاري الآن تسجيله في إطار المنظمات غير الحكومية لدى المنتدى الصيني الأفريقي (فوكاك) ليصبح رافدا هاما من روافد المنتدى .. ففي إطار الجهود التي تستهدف تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول الأفريقية والصين,, أعلنت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية في الثامن من أبريل العام الماضى عن تأسيس "المجلس الأفريقي الصيني للاستثمار والتنمية ",,وتأسيس هذا المجلس لايأتي إنسجاما مع أهداف وتطلعات منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية فحسب بل يأتي تدعيما لأهداف منتدى التعاون العربي الصيني (ساكف) ومنتدى التعاون الأفريقي الصيني(فوكاك) الداعيان الى ضرورة تفعيل دور الهيئات والمنظمات غير الحكومية في دفع وتنشيط التعاون الاقتصادي الاستثماري بين كل من الجانبين .. وفي هذا الاطار وإيمانا بجدوى و أهمية هذه الانطلاقة المباركة ، تشرفت أنا وزميلي مصطفى القيليوشي سفير الجماهيرية الليبية العظمى السابق لدى الصين,بتمثيل المجلس في الصين وتسخير جهودنا وخبرتنا المتواضعة في الشأن الصيني خدمة لتحقيق الأهداف النبيلة للمجلس في دفع و تعزيز العلاقات الأفريقية الصينية.**بعد ذلك ألقى السيد ما جنغ شوان رئيس المجلس التنفيذي لمركز جسر الفنون والتبادلات الثقافية ؛ كلمة قال فيها : إن الوثيقة التعاونية التي شهدتم توقيعها بين " مركز جسر الفنون والتبادلات الثقافية " و"المركز العربي للمعلومات "هي وثيقة هامة من شأنها دفع وتعزيز التعاون والتبادلات الشعبية بين الصين والبلدان العربية، فيما إفتتاح مقر المجلس الصيني الأفريقي للاستثمار والتنمية يشكل خطوة هامة على طريق تفعيل دور المنظمات غير الحكومية في تعزيز العلاقات بين الصين والدول الأفريقية.. إنها خطوة تاريخية هامة تتماشى والمصالح المشتركة لكلا الجانبين .. وأضاف :تتمع كل من الصين والدول العربية بتاريخ عريق وثقافة قومية مزدهرة ، وان التفاعل الحضاري والتبادلات الودية بين الصين والدول العربية عريقة وضاربة الجذور في أعماق التاريخ، وإن شق طريق الحرير بينهما قد ترك تراثا ثقافيا ثمينا للبشرية جمعاء ، وإن الروايات والقصص الشعبية العربية الجميلة قد دخلت قلوب الشعب الصيني .واليوم ومع التطور السريع للعلاقات العربية الصينية الرسمية في المجالات السياسية والاقتصادية،وتواصل الزيارات المتبادلة عالية المستوى , أصبحت التبادلات الشعبية الصينية العربية أكثر حيوية وأغنى مضمونا , فيما سيدفع التعاون بين مركز جسر الفنون للتبادلات الثقافية والمركز العربي للمعلومات بمسيرة العلاقات والتعاون القائم بين الجانبين في المجالات الثقافية والفنية والاقتصادية والتجارية وغيرها من المجالات كمنبر لدفع وتعزيز العلاقات وكجسر صداقة للتبادلات الثنائية بين الصين والدول العربية.ولا ننسى تسارع الدول العربية في مد يد العون وتقديمها المساعدات العينية الطارئة والهبات المالية للصين إثر الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة سيتشوان العام الماضي ، مما عكس صدق المشاعر وعمق الصداقة بين الصين والدول العربية شعوبا وحكومات كافة ,, وترك الأثر العميق في نفوس مليار وثلاثمائة مليون نسمة من الشعب الصيني ،فكما يقول المثل الصيني" الشدائد إمتحان لصدق المشاعر " و" الصديق الوفي باق الى الأبد والصداقة متجددة لا نهاية لها ".. وكما يقول المثل العربي" الصديق وقت الضيق" . وتابع يانغ : يصادف هذا العام الذكرى الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى السنوية الثالثه والخمسين لفتح بوابة اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية ،وفي هذه اللحظات التاريخية يأتي هذا التعاون بين مركز جسر الفنون والتبادلات الثقافية والمركز العربي للمعلومات ، ليعملان يدا بيد وكتفا الى كتف على إثراء مضامين التعاون الصيني العربي القائم على أسس المنافع المتبادلة في مجال الفنون والتبادلات الثقافية والاقتصادية والتجارية .. وتعهد بأن يقدم الجانب الصينى كافة التسهيلات اللازمة للمركز العربي للمعلومات والمجلس الصيني الأفريقي للاستثمار والتنمية التي تضمن نجاح أي نشاط يقومان به بإبداع خلاق تندمج فيه اللمسات الفنية الصينية بمثيلاتها العربية مما يعكس سحر جسر الصداقة والثقافه بين الصين والدول العربية.**ثم تحدث السيد يانغ فو تشانغ نائب رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية ونائب وزير الخارجية الصيني الأسبق قائلا: معرفتي بسعادة السفير مصطفى السفاريني وصداقتي له تعود الى عدة عقود مضت فأنا شاهد على مساهماته القيمة في دفع وتعزيز العلاقات العربية الصينية ، وما بذله من جهود في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني عندما كان يعمل كسفير لبلاده في الصين، كما أنني شاهد على إستمرارية عطائه وجهوده في دفع التعاون العربي الصيني في المجل الاعلامي والثقافي من خلال المركز العربي للمعلومات بعد إنتهاء عمله كسفير..فهو بحق يشكل جسرا للتبادلات الصينية العربية . وأضاف : الصين شديدة الاهتمام بالتبادلات الشعبية ودائما ما تتخذ من العلاقات مع الدول النامية والتبادلات الثقافية معها كحجر أساس لعملها الدبلوماسي .. واليوم اشعر بالسعادة لاثراء مضامين وأعمال المركز العربي للمعلومات ليشمل المجالات الاقتصادية والاستثمارية الى جانب نشاطه الاعلامي والثقافي من خلال تأسيس المجلس الصيني الأفريقي للاستثمار والتنمية وإقامة ممثلية له في الصين .إنها المرة الأولى التي أزور فيها مركزكم (بريدج آرت) وقد بهرت بحجمه ومستواه الفني وإنني أعبر عن سعادتي بذلك ، وأقول لكم بصدق وأنتم تدخلون مرحلة جديدة من التعاون مع سعادة السفير مصطفى السفاريني هذه الشخصية القوية والمتمكنة ليس فقط في المجال الدبلوماسي والاعلامي بل وأيضا بما يتمتع به من خبرة وتجربة وإطلاع على الصين وأحوالها وهذا ما يبشر بالخير والنجاح لتعاونكم .. أهنئكم وأقدر لكم دعوتكم لنشهد سويا هذا الحدث الهام الذي يتسم بمعاني عميقة في دفع وتطوير التبادلات الودية بين الصين من جهة والعالم العربي وأفريقيا من جهة أخرى .**من جانبه ألقى سعادة السفير فيصل الغيص سفير دولة الكويت بوصفه عميد السلك الدبلوماسي العربي كلمة فى هذه المناسبة قال فيها" يسر مجلس السفراء العرب المشاركة في هذا الحدث الاعلامي والثقافي الهام والذي يعكس حرص رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية على الحضور بشخصهم وابداء دعمهم ومساندتهم للمركز العربي للمعلومات في أنشطته الاعلامية والثقافية المميزة ,حيث دأب مجلس السفراء العرب على دعم كل الأنشطة التى من شأنها تعزيز العلاقات العربية الصينية .. إننا إذ نفتخر بوجود إعلامي ودبلوماسي عربي في الصين كالدكتور مصطفى السفاريني المعروف بخبرته الواسعة في الشؤون الصينية ومساهماته الفعالة في تطوير العلاقات العربية الصينية ,, لنتقدم بأحر التهاني بالمقر الجديد متمنين له دوام التقدم والنجاح كما لايفوتني التأكيد على أهمية إفتتاح ممثلية المجلس الصيني الأفريقي للاستثمار والتنمية في الصين ودورها في دفع التبادلات الصينية الأفريقية.وجدد إلتزام مجلس السفراء العرب بمواصلة دعمه للمركز والتعاون معه في كل الأنشطة والفعاليات التي من شأنها دفع التعاون الاعلامي والثقافي العربي وتعزيزه مع الصين هذا البلد الصديق .. - تجدر الإشارة إلي أن المركز العربي للمعلومات أسسه الدكتور مصطفى السفارينى سفير دولة فلسطين السابق لدى الصين أوائل الألفية الجديدة ,, وهو هيئة - مستقله غير تابعه لأى جهة حكومية أو غير حكومية - لتبادل المعلومات الثقافية الصينية العربية، ويقوم المركز بترجمة أخبار الصحف الرئيسية الصينية الهامة ورصد ما تتناقله وسائل الاعلام الصينية حول العلاقات العربية الصينية وعلاقات الصين الاستراتيجية مع الدول الكبرى ذات التأثير في الشؤون الدولية، وترجمة الكتب والنشرات والمقالات والوثائق التي ترد إلي المركز من اللغة العربية للصينية والعكس، وعقد اللقاءات وتنظيم المؤتمرات والمحاضرات والندوات الأكاديمية وغيرها من النشاطات الرامية لتعزيز التبادلات الصينية العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.ويمثل الحفاظ على العلاقات العربية الصينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية الهاجس الأول للقائمين على المركز , فيما ضرورة دفعها وتطويرها بما يخدم مصالح الطرفين المشتركة مبتغاهم . ومن أجل النهوض بهذه المهام بما يضمن الوصول الى الأهداف المرجوة , إستطاع المركز العربي للمعلومات طوال العقد الماضي أن يمد جسور العلاقة والتعاون مع خيرة الخبراء والباحثين الصينيين في الشؤون الدولية والاقليمية ونسج شبكة واسعة مع المستعربين منهم للاستفادة من لغتهم وخبراتهم في شتى المجالات التي تهم الطرفين .- أما مركز جسر الفنون للتبادلات الثقافية فقد تأسس في مايو عام 2008,, وهو هيئة فنية رفيعة المستوى تهدف الى نشر الثقافة الصينية وتطورها ودفع التبادلات الدولية، ويوفر منبرا تفاعليا للعروض الفنية والثقافية والتبادلات في مجال التربية والتعليم.ويشكل التعاون بين مركز جسر الفنون للتبادلات الثقافية والمركز العربي للمعلومات تعاونا تاريخيا في مجال التبادلات الشعبية الصينية العربية, ويتخذ الجانبان التبادلات الثقافية الشعبية بين الصين والدول العربية موضوعا رئيسيا لهما، راميين الى تعزيز التبادلات والتعاون في مجال الثقافة والفنون والمعلومات والنشاطات بين الجانبين، مما يحقق المنفعة المتبادلة والتطور المشترك. - وبالنسبة للمجلس الأفريقى الصينى للإستثمار والتنمية .. ففى إجتماع عقد يوم الثلاثاء الموافق 8/4/2008 بمقر منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية برئاسة السيد/ أحمد حمروش رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية تم الاتفاق على:تأسيس المجلس الأفريقى - الصينى للإستثمار والتنمية كشعبة تحت مظلة منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية ,ويتخذ من القاهرة مقرا له .وتتمثل أهداف المجلس فى تدعيم العلاقات الاقتصادية الأفريقية الصينية ؛ إقامة المشروعات المشتركة بغرض إعادة تصدير منتجاتها إلى الأسواق التى تتمتع فيها بعض الدول الأفريقية بمزايا تنافسية مثل (الكويت - منطقة التجارة الحرة العربية - الاتحاد الأوروبى ، وغيرها) ؛ تعميق التعاون بين رجال الأعمال الصينيين والأفارقة ؛ توفير وتبادل البيانات والمعلومات بكافة الوسائل الممكنة عن الصين لرجال الأعمال الأفارقة وكذا توفير كافة البيانات والمعلومات من السوق الأفريقى لرجال الأعمال الصينيين ؛ إقامة المعارض لمنتجات الدول الأفريقية فى الصين ومعارض للمنتجات الصينية فى الدول الأفريقية لتشجيع البناء و الاستتمار ؛ التعاون فى مجالات التنمية البشرية والتدريب ونقل التكنولوجيا المتطورة .ووافق السيد/ أحمد حمروش رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية على إصدار قرار تبعية المجلس الأفريقى الصينى للاستثمار والتنمية للمنظمة ,, ويتضمن التنسيق بينهما فى مجال العلاقات الخارجية وكافة العلاقات الاقتصادية بين أفريقيا والصين , وتم إختيار المهندس / سعيد النجار رئيساً للمجلس ويمثل المجلس أمام جهات الاختصاص ويتولى الإشراف على كافة أنشطة المجلس والتوقيع على الشيكات وكافة المعاملات المصرفية,, كما تم إختيار السيد/ محمد حسين أبو العلا أميناً عاماً للمجلس ويتولى الإشراف على كافة الأنشطة الإدارية والفنية بالتنسيق مع رئيس المجلس لمدة سنتين على أن يعاد التشكيل بإتفاق المؤسسين. وفي 11/06/2008 تم تعيين الدكتور مصطفى السفاريني سفير فلسطين السابق لدى الصين رئيس المركز العربي للمعلومات عضوا في اللجنة التنفيذية للمجلس الصيني الافريقي للاستثمار والتنمية وممثلا له لدى جمهورية الصين الشعبية .. وفي 13/01/2009 تم اختيار السيد مصطفى القيلوشي سفير الجماهيرية الليبية العظمى السابق لدى الصين نائبا تنفيذيا اول لرئيس ممثلية المجلس الصيني الافريقي للاستثمار والتنمية في الصين ..ويأمل الجانبان العربى والصينى - من خلال توقيع تلك الاتفاقية- في بناء جسر ذهبي يربط بين الصين والدول العربية في مجالات الثقافة والفنون والاقتصاد والتجارة الأمر الذي يسطر صفحة جديدة في مسيرة الصداقة الصينية العربية.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار