٢٩ ربيع الأول ١٤٣٠

وزير الصناعة الأردنى يفتتح مؤتمر (هونج كونغ - بوابتك إلى الصين)

أعرب وزير الصناعة والتجارة الأردنى المهندس عامر الحديدي عن أمله أن لا تبقى العلاقة بين الأردن وهونغ كونغ في جانب الاستيراد بل تتعداها لتكون الأردن موطناً للاستثمارات الصينية ومركزا لإعادة التصدير لدول المنطقة . ودعا الوزير الحديدي خلال افتتاحه أمس مؤتمر هونج كونغ- بوابتك إلى الصين والذي نظمته غرفة تجارة عمان بالتعاون مع مجلس تنمية تجارة هونج كونغ في دبي أمس شركات هونغ كونغ إلى تعزيز استثماراتها في الأردن والاستفادة من الحوافز التي تقدمها المناطق الصناعية المؤهلة، والمناطق التنموية الأردنية، مؤكدا أن قطاع المال في هونغ كونغ مشهود له بالخبرة والحنكة وسيجد في الأردن ملاذاً آمناً لاستثماراته .وأشار الى أن النمو الذي يقوده القطاع الخاص يمثل بالنسبة للاقتصاديات الصاعدة ، آلة التنمية المستدامة في العالم العربي من خلال إسهامها في تطورها وزيادة نسبة نموها ، موضحا أن الأردن اتخذ قراره في الاندماج في العولمة من خلال المضي نحو الانفتاح الاقتصادي وتنمية دور القطاع الخاص ، الأمر الذي سيحدث نمواً سريعاً يعمل على خفض نسبة الفقر والبطالة ويحقق مكاسب تنموية تعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين .وبين الحديدي أن هونغ كونغ تمتلك حالياً أكثر الأنظمة الاقتصادية تحرراً رغم قلة تعداد سكانها وصغر مساحتها، كما تعتبر بوابة رئيسية للشركات الصينية الباحثة عن فرص للاستثمار والتوسع في المنطقة العربية وأيضا للشركات الراغبة في دخول أسواق الصين ، مؤكدا أن الفرصة متاحة أمام رجال الأعمال الأردنيين للتعرف على انجازات هونغ كونغ كمركز تجاري وصناعي ونظام قانوني منفتح يتميز بالشفافية وموقع رائد في قطاعي المال والأعمال واستقرار اقتصادي وسوق مصرفي إضافة إلى الإدارة والتسويق ونقل المعلومات ، ويمكن من خلالها الوصول إلي أراضي الصين بموجب اتفاقية التجارة الحرة التي تربط الصين وهونغ كونغ .وشدد وزير الصناعة على ضرورة تعزيز علاقات التعاون في جميع المجالات التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال في البلدين لرفع مستوى التبادل التجاري بين الأردن وهونغ كونغ ومنه مع الصين من خلال إيجاد صيغة أفضل للتعاون تجعل من هونغ كونغ بوابة الشركات الأردنية المنتجة نحو الصين وتجعل من الأردن بوابة لهونغ كونغ في المنطقة . يذكر أن حجم الصادرات الأردنية إلى هونغ كونغ بلغت خلال عام 2008 حوالي 9ر3 مليون دولار وبلغت قيمة الواردات 60 مليون دولار فقط بينما وصل حجم صادراتنا مع الصين إلى 109 مليون دولار والواردات إلى ما فوق / 74ر1/ مليار دولار خلال عام 2008. من جانبه، استعرض رئيس غرفة تجارة عمان العين حيدر مراد المزايا الاستثمارية التي يوفرها الأردن وما يتمتع به من امن واستقرار يثري جاذبيته للاستثمارات الخارجية، التي تحفزها أيضا بيئة أعمال حديثة وتشريعات متطورة وبنية تحتية متطورة لمختلف ومناسبة لنجاح النشاطات الاقتصادية .وأكد أهمية التعاون الفني بين البلدين خاصة في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعرف على الفرص والامكانيات المتاحة للاستثمار في الاردن . وقال ان لدى الاردن كثيرا من السلع والمنتجات التي تلبي جزءا من احتياجات اسواق هونغ كونغ كالادوية والفوسفات والاسمدة والبوتاس ومنتجات البحر الميت. واكد المدير الاقليمي في الشرق الاوسط وافريقيا في مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ جيف أمبجورن أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، مشيرا الى ان بلاده تعتبر الاردن البوابة الرئسية للدخول الى السوق العراقية. واضاف ان هونغ كونغ قادره على تقديم كل الخدمات التجارية والاستثمارية للشركات الاردنية لاقامة شراكات تجارية واقتصادية مع شركات من هونغ كونغ، خصوصا الصغيرة والمتوسطة ودخول منتجات وصادرات المملكة الى السوق الصينية دون تعرفة جمركية.ويتبع مجلس تنمية تجارة هونغ كونغ الذي تاسس عام 1966 حوالي 40 مكتبا في العالم ويسعى إلى إيجاد وتسهيل عملية الحصول على الفرص التجارية التي توفرها التجارة الدولية للشركات التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار