١٣ ربيع الأول ١٤٣١

معلومات نادرة


In Chinese, the words for crisis and opportunity are the same.
فى اللغة الصينية كلمة أزمة و كلمة فرصة نفس الكلمة
Your statistical chance of being murdered is one in twenty thousand.
فرصة أن تموت مقتولاً هى 1 : 20000
There is enough iron in a human being to make one small nail.
يوجد فى جسم الإنسان حديد يكفى فقط لصنع مسمار صغير
The Earth experiences 50,000 earthquakes a year.
تشهد الأرض يومياً 50000 زلزال
Every citizen of Kentucky is required by law to take a bath at least once a year.
يلزم القانون فى ولاية كنتاكى كل مواطن أن يأخذ حماماً مرة واحدة سنوياً على الأقل
Sex burns 360 calories per hour.
الجنس يحرق 360 سعر حرارياً فى الساعة
Your stomach has to produce a new layer of mucus every two weeks or it will digest itself.
إن معدتك تغير الطبقة المخاطية كل أسبوعين و لولا ذلك لهضمت المعدة نفسها
A giraffe can run faster then a horse, and can live without water longer than a camel.
الزرافة يمكنها أن تجرى أسرع من الحصان و أن تعيش دون ماء أكثر من الجمل
Most people are born between 4 a.m. and 8 a.m.
معظم الناس يولدون ما بين الرابعة و الثامنة صباحاً
Pearls melt in vinegar.
يتحلل الماس فى الخل

تداعيات الرنمينبي القوي تلوح في الولايات المتحدة


يقدر معهد بيترسون للاقتصاد الدولي أن الرنمينبي أقل من قيمته الحقيقية مقابل الدولار بنسبة 41 في المائة. وقد تم التقاط هذا التقدير على نطاق واسع في الولايات المتحدة، الأمر الذي يضيف إلى الرأي الشائع بأن لدى الصين ميزة كبرى غير عادلة نتيجة للأزمة.

تضج الأسواق المالية كذلك بشائعات مفادها أن الصين على وشك اتخاذ خطوة تتعلق بالعملة. وقد تسبب جيم أونيل، الاقتصادي في جولدمان ساكس، ومبتكر مصطلح Brics (مجموعة النامية المؤلفة من البرازيل، روسيا، الصين، والهند)، في خضة في الأسبوع الماضي، حين قال «إن شيئاً ما يختمر في بكين».

ليس هذا هو مكان ترديد الحجج بشأن رفع قيمة العملة، ما عدا القول إن هذه الحجج أصبحت أقوى، بينما يرتفع التضخم الصيني. ولم يكن معهد بيترسون يوصي بالفعل برفع قيمة العملة الصينية مقابل الدولار بنسبة 41 في المائة، لكنه كان يحاول تحديد رقم لمستوى تخفيض القيمة. ومعظم الاقتصاديين يتوقعون زيادة معتدلة للغاية في قيمة الرنمينبي.

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن إعادة تقييم بذلك المستوى يمكن أن تفاقم المخاوف الكامنة وراء فيلم مثل «الفجر الأحمر» الجديد. وإذا كان الهدف هو جعل ساحة المنافسة عادلة للجميع، فبدلاً من ذلك يمكن أن يغير الطريقة التي ينظر بها كثيرون إلى الصين.

الاقتصاد الصيني في الوقت الراهن هو ثالث أكبر اقتصاد في العالم، إذا قيمناه بالدولار ـ يأتي قريباً من اليابان. وزيادة قيمة الرنمينبي 41 في المائة يمكن أن تنقل الاقتصاد الصيني ليتجاوز الاقتصاد الياباني بمسافة طويلة، وتجعله معادلاً لنصف اقتصاد الولايات المتحدة. وحين توقع أونيل إمكانية أن تتجاوز الصين الولايات المتحدة بحلول عام 2027، سخر بعضهم من ذلك.

إن الصين تبدو قزماً من حيث الإنفاق على البحث والشؤون العسكرية أمام الولايات المتحدة، التي تظل كذلك لسنوات مقبلة. لكن بعد مثل هذه الزيادة في قيمة العملة، فإن الميزانيات الصينية الخاصة بذلك تصبح معادلة لربع ميزانيات الولايات المتحدة، الأمر الذي ربما يكفي لجعلها تبدو تهديداً تنافسياً حقيقياً.

أحد الأمور التي لن تتغير هي قيمة الاحتياطيات المالية الأجنبية الصينية العملاقة التي كانت موضع كثير من الغضب الذي في غير محله، من أن الصين أصبحت بنك إقراض الولايات المتحدة. لكن ماذا عن البنوك التجارية الصينية؟ كان ICBC بالفعل هو أكبر بنوك العالم من حيث القيمة السوقية في العام الماضي. وإذا تم رفع قيمة العملة الصينية 41 في المائة، سترتفع قيمة أسهمه على البر الصيني، لتصبح قيمتها السوقية ضعف قيمة أسهم جيه بي مورجان شيز، أكبر بنوك الولايات المتحدة. وستصبح بتروشاينا أكبر بنسبة 50 في المائة من إكسون موبيل. وليست هناك جوائز على تخمين ما يمكن أن يقوله المصرفيون الأمريكيون للشركات الصينية.

بحلول تلك المرحلة ربما يهمهم الاقتصاديون بأن أسعار الصرف تعكس فقط الأسعار النسبية، وأن زيادة كبرى في قيمة الرنمينبي لن تمنح الحكومة الصينية رنمينبيا واحداً لتنفقه على العلماء، أو على الجنود.

لكن هناك نقطة أكثر أهمية. فحين تتم صياغة بعض الادعاءات المسرفة بأن هذا هو «القرن الصيني»، فإن كثيراً من الناس ـ وأنا من بينهم ـ يشيرون في الغالب إلى العقبات الكثيرة المنتظرة، ويؤكدون على حالة الفقر التي عليها الصين في الوقت الراهن. ومع ذلك، من المحتمل أن حقيقة كون العملة ظلت منخفضة بأساليب مصطنعة أخفت بالضبط ما وصلت إليه الصين.

إن فيلم «الفجر الأحمر» المجدد يقول شيئاً عن مواطن القلق التي تثيرها الصين بالفعل. وفي ظل عملة أقوى، فإن الصين ستلوح بصورة أكبر في الضمير الأمريكي. ذلك يمكن أن يعزز مفهوما بأن الصين ليست مجرد منافس قوي في المستقبل البعيد، وإنما هي تتحرك بخفة كي تصبح قوة اقتصادية وعسكرية معادلة للولايات المتحدة.

إن عبارة «كن حريصاً فيما تطلبه» ملائمة في اللغة الصينية، ملاءمتها في الإنجليزية.

لم يصنع فى الصين!


جملة قالتها ريم وهى تجلس بجوار خمس فتيات أو سيدات أعمال، حرص وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد على عرض تجربتهن فى برنامج البيت بيتك، وأدار معهن الحوار الزميل خيري رمضان، وكان الوزير رشيد كما كان واضحا يدعم التجربة. الجملة، جعلتني أتساءل: ما هو الشيء الذي لم يصنع في الصين؟!

هذه الدولة تصنع كل شىء، تصنع علم مصر وعلم كوستاريكا. وتصنع السيارة المبتكرة والسيارة المقلدة. وتنقب عن البترول فى الدول الأفريقية وتغزو الفضاء، وتصنع سجادة الصلاة والسجادة الشينواه. وتصنع السبحة والطاقية وفانوس رمضان، والعروسة باربى، وعروسة بلاستيك لمولد النبي.. لا يوجد شيء لم تصنعه الصين، ربما سبقتها مدينة ساوبالو البرازيلية فى تدوير القمامة، فقد أنشأت 11 مصنعا، وصدرت تكنولوجيا فصل الأوراق عن الألمونيوم والبلاستيك إلى دول العالم.. وقد نمت البرازيل على أى حال، لكن لا توجد معدلات نمو فى دولة كما فى الصين. وهى دولة منتجة نهضت من قمة الفقر. وشعبها يعمل وينتج وقد نهض من قمة الجهل.

تابعت ريم وزميلاتها وشعرت بالحماس. إنهن شابات صغيرات، فتيات أو سيدات، وهن يقتحمن سوق العمل والإنتاج، ويبتكرن، ويبدعن وبعضهن درس فى أوروبا فنون عمله، وهن مصممات للأزياء والحلى الفضية، ومتحمسات لبلدهن. قالت ريم:

«القماش المصري والزرار المصري أحسن من غيره. عندنا خامات يمكن أن تنافس خامات نستوردها».

إنها لا تتحدث عن سفينة الفضاء المصرية، أو عن السيارة الفرعونية، ولكنها تمسك بخيط أمل بسيط. قطعة قماش وزرار. وزميلاتها أيضا مبدعات ينافسن أسواق سبقتنا بكثير. وسوف نلحق بتلك الأسواق. نستطيع. فمصر غنية بشباب ونماذج سبقت أجيالنا، بالعلم والطموح، والانضمام إلى العصر.

كم كان جميلا أن أتابع شيئا مختلفا عن الاحتقان والغضب، شىء يعطينا الأمل. فلن تنهض مصر سوى بالإنتاج والعمل والتصدير. ويحضرنى ويحضركم هنا سؤال مهم بالتأكيد بات أساسيا فى «رياضة الجدل» التى نمارسها منذ سنوات: ما هى الأولويات كى تنهض مصر وتستيقظ؟!

هل البداية الإصلاح السياسى والديمقراطى أم الإصلاح الاقتصادى والعلمى والتعليمى والمالى؟!

ما هى أولويات المواطن البسيط هل «السكر والشاى والزيت» أم كرامته وشعوره بالمواطنة، وأنه يمتلك الدولة ولا تملكه حكومة.. ثم من يحدد تلك الأولويات.. المواطن أم النخبة؟!

بدلا من البحث عن إجابات سيختلف حولها الجميع لماذا لا ندرس تجارب دول مثل ماليزيا والصين وكوريا وإندونيسيا والهند، فقد كانت حتى سنوات مضت تقترب من خط الفقر والتخلف والصفر، وبتجاربها الوطنية نهضت واستيقظت..فهل فعلت ذلك بالسياسة والتعليم قبل الاقتصاد أم بالاقتصاد والعلم قبل السياسة، أم بالاقتصاد والسياسة معا.. أم بالعدل والمساوة قبل هذا كله؟!

أعود إلى تلك القصة المصرية التى تابعتها، فكم كان جميلا أن نرى شيئا مختلفا يبدو مثل بصيص ضوء قادم من نفق مظلم، بدلا من تلك القصص اليومية التى تتحفنا بها كل البرامج والقنوات الفضائية التى تعرض نفس المشاكل المريرة تصيبنا بالاكتئاب واليأس!

أملنا أن نصنع الكثير فى مصر، وأن ننتج أكثر، وأن نعمل أكثر. وألا ننتظر أبدا من يوحى لنا بالأفكار ويوقد لنا شعلة الطريق كأنه يلقى لنا بحبل النجاة. فهذا الانتظار صنع فى مصر بلادة وتنبلة ولا مبالاة، ويكاد أن يغرقنا!

أملنا هو العدل والمساواة. والأفكار الجديدة والأجيال الجديدة، وتحرير المواطن من شعوره بأنه أسير النخبة، والسلطة، وتحرير الاستثمار من كل القيود، والثقة فى الناس، وعدم افتراض أن كل مصرى يضع يده فى جيب المصرى الذى أمامه، وأن كل مستثمر ما هو إلا لص كبير، حتى تثبت براءته.. أملنا الوحيد هو العمل والإنتاج والبناء، والإيمان بأنه هناك أمل.. أملنا هو: ما صنع فى مصر بالعلم والجودة!

١٢ ربيع الأول ١٤٣١

أوبرا بكين تختتم أسبوع الثقافة الصيني بمؤسسة العويس الثقافية


اختتمت الليلة الماضية بمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي فعاليات الأسبوع الثقافي الصيني .

ضم الاسبوع معرضا للفن التشكيلي والسيراميك والنحت وفيلما روائيا سينمائيا صينيا وحفلا موسيقيا من الموروث الثقافي الصيني وندوة عن التبادل الثقافي العربي الصيني تحدث فيها مثقفون صينيون يتقنون العربية إضافة إلى مختارات من أوبرا بكين العالمية .

وستصدر مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية كتاباً يحوي نماذج أدبية مختارة ومترجمة إلى العربية من قصص وأشعار وشهادات لكتاب صينيين معاصرين .

جدير بالذكر أن هذا الأسبوع جاء تتويجاً لجهود مكثفة من الاجتماعات والاستعدادات مع وزارة الثقافة الصينية خلال زيارات متبادلة بين وفد المؤسسة ووفد ثقافي صيني .

واختارت " أوبرا بكين العالمية " أربع فقرات من الموروث الشعبي الصيني لتقدمه على مسرح العويس .. وكانت الموسيقى والرقص والتمثيل والملابس المزركشة حاضرة في عروضها التي اعتمدت على مهارات فردية في خفة الحركة والطاقات التمثيلة وتابعها جمهور كبير من الجالية الصينية .

وتوجه عبد الحميد أحمد مدير عام مؤسسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في ختام الحفل بالتحية إلى أعضاء الفرقة وقدم لهم درع العويس التذكارية .

الصينيون يمتلكون 260.5 مليون سيارة خاصة


أشار أحدث أحصاء أصدرته مصلحة الدولة للاحصاء يوم الخميس الى ان عدد السيارات الخاصة في الصين، حتى نهاية عام 2009، وصل الى 26.05 مليون سيارة بزيادة 33.8 بالمائة عن العام الاسبق.

وأظهر الاحصاء ان عدد السيارات المدنية، التي تضم العربات ثلاثية العجلات وعربات النقل خفيفة السرعة ، بلغ 76.19 مليون بزيادة 17.8 على اساس سنوى، من بينها 31.36 مليون سيارة ركاب بزيادة 28.6 بالمائة.

واستنادا الى الاحصاء انتجت الصين 13.795 مليون سيارة في العام الماضي، بزيادة 48.2 على اساس سنوي، بينها 7.485 مليون سيارة ركاب بزيادة 48.6 بالمائة.

وكان مؤشر السيارات الخاصة ظهر عام 2003 لأول مرة في تقرير مصلحة الدولة للاحصاء بشأن التنمية الاجتماعية والاقتصاد الوطني حين سجل عدد السيارات الخاصة في البلاد 4.89 مليون فقط.

6 مليارات دولار حجم التبادل التجارى بين مصر والصين


أكدت مصر والصين أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما والحد من الخلل فى الميزان التجارى الذى يميل لصالح الصين، حيث يبلغ متوسط حجم التبادل التجارى حوالى 6 مليارات دولار من بينها 5 مليارات دولار صادرات صينية ومليار دولار فقط صادرات مصرية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الترويجى للدورة الـ 107 للمعرض الصينى للتصدير والاستيراد (معرض كانتون الدولى) الذى عقد بالتنسيق بين المركز الصينى للتجارة الخارجية بمقاطعة قوانجو (كانتو) والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.

وقال الدكتور علاء عز الامين العام للاتحاد إن مصر من أوائل الدول التى أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، ويرجع تاريخ أول اتفاقية تجارية بين الدولتين إلى عام 1955 .. وفى بداية عام 1956 افتتحت الصين ملحقية تجارية فى القاهرة وفى نفس العام أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية كاملة، وبعد مضى نحو 52 عاما على استئناف العلاقات أصبحت الصين عام 2008 ثالث أكبر شريك تجارى لمصر.

وقد تأثرت العلاقات التجارية بين البلدين العام الماضى بالأزمة المالية العالمية، حيث تراجع حجم التبادل التجارى بين البلدين بنسبة 7 % وبلغ حوالى 6 مليارات دولار من بينها حوالى 5 مليارات دولار صادرات صينية لمصر ونحو مليار دولار وارادات صينية من مصر.

من جانبه، أكد قاو جيا تشانغ الوزير المفوض التجارى بالسفارة الصينية بالقاهرة أن الصين تولى أهمية كبرى للعمل على إصلاح الخلل الكبير فى الميزان التجارى بين البلدين الذى يميل لصالح الصين بحوالى 5 أضعاف من خلال تشجيع الشركات ورجال الأعمال الصينيين على استيراد المنتجات المصرية.

وأضاف تشانغ أن الاستثمارات المتبادلة شهدت نموا متصاعدا، حيث بلغت الاستثمارات الصينية العام الماضى نحو 200 مليون دولار أمريكى، بينما بلغت الاستثمارات المصرية فى الصين حوالى 6 ملايين دولار أمريكى.

وقال تشانغ إن الصين قدمت مختلف أوجه المساعدات لمصر على مدى الخمسين عاما الماضيية ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وشملت هذه المساعدات مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتعليم والتدريب والتجارة.

بدوره، قال تشن تشاو رن نائب رئيس المركز التجارى لمقاطعة قوانجو (كانتون) إن معرض كانتون يقام مرتين كل عام فى أبريل وأكتوبر منذ عام 1957 ولم يتخلف مرة واحدة وشهد تطورا كبيرا، وقد نجح خلال الـ50 عاما الماضية فى جذب أكثر من 5 ملايين زائر و200 ألف مشترى أجنبى وعقد صفقات بنحو 760 مليار دولار ويعرض فيه 150 ألف سلعة وفق معايير وضوابط دقيقة تضمن تغطية شاملة لأجود أنواع السلع لكل ما يحتاجه الإنسان.

وأضاف تشاو رن أن معرض كانتون يستقطب رجال أعمال وتجار وزوار من 210 دول من بينهم ممثلون عن 150 من أكبر 250 شركة عالمية ويقام على مساحة أكثر من مليون متر مربع ويضم 55 ألف كابينة عرض.

وأوضح أن المعرض نجح فى التفوق على نفسه عاما بعد عام، من خلال متابعة أحدث ماوصلت إليه تكنولوجيا المعارض وتلافى أى أخطاء وتوفير أفضل وأجود الخدمات للعارضين والزوار .. مشيرا إلى أن الصين تعتبره رابطة للصداقة وجسرا للتعاون التجارى والاقتصادى مع كافة دول العالم.

وقد دار حوار شامل بين رجال الأعمال المصريين والصينين والمسئولين بالسفارة الصنيينة ومعرض كانتون على هامش المؤتمر، تم الاتفاق خلاله على ضرورة حل المشاكل والخلافات التجارية بالطرق الودية من خلال الملحقية التجارية الصينية قبل اللجوء إلى المحاكم الاقتصادية.

١٠ ربيع الأول ١٤٣١

القومي لتنظيم الاتصالات: قطع الخدمة عن خطوط المحمول مجهولة البيانات.. والأجهزة الصينية الصنع



قرر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات البدء في اجراءات قطع الخدمة عن خطوط المحمول مجهولة البيانات وكذلك الخطوط المستخدمة من خلال أجهزة المحمول الصيني ذات نفس الرقم المسلسل .

وأكد الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تصريحات لبرنامج "البيت بيتك" بالتليفزيون المصري يوم الثلاثاء أن شركات المحمول الثلاث العاملة في مصر بدأت بالفعل قطع الخدمات وايقاف الخطوط المجهولة والغير مكتملة البيانات تنفيذا لتعليمات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وأضاف أن أجهزة المحمول الصينية الصنع غير مطابقة للمواصفات العالمية من حيث الجودة واشتراطات صحة المستهلك مما يجعلها تشكل تهديدا على صحة المستخدمين وأيضا تهديدا للأمن القومي نظرا لدخول شحنات بنفس الرقم المسلسل مما يجعل من الصعب جدا تتبع الهواتف في الحالات الأمنية التي تستدعي ذلك.

وأشار إلى أن هذه الاجراءات تأتى فى إطار حماية حقوق مستخدم الاتصالات فى مصر من الشركات التى تطرح أجهزة محمول ليس لها مراكز صيانة فى مصر ولا تكون مطابقة لمواصفات الأمان المعتمدة من قبل الجهاز، وهى فى الغالب أجهزة تدخل إلى البلاد بشكل غير رسمي "بدون ضمان" دون المرور على أجهزة الرقابة، سواء الأجهزة الصينية أو غيرها.

وقال : يجب أن تقوم شركات المحمول بالتنبيه علي موزعيهم بعدم بيع أية خطوط بدون كتابة عقود واستيفاء كافة البيانات حيث إن المسئولية القانونية سوف تقع علي عاتق الموزع بالإضافة إلي مستخدم التليفون المحمول في حالة وقوع أية مخالفة وذلك وفقا لقانون تنظيم الاتصالات‏.

يذكر أن مروجو أجهزة المحمول الصينية مجهولة الهوية برروا الحملة التى يشنها جهاز تنظيم الإتصالات على المحلات المتخصصة فى بيع تلك الأجهزة يقف وراءها الشركات العالمية العاملة في مصر بعدما تأثرت مبيعاتها فى الأونة الأخيرة بصورة ملحوظة بسبب عزوف المستهلكين عن شراء الهواتف المعروفة بسبب الأزمة المالية العالمية التى قلصت من القدرة الشرائية لهم، وهو ما حفزهم لشراء الأجهزة الصينية رخيصة الثمن.

ويرى عدد من الخبراء أن الهواتف الصينية استطاعت السيطرة على شريحة كبيرة من المستخدمين من محدودى الدخل، والذى يمكنهم شراء الأجهزة الصينية مجهولة الهوية نظرا لإمكانياتها الهائلة وأسعارها الزهيدة و المتعددة والتى لا تقارن بأجهزة الشركات العالمية المتخصصة.

شانغهاى تدعو الصينيين المغتربين ل"العودة إلى البلاد لزيارة معرض إكسبو 2010"


علم من اجتماع مكتب شانغهاى لشؤون الصينيين المغتربين لعام 2010 المنعقد يوم 22 فبراير الحالي،أن شانغهاى ستتخذ اجراءات تنظيم الصينيين المغتربين لزيارة معرض إكسبو 2010 جزءا هاما من شؤون الصينيين المغتربين فى العام الحالي،حيث ستدعو 2010 ممثلين صينيين المغتربين من داخل وخارج الصين لحضور حفل اطلاق نشاط باسم "الصينيون المغتربون من أرجاء العالم يزورون معرض إكسبو شانغهاى 2010".

كما ستستضيف شانغهاى قى هذا العام المخيم الصيفي باسم "جولة البحث عن الجذور- تجمع فى شانغهاى وزيارة معرض إكسبو" للشباب الصينيين المغتربين.وسوف ينظم 2010 من شباب صينيين مغتربين لزيارة معرض إكسبو بشانغهاى.

قدم تسوى مينغ هوا مدير مكتب شؤون الصينيين المغتربين التابع لحكومة شانغهاى قائلا:" إن شانغهاى سوف تعمل بنشاط على تنفيذ نشاط عود الصينيون المغتربون إلى البلاد لزيارة معرض إكسبو"فى هذا العام،وفى الوقت نفسه،ستخطط فى تنظيم الفنانين المحليين والمغتربين للمشاركة فى الأنشطة الثقافية لمعرض إكسبو شانغهاى؛دعوة وسائل الاعلام باللغة الصينية خارج الصين إلى تغطية معرض إكسبو شانغهاى ودعاية آخر التطورات الاقتصادية والاجتماعية فى شانغهاى؛التعاون مع غرفة التجار الصينيين المغتربين فى اقامة نشاط"جولة التجار الصينيين المغتربين فى معرض اكسبو شانغهاى"؛تقييم نشاط التبادلات الاكاديمية بين الباحثين الصينيين المغتربين حول موضوع نشر ثقافة إكسبو والثقافة الصينية.

وفقا لما تقدم ،ومن أجل القيام بأعمال استقبال وخدمة الصينيين المغتربين داخل وخارج الصين خلال زيارتهم لمعرض إكسبو شانغهاى بشكل جيد،تم تعاون مكتب شؤون الصينيين المغتربين بشانغهاى مع مكتب تنسيق شئون معرض إكسبو شانغهاى فى اصدار التذاكر التذكارية الخاصة للصينيين المغتربين،كما ألف ونشر"دليل الخدمات للصينيين المغتربين للعودة إلى البلاد وزيارة معرض إكسبو" من أجل توفير أشكال مختلفة من الخدمات لهم تعاونا مع منطقة دلتا نهر اليانغتسى.

الصينيون ينهالون على رئيس مجلس الدولة بالافكار والمقترحات مع اقتراب الدورتين السنويتين التشريعية والاستشارية


ينهال المواطنون الصينيون على رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو بالمقترحات والأسئلة مع اقتراب انعقاد الدورتين التشريعية والاستشارية فى البلاد.
فقد تلقى استطلاع للرأى، اجرى على الموقع الإلكترونى ((www.news. cn)) ويهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين، اكثر من 5300 من ردود الافعال فى غضون ثلاثة أيام عن الحياة اليومية حيث كانت اسعار المنازل والدخل الشخصى والاصلاح الطبى اكثر الموضوعات التى تم تناولها.
كتب شخص من مقاطعة جيانغسو بشرق الصين يقول "إن الارتفاع الصاروخى لاسعار المساكن يمثل تحديا كبيرا أمام الحكومة المركزية".
وقال شخص اخر من منغوليا الداخلية بشمال الصين "إن الفجوة فى الدخل تتسع سريعا. وآمل فى ان تبحث الحكومة هذه القضية بجدية فى الدورة القادمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى وتتخذ اجراءات مضادة".
ان الآمال التى تعلقها الجماهير على صانعى السياسات كبيرة حيث يبدأ المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، اعلى هيئة تشريعية فى الصين، والمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى، اعلى جهاز استشارى فى الصين، دورتيهما السنويتين فى بكين الأسبوع القادم.
ومن المتوقع ان يستعرض المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى تقرير عمل الحكومة عن العام الماضى ويصوت على مشروع ميزانيات الحكومة المركزية والحكومات المحلية لعام 2010 ويضع برنامج التنمية للعام الحالى.
وسيفتتح المجلس الوطنى الـ 11 للمؤتمر الاستشارى السياسى للشعب الصينى دورته الثالثة الأسبوع القادم حيث يمكن لاعضائه طرح مقترحاتهم حول ما ينبغى على الحكومة التركيز عليه هذا العام.
وقال المحللون إنه بالرغم من ان اجمالى الناتج المحلى للصين نما بنسبة 8.7 فى المائة على أساس سنوى ليصل إلى 33.54 تريليون يوان (حوالى 4.91 تريليون دولار أمريكى) فى عام 2009 بفضل دعم من حزمة التحفيز الاقتصادى الضخمة، إلا ان التعامل مع الاهتمامات الرئيسية للجماهير -- مثل القدرة على شراء مساكن والفجوة بين الاغنياء والفقراء -- مازالت معركة شاقة لصانعى السياسات.
وقال جيان تشوانغ كبير خبراء الاقتصاد فى بعثة بنك التنمية الآسيوى بالصين "إنه قبل الأزمة المالية العالمية، كانت الاستثمارات والصادرات الضخمة تقود اقتصاد الصين بشكل أساسى. وان وجود نمط كهذا للنمو الاقتصادى امر غير ملائم".
وذكر "انه فى عهد ما بعد الأزمة هذا، ستتم عن كثب مراقبة الطريقة التى يمكن ان تصل الصين من خلالها بهيكلها الاقتصادى إلى درجة الكمال فى الدورتين السنويتين لهذا العام".
وتشمل قائمة المراقبة التى وضعها تشوانغ للدورتين: اصلاح نظام توزيع الدخل; وتحويل نمط النمو الاقتصادى; وإعادة هيكلة الصناعة; وسعر صرف الرنمينبى; والاجراءات اللازمة لمعالجة التضخم وفقاعات سعر الاصول". وقال تشوانغ "إن الكثير منها مشكلات قديمة"، وأضاف "ولكن بعضها جديد. وأود معرفة الطريق التى تعالج بها الصين هذه القضايا".
ووفقا لأحدث الارقام الصادرة عن مصلحة الدولة للاحصائيات، ارتفع مؤشر سعر المستهلك فى الصين، وهو مؤشر للتضخم، بنسبة 1.5 فى المائة على أساس سنوى فى يناير. كما اظهرت احصائيات المصلحة ان مؤشر سعر المنتج، وهو مؤشر للتضخم على مستوى البيع بالجملة، ارتفع بنسبة 4.3 فى المائة فى يناير مقارنة بينايرالعام الماضى، بارتفاع عن 1.7 فى المائة فى ديسمبر من عام 2009 عندما انهى الرقم 12 شهرا من الانخفاض.

«أفاتار» يتقمص في الصين معنى غير متوقع



حَسِب المراقبون أن الغاء الصين عرض الفيلم الهوليوودي «أفاتار» من صالات العرض، واستبداله بفيلم محلي يعرض سيرة كونفوشيوس المنحولة والأسطورية وهو الفيلسوف القديم الذي يدعو الى احترام المراتب، هو حادثة تقليدية من حوادث صدام الحضارتين الشرقية والغربية. وبعد 3 أسابيع من عرضه في الصالات الصينية، جمع «أفاتار» عوائد بلغت 76 مليون دولار، وتربع في صدارة أفضل الأفلام في صالات العرض. ونظرت السلطات المحلية الصينية بعين القلق الى النجاح هذا، فتوسلت بالقوانين الصينية الى الغاء عرض الفيلم بذريعة رداءة النسخة الثنائية الأبعاد لفيلم ثلاثي الأبعاد، ويفترض عرضه في صالات مجهزة بالتجهيز المناسب. وثمة ما يسوغ تقديم الرقابة الصينية قصة واعية وخطيباً حكيماً على قصة تمرد مخلوقات غريبة وذكية على مجموعة جشعة من البشر تسعى في تدميرهم.

فالسيناريو هذا وثيق الصلة بحياة الصينيين. ففي أوقات سابقة من تاريخ الصين الشيوعية، صادرت السلطات الحزبية ملكية 30 مليون صيني في عملية «إعمار» متعسفة وفوضوية. وذهب قيادي في الحزب الشيوعي الصيني، في مقالة نشرت في صحيفة «بيبول دايلي» الصينية، الى أن حبكة «أفاتار» تعرض «صور عنف (تشبه) أعمال الهدم في حياتنا اليومية». وعلى هذا، حل فيلم كونفوشيوس محل «أفاتار» في الصالات الصينية.

ولكن فيلم الفيلسوف الصيني الحكيم لم يستقطب جمهوراً كبيراً. واقتصرت أرباح عرضه على 5،5 ملايين دولار في الأيام الخمسة الأولى من العرض، بينما بلغت أرباح « أفاتار» 4،8 ملايين دولار في أول يوم عرض فيه. وسخِر أصحاب المدونات الصينية من محاولة الحكومة إعلاء شأن أخلاق المراتب الكونفوشيوسية، وكتب أحدهم أن الأخلاق هذه «تدعو الناس الى الصدوع بالرق والاستعباد والقمع». ودعا معارضو حظر «أفاتار» الصينيون الى عرضه من جديد في الصالات المجهزة بتكنولوجيا ثنائية الأبعاد.

وإذا رُفع الحظر عن الفيلم، تسنى لعدد أكبر من الصينيين مشاهدته والوقوف على استعاراته السياسية. وأغلب الظن أن المسؤولين الصينيين الرسميين راقهم، في البدء، عرض فيلم يظهر عنف الأميركيين المتفوقين عسكرياً، ويدين غطرستهم ، ويحتفي بتصدي مخلوقات غريبة محلية، تربطهم علاقات روحانية قوية بالطبيعة، لهم. وغفل المسؤولون عما استوقف المشاهدين، وهو محاكاة الفيلم الواقع الصيني. ففي «أفاتار»، يدمر الأميركيون موطن الـ «نا في» البيئي، وهو شجرة ضخمة وعملاقة. وأشد شكاوى الصينيين مرارة سببها مصادرة السلطات المحلية أملاكهم بالقوة. واقتلاع الشجرة الكبيرة موئل الـ «نا في» تصيب أعمق مشاعر أهل التيبت مباشرة.

فهؤلاء يشكون من اقتلاع مقاولي اثنية الهان الصينيين الأشجار الكثيرة والوافرة. وفي الأعوام الأخيرة، حظر اقتلاع الأشجار في بعض مناطق التيبت تجنباً لوقوع اضطرابات واحتجاجات شعبية، على نحو ما حصل في الماضي. وشعب الـ «نا في» ودود ومسالم، ويكن مشاعر الحب للمخلوقات على أنواعها. وإذا قتلوا وحشاً، طلبوا المغفرة. ويشبه الـ «نا في» التيبتيين الذين يمتنعون من قتل الحيوانات الصغيرة، وأكل لحمها. ولعل أبرز ما حمل السلطات الصينية على سحب «أفاتار» من صالات العرض هو قدرة الـ «نا في» على بعث البشر من الموت ليتقمصوا حيوات جديدة.

وقصص التقمص راسخة في التقاليد الصينية، والمعتقدات التيبتية. ويذهب معتقد أهل التيبت الى أن زعيمهم الروحي، الدالاي لاما، وقادة الصين يرونه انفصالياً خطيراً، يبعث حياً بعد وفاته. ولا شك في أن فكرة عودة زعيم معارض الى الحياة تؤرق بكين. ولكن السلطات الصينية لا يسعها ضبط ما يخلص اليه المشاهدون من الفيلم. فـ «أفاتار» شق طريقه في الصين، وتقمص حياة جديدة ومستقلة لم يتوقعها أحد، ولم يحتسبها من صنعوا الشريط.

موت جديد بنكهة "صينية" في غزة




الموتسيكلات... الموت القادم من الصين
على الرغم من محاولة شرطة غزة الحد من ظاهرة الموت المتدفقة إلى غزة بسبب حوادث الموتسيكلات اليومية، إلا أن مئات الشبان كانوا ضحايا تلك الحوادث، التي لا يكاد يمر يوماً دون حادث.

وأكد الضابط في شرطة حماس فادي الصلاحات، أن قيادة شرطته تحاول جاهداً الحد من ظاهرة الموت القادمة من الدراجات النارية. وقال للعربية نت "نقوم بين الحين والآخر بحملة قوية لأيام في كافة مدن وقرى قطاع غزة، لضبط الأمور، إلا أن ذلك لا يوقف بالتأكيد إنهاء ظاهرة الحوادث اليومية".

وأكد الصلاحات أن قراراً أتخذ بمنع دخول الدراجات النارية إلى غزة. وقال "تم صدور قرار بذلك، وأي نفق يقوم بإدخال تلك الدراجات، فسيتعرض لغرامة مالية كبيرة وسيتم محاسبة صاحب النفق".

ويقدر عدد الدراجات النارية التي دخلت غزة عبر أكثر من 1700 نفق تم حفرهم بين الأراضي الفلسطينية والمصرية، بقرابة عشرين ألف دراجة. ويتفاخر الشبان بين أقرنائهم بسرعة دراجاتهم النارية. لكنهم يتناسون أن الموت ينتظرهم في كل لحظة.

الشرطة المصرية تضبط ثلاثة صينيين يحاولون التسلل لاسرائيل


احبطت السلطات المصرية محاولة تسلل ثلاثة رجال صينيين الى اسرائيل عبر احدى النقاط الحدودية الدولية بوسط سيناء.

واوضحت مصادر امنية لمصراوى بان قوات الشرطة المصرية فوجئت خلال تمشيطها لخط الحدود الدولى مع اسرائيل بثلاثة رجال متسللين عند العلامة الدولية رقم 54 بمنطقة الكونتلايحاولون اجتياز السياج الحدودى الشائك باتجاه الاراضى الاسرائيلية.

وعلى الفور اطلقت قوات الشرطة عدة طلقات تحذيرية فى الهواء واستسلم المتسللين الثلاثة وتبين انهم ثلاثة رجال من الصين وهم هوانج زون 43 سنة ولين سيلورى 47 سنة وذانج هيودينج 42 سنة وتم احالتهم الى التحقيقات.

وبالاستعانة باحد المترجمين اكد المتسللين انهم دخلوا الى مصر بغرض السياحة والتقوا مع افراد من عصابات تهريب الاجانب بالقاهرة وعرضوا عليهم مساعدتهم على التسلل لاسرائيل مقابل الف دولار عن المتسلل الواحد.

وبالفعل توجه الصينيين الثلاثة من القاهرة باتجاه محافظة جنوب سيناء عبر نفق الشهيد احمد حمدى وكان فى انتظارهم افراد من عصابات تهريب الاجانب واخترقوا وسط سيناء مستقلين الصندوق الخلفى لسيارة نصف نقل بدون لوحات حتى وصلوا بالقرب من الحدود الدولية بمنطقة الكونتلا وتركوهم واشارت لهم عصابات تهريب الاجانب على السلك الشائك ليتجاوزوه الى الاراضى الاسرائيلية حتى وقعوا فى قبضة الشرطة المصرية.

وباشرت النيابة التحقيقات وتم اخطار السفارة الصينية بالقاهرة.

وسبق ان احبطت مصر محاولات عديدة لمتسللين صينيين لاسرائيل ولكتها كانت مرات متفاوتة وبعيدة.

ويعد حادث تسلل الصينيين الاخير هو الوحيد على مدار العامين الاخيرين.

وفى سياق اخر احبطت السلطات المصرية محاولة تسلل مهرب فلسطينى كان يحاول التسلل والعودة الى قطاع غزة عبر حدود مصر مع غزة برفح.

والقت قوات الامن المصرية القبض على فلسطينى يدعى ابراهيم حمد الشريقى 16 سنة خلال محاولة تسلله الى قطاع غزة بالقرب من العلامة الدولية رقم 1 برفح.

واعترف المتسلل بانه يعمل فى التهريب عبر الانفاق بين قطاع غزة ومصر وانه تسلل الى مصر عبر احد الانفاق بغرض التهريب ولدى عودته تم اعتقاله.

وتؤكد مصادر امنية بان المتسلل الفلسطينى يعد صغير السن وستتخذ الاجراءات القانونية لتسليمه لاهله بقطاع غزة عبر منفذ رفح البرى.

انخفاض واردات النفط الصينية من السعودية وايران


أظهرت بيانات ادارة الجمارك الصينية أن الصين استوردت كميات أقل من النفط الخام السعودي والايراني في يناير كانون الثاني مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لكنها زادت مشترياتها من دول أفريقية مصدرة مثل أنجولا وليبيا الى جانب الكويت والعراق.

لكن متعاملين مطلعين على الامدادات السعودية والايرانية للصين قالوا ان البيانات ربما تأثرت بعطلة رأس السنة القمرية الجديدة وحذروا من تفسيرها كدليل على ضعف الطلب الصيني.

وقالت ادارة الجمارك الصينية ان السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط للصين شحنت 2.91 مليون طن أي بواقع 685 ألف برميل يوميا خلال الشهر الماضي وهو أقل سبعة بالمئة من مستوى يناير 2009 وأقل بنحو 500 ألف برميل يوميا من مستوى الذروة المسجل في ديسمبر كانون الاول عند نحو 1.18 مليون برميل يوميا.

وقال متعامل قريب من شركة أرامكو السعودية الحكومية للنفط "بحساب متوسط أرقام ديسمبر ويناير نجد أن الرقم أقرب الى مستوى شهري حقيقي يبلغ نحو 900 ألف برميل يوميا بالنسبة للصادرات السعودية."

وأظهرت البيانات انخفاض الواردات من ايران الى نحو النصف مقارنة مع مستواها قبل عام وجاءت أقل من مستوى ديسمبر اذ بلغت 256 ألف برميل يوميا في شهر ارتفع فيه اجمالي واردات النفط الخام الصينية بواقع الثلث الى 4.03 مليون برميل يوميا.

وقال متعامل ثان مطلع على امدادات النفط الايرانية "ربما يكون ذلك نتيجة ازدحام الموانئ قبل العطلة. ما نراه يفيد بأن الامدادات من ايران لم ترتفع لكنها لم تنخفض أيضا. حجم الامداد في فبراير قد يرتفع مجددا."

لكن الصين ثاني أكبر مشتر للخام في العالم بعد الولايات المتحدة رفعت وارداتها من أنجولا التي حلت محل السعودية كأكبر مصدر مع ارتفاع الامدادات منها بنسبة 53 بالمئة الشهر الماضي.

وقال متعاملون ان ميزة سعرية للخامات منخفضة الكبريت مثل النفط الانجولي على حساب الخامات عالية الكبريت من السعودية ربما كان لها دور في التغير في الواردات.

وقفزت الواردات من ليبيا 250 بالمئة مقارنة مع مستواها قبل عام الى 146 ألف برميل يوميا بعد مضاعفة المشتريات العام الماضي الى متوسط بلغ 127 ألف برميل يوميا.

الحكومة الصينية تنفي علاقتها باختراق مواقع محرك البحث غوغل في شبكة الانترنت


نفت السلطات الصينية اليوم اتهامات وجهتها إليها شركة محرك البحث غوغل على شبكة المعلومات العالمية انترنت بارتكاب خروقات على مواقعها واصفة تلك الاتهامات بأنها "غير مسئولة". ونقلت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية الجديدة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كين غانغ تصريحاته في مؤتمر صحفي عقد في بكين اليوم "أن اتهامات شركة غوغل للحكومة الصينية ليس لها أي أساس من الصحة". وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ذكرت الأسبوع الماضي أن الخروقات واسعة النطاق التي استهدفت مواقع غوغل وغيرها من الشركات الأمريكية انطلقت من جامعة (شانغهاي جياوتونغ) و(مؤسسة لانكسيانغ) التي تدرب خبراء في قطاع المعلوماتية لصالح الجيش.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الصينية "على عدم تهاون الصين مع جرائم خروقات شبكة الانترنت وأن القانون الصيني يحظر هذا النوع من هذه الخروقات مرحبا بشركات الانترنت العالمية في الصين تحت مظلة القانون الصيني". ولفت إلى عدم إثبات ادعاءات شركة (غوغل) أن الهجمات المعلوماتية التي استهدفتها انطلقت من مدرستين صينيتين في إقليم (شاندوغ) شرق الصين. وكانت شركة (غوغل) هددت يناير الماضي بوقف أنشطتها في السوق الصينية بعد اختراق مواقع خدماتها من مصادر في الصين بنحو غير مشروع. ويعد محرك البحث الالكتروني (غوغل) ثاني اكبر محرك بحث مستخدم في الصين حيث يبلغ عدد مستخدمي شبكة الانترنت 338 مليون شخص.

الصين تؤجل بعض الزيارات العسكرية مع الولايات المتحدة


اعلن مسؤولون امريكيون ان الصين اجلت عدة زيارات على مستوى عال بين القادة العسكريين الامريكيين والصينيين منذ ان اثارت واشنطن غضب بكين باعلان صفقة اسلحة قيمتها 6.4 مليار دولار لتايوان.

وسعت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) للتقليل من شأن التوتر المتعلق بصفقة السلاح ووصفت رد بكين بانه محدود النطاق حتى الآن وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس انه مازال يعتزم زيارة الصين في وقت لاحق من العام الجاري.

وعندما سئل مسؤولون بالبنتاجون عن خطوات بكين الانتقامية قالوا ان الصين اجلت زيارات مزمعة لرئيس هيئة اركان القوات المسلحة الصينية لواشنطن بالاضافة الى واحد من كبار قادتها العسكريين الاقليميين.

وتم ايضا تأجيل زيارة مزمعة لقائد قيادة القوات الامريكية بالمحيط الهادي للصين .

وبالاضافة الى تقليص العلاقات الامنية قالت الصين انها ستفرض عقوبات على الشركات الامريكية التي تبيع اسلحة لتايوان.

ولكن مسؤولي البنتاجون ومراقبين اخرين في واشنطن اشاروا الى علامات على ان بكين تريد الحد من التوترات .

وسمحت الصين في وقت سابق من الشهر الجاري لحاملة طائرات امريكية بالرسو في هونج كونج .

وتمنع الصين احيانا سفن البحرية الامريكية من التوقف في هونج كونج اثناء اوقات التوتر بما في ذلك في عام 2007 عندما منعت كيتي هوك من الدخول.

وتفجرت التوترات من جديد الاسبوع الماضي عندما عقد الرئيس الامريكي باراك اوباما اجتماعا في البيت الابيض مع الدلاي لاما زعيم التبت المنفى . واتهمت بكين واشنطن بالحاق الضرر بالعلاقات ولكنها لم تعلن عن اي انتقام اوسع.

وعندما سئل عن الخطوات التي اتخذتها بكين للحد من الاتصالات العسكرية بين الجانبين قال بريان وايتمان المتحدث باسم البنتاجون"لم نلاحظ اي شيء مهم."

وذكر مسؤول بالبنتاجون فيما بعد ان"من السابق لاوانه التكهن " بشأن مااذا كان الخلاف يمكن ان يؤثر على العلاقات العسكرية الاخرى

صفقة بيع «هامر» الأميركية مهددة بالفشل بسبب رفض الحكومة الصينية


تواجه صفقة بيع سيارات هامر الأميركية ذات الدفع الرباعي لشركة صينية صعوبات جديدة تهددها بالفشل.
فقد ذكر تقرير لصحيفة « فاينينشيال تايمز» امس الثلاثاء أن الحكومة الصينية ترفض الموافقة على الصفقة بسبب تعارض استهلاك السيارات الكبيرة للوقود مع نهج الحكومة الصينية في الحفاظ على البيئة وخفض نسبة الانبعاثات.
وأشارت الصحيفة إلى الصعوبات التي واكبت المفاوضات في ظل شكوك خبراء الحكومة الصينية في قدرة شركة «شيخوان ينجسهونج هيفي اندستريال ماشينري» على ادارة أمور هامر المملوكة لمجموعة جنرال موتورز الأميركية ، خاصة وأن الشركة الصينية لا تتوفر لديها الخبرة ،سوى في مجال صناعة الماكينات. كانت جنرال موتورز وشركة شيخوان أعلنتا خريف العام الماضي التوصل لاتفاق حول بيع العلامة التجارية «هامر» وذكرت وسائل الاعلام أن قيمة الصفقة تتراوح بين 150 و 200 مليون يورو.
يأتي قرار جنرال موتورز ببيع هامر في أعقاب الخسائر التي سجلتها وتراجع المبيعات بشكل كبير نظرا لمعدلات استهلاك الوقود العالية لهذه السيارات كبيرة الحجم .
يشار الى أن جنرال موتورز اضطرت أيضا لبيع ساب السويدية لشركة سبايكر الهولندية لصناعة السيارات الرياضية.

٠٥ ربيع الأول ١٤٣١

سمك صينى و فيتنامي يغزو مصر بـ7 جنيهات..ومواطنون يخشون عدم صلاحيته



رفض رئيس هيئة الثروة السمكية محمد فتحى عثمان تخوفات المواطنين من السمك الصيني لتدني سعره ، مشيرا إلى أنه يتسم بالجودة العالية.

في المقابل ، قال إن الهيئة أخذت عينات من سمك الباسا الفيتنامي الذي انتشر في السوق المصري وبلغ سعره بـ7 جنيهات لتحديد مدى صلاحيته للاستهلاك الادمي .فيما عبر مواطنون عن مخاوفهم من عدم صلاحية السمك الأسيوي الذي يهدد المنتح المحلي في الأسواق المصرية

وقال رئيس هيئة الثروة السمكية لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتلفزيون المصري الجمعة أن الصين تحتل المركز الأول فى إنتاج السمك البلطى ، ويليها مصر مشيراً الى ان الكثير من دول العالم تقبل على السمك الصيني لجودته وإنخفاض سعره.

وتابع أن مصر تحتل المركز الثانى فى إنتاج السمك البلطى، وتنتج مليون طن سنوياً وتساهم المزارع بـ 690 ألف طن و310 من النيل والبحيرات .

وأِشار الى أن القانون الدولى يسمح للصيادين المصريين بالصيد فى مساحة 200 ميل بحرى، وأوضح أن هناك حملات توعية لهم بأنواع الأسماك الموجودة فى المياه العميقة .

ولفت إلى أنهم تمكنوا العام الماضى من الصيد فى عمق 500 متر وإصطياد أنواع جديدة من الأسماك لم تكن معروفة من قبل.

وقال إن ظاهرة التخلص من الصرف الزراعى فى البحيرات موجودة فى كل دول العالم ، لكن هناك مقاييس لمياه الصرف تتعلق بمعالجتها وعدم استخدام مبيدات حشرية .

وأضاف أن وزارة البيئة وضعت عقوبات وغرامات تصل الى 5 ملايين جنيه لمن يلقى بالصرف الصناعى بالبحيرات أو بمياه النيل.

وأشار عثمان الى أن تعدد الجهات المسئولة عن الثروة السمكية يعوق الإنطلاقة فى هذا المجال حيث تتنافس وزارة البيئة والزراعة والرى والصحة على حماية الثروة السمكية .

إسرائيل تهاجم مصر بشراسة فى جنيف.. والصين وباكستان ونيجيريا وتونس وبوتان امتدحت القاهرة.. والنمسا سألت عن العنف الطائفى وأحداث نجع حمادى



كشفت إسرائيل عن وجهها الخفى بشن هجوم ضارى على مصر خلال جلسة عرض تقرير مصر حول ملف حالة حقوق الإنسان، المعروض حاليا على المجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف، حيث أعربت عن قلقها من حالة حقوق الإنسان فى مصر، وطالبت القاهرة باستضافة المكتب الإقليمى للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وأوصت إسرائيل الحكومة المصرية بضرورة إنهاء العنف ضد النساء، ومنع التمييز ضدهن فى قانون الأحوال الشخصية، ومراجعة كافة التشريعات فى ضوء حقوق الإنسان.

كما طالبت مصر بعدم ملاحقة المحامين والقضاة والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب انتقادهم للحكومة ورفع القيود عن تسجيل الجمعيات.
كما طلب ممثل الحكومة الأسبانية من مصر قبول طلبات الزيارة من مقررى الأمم المتحدة للتعذيب، واستقلال القضاء، ومدافعى حقوق الإنسان، وحرية المعتقد، والاحتجاز التعسفى، والإعدام خارج إطار القانون، وبيع الأطفال.

كما طالبت أسبانيا بتعديل المادة 126 و129 من قانون العقوبات لإنهاء حماية مرتكبى التعذيب، واستعمال القسوة، وتطلب مراجعة قانون الجمعيات الأهلية لمراعاة المعايير الدولية لحرية المجتمع المدنى.

وكالمعتاد راحت مداخلة الصين تجامل وتثنى على الخطوات التى اتخذتها الإدارة المصرية فى خطواتها قبل رد الوفد الحكومى المصرى، وكانت هناك مداخلة قوية من النمسا تتناول العنف الطائفى مع الإشارة لاعتداءات نجع حمادى الشهر الماضى. مطالبة مصر بالانضمام لآليات الشكاوى الدولية وإنهاء الطوارئ، وإلزام النائب العام بالتحقيق فى شكاوى التعذيب.

وطالبت بإنهاء التمييز والعنف ضد الأقليات الدينية، وتعزيز التسامح والمراقبة المحلية والدولية للانتخابات، وتقديم التقارير المتأخرة لآليات الأمم المتحدة، فى حين قدمت كل من تونس وبوتان مداخلتين امتدحتا فيهما الحكومة المصرية وأدائها فى مجال حقوق الإنسان.

وتقدمت كندا بمداخلة قوية طالبت فيها إنهاء التمييز على أى أساس، بما فى ذلك التوجه الجنسى، ومراقبة الانتخابات، وحرية الأحزاب، وأعربت عن قلقها من التمييز ضد الأقليات الدينية، وطالبت حذف نوع الديانة من الأوراق الرسمية، وإنهاء الاعتداءات على الصحفيين والمدونين.

فى حين طالبت البرازيل بوقف التمييز ضد الأقباط والبهائيين، وتطلب التعاون مع مقررى الأمم المتحدة وإدماج حقوق الإنسان فى إجراءات مكافحة الإرهاب.

وطالبت مصر بالانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وآليات شكاوى حقوق الإنسان الدولية، ووقف الإعدام وحماية حقوق الطفل المحرومين من رعاية الوالدين، وفى سياق متصل طالبت المكسيك بتعزيز حرية التعبير وتنفيذ توصيات الإرهاب وإنهاء التمييز ضد المرأة وإدماج اللاجئين فى المجتمع المصرى.

كما جاملت كل من باكستان ونيجيريا الحكومة المصرية، لكن كانت هناك بعض التوصيات المعقولة من نيجيريا. وطلبت تشيلى تعزيز دور المرأة والمساواة فى قضايا الزواج والطلاق والميراث، وبإلغاء الاعتقال دون محاكمة، والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجى، وحرية التعبير والتجمع والمشاركة والمعتقد الدينى وممارسة الشعائر الدينية.

فى حين طالبت أيرلندا بتعديل المواد 11 و17 و42 من قانون الجمعيات الأهلية وحماية الصحفيين والمدونين. كذلك تعديل المواد 102 مكرر و197 و308 من قانون الصحافة لحماية حرية التعبير.

وطالبت أيرلندا من مصر عدم استخدام الطوارئ ضد الصحفيين والمدونين وتعديل المادة 126 عقوبات لمنع التعذيب، كما طالبت حماية الحقوق القانونية للنساء المصريات، وإنهاء العنف والتمييز ضدهن وسحب التحفظات. وفى مداخلتها طالبت هولندا عدم تجديد حالة الطوارئ بعد 31 مايو 2010 وإعادة تعريف التعذيب، وإنهاء حبس الصحفيين والمدونين.

وإنهاء التمييز ضد غير المسلمين وإصدار قانون دور العبادة الموحد، كما طالبت بتعديل قانون الأحوال الشخصية لإنهاء التمييز ضد النساء، وتجريم العنف الأسرى وضمان حرية تشكيل الأحزاب الجديدة.

وهناك مداخلة صديقة من الفلبين ومداخلة ضعيفة بشكل غريب من فنلندا تتناول التمييز والعنف ضد النساء وحماية الأقليات الدينية، وطالبت سويسرا إعادة تعريف التعذيب وإنهائه، وضمان الحق فى المحاكمة المنصفة، وانتقدت الاعتقال الإدارى لسنوات طويلة دون محاكمة، كما طالبت سويسرا بوقف عقوبة الإعدام، وإنهاء التمييز ضد الأقليات الدينية أو على أساس التوجه الجنسى.

فى حين طالبت بلجيكا إنهاء حالة الطوارئ ومكافحة التعذيب وإنهاء الاعتقال الإدارى وعقوبة الإعدام والسماح بزيارة مقرر التعذيب. ثم قام الوفد المصرى الرسمى الممثل للحكومة المصرية بالرد على بعض الأسئلة الموجهة التى تقدمت بها الدول، وتولت د.آمال عثمان بالرد على الأسئلة الخاصة بأوضاع المرأة، فى حين تولى رئيس مفوضى الدستورية العليا بالرد على الأسئلة المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

الصين تعتمد إجراءات صارمة لمكافحة "الإباحية الإلكترونية"



تعهدت وزارة تكنولوجيا المعلومات الصينية، الجمعة، باتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة المحتويات "المخلة بالآداب" المنقولة عبر الهواتف النقالة والمواقع الإلكترونية.

وطلبت الوزارة من شركات "تشاينا موبايل" و"تشاينا تيليكوم" و"تشاينا يونيكوم"، الشركات الثلاث للهواتف المحمولة في البلاد، فحص نوعية شركائها التجاريين، في حين طلبت الوزارة من مزودي الانترنت إغلاق المواقع غير النظامية، وفقا لوكالة "شينخوا" الرسمية الصينية.
وقد تمكن مشغلو المواقع الإباحية من تفادي رقابة السلطات من خلال تكتيكات تقنية بينها التبديل المتكرر لأسماء الحقول وعناوين بروتوكولات الانترنت، على ما ذكره تقرير لـ "وورد بي سي."

وفي يناير/كانون ثاني الماضي، أعلنت السلطات الصينية، أنها اعتقلت آلاف الأشخاص خلال عام 2009، لضلوعهم في الترويج للأفلام والصور والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، ضمن حملة شنتها لهذا الغرض.

ونفذت الحكومة الصينية منذ بدء العام حملة ضد "البذاءة والخلاعة والإباحية،" على شبكة الإنترنت، لكن عددا من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية يقول إن ذلك يأتي ضمن جهود الحكومة .لإحكام الرقابة على الإنترنت
وقالت الشرطة الصينية إن الإجراءات "تستهدف الإباحية على الانترنت،" وأدت خلال العام الماضي إلى اعتقال ما يزيد على خمسة آلاف شخص، وهي امتداد لحملة انطلقت في 2008، واعتقل على أساسها نحو ثلاثة آلاف آخرين.

وتعد الصين أكبر دولة فيها مستخدمين للإنترنت يزيد عددهم على 360 مليون شخص، ويقول منتقدو السياسة الحكومية إن هناك شعور متنام بالقلق من الفلتان الأمني الذي قد تسببه الرقابة غير المحكمة على الشبكة الدولية.

فيفي عبده: أرفض سخرية المجتمع من صلاتي.. أؤيد غشاء البكارة الصيني



كدت الراقصة المصرية فيفي عبده أنها ترفض أن تصبح حفيدتها راقصة مثلها؛ لأن الزمن اختلف بصورة كبيرة، مشددة على أنها ضد سخرية المجتمع من صلاة الراقصة وأنها لم تؤمن على قدمها بثلاثة ملايين دولار.

وأشارت إلى أنها لم تجعل رجلا يلمسها إلا بالزواج، وأنها ترفض دائما تعدد الزوجات، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها تؤيد غشاء البكارة الصيني؛ لأنه من شأنه أن يستر كثيرا من الفتيات.

وقالت فيفي –في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة Lbc مساء الأربعاء الـ 17 من فبراير/شباط-: "لا أحب أن تكون حفيدتي راقصة؛ لأن الزمن اختلف تماما، ونظرة المجتمع العربي للراقصة سيئة، ولا أقبل هذه الإساءة، على رغم أن الرقص بدأ مع القدماء المصريين، ومعابدهم عليها نقوش لبعض الراقصات".

وأضافت "الرقص مثل أيّة مهنة، والراقصة مثل الدكتور والمحامية والممرضة، وكل مهنة فيها الجيد والسيّئ، ولقد اشتركت في مهرجان كان، وحصلت على التكريم في أمريكا ولندن".

وانتقدت الراقصة المصرية السخرية التي ينظر بها الناس في المجتمع للراقصات، ورفضه قيامهن بالصلاة أو أداء العمرة والحج، أو الإقدام على عمل موائد للرحمن في شهر رمضان، مشيرة إلى أنهم ليسوا الله الرحمن الرحيم الذي ينظر إلى قلوب عباده وليس إلى مظهرهم.


5 زيجات
وكشفت عن أنها تزوجت خمس مرات فقط طوال مشوارها الفني، بما في ذلك زواجها العرفي، مشيرة إلى أن أقصر زواج كان لمدة عام واحد، وأنها لم يكن عندها وقت كثير لأزواجها؛ لأن عملها كان يأخذ معظم وقتها.

ورفضت الراقصة المصرية أن تكون الإثارة في "بدلة الرقص" فقط، وأنها موجودة أيضًا في المايوه، وكذلك في الضحكة، معتبرة أن الراقصات أقل الفئات خبرة في الثقافة الجنسية.

ونفت فيفي أن تكون قد قامت بالتأمين على قدمها بثلاثة ملايين دولار، لكنها رحبت بفكرة تأمين الراقصات على أقدامهن.

ورفضت مسألة تعدد الزوجات؛ لأنها ترفض أن يتزوج زوجها عليها، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها مع غشاء البكارة الصيني؛ لأنه يستر الفتيات من الفصيحة وأنها دائما تحب الستر.


توريث الحكم
وأشارت فيفي إلى أنها ضد عمل الراقصات الأجنبيات في مصر، خاصة بعدما سيطرت الروسيات على الساحة، بينما تجلس المصريات في منازلهن، مرجعة دخول الأجنبيات إلى مصر بسبب قلة أسعارهن مقارنة بالمصريات.

وأكدت أنها لا تفهم في السياسة، لكنها شددت على أنها مع توريث الحكم، معتبرة أن خير مثال لذلك الرئيس السوري بشار الأسد ابن الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي يحترمه شعبه وتمكن من كسب احترام الجميع.

وشددت الراقصة المصرية على أنها ضد مسألة الموت الرحيم، وكذلك ضد قراءة الفنجان، نافية ما يتردد عن أنها تستعين بعرافة اسمها كاميليا وتأخذ رأيها قبل أي مسلسل تقدمه.

ونفت أن تكون قالت إنها اكتشفت عمرو دياب أو إيمان البحر درويش أو "حكيم" أو إيهاب توفيق، لكنها أوضحت أن بداياتهم الغنائية كانت معها، مشيرة إلى أنها هي التي أحضرت المطرب اللبناني وليد توفيق من لبنان حتى يعمل في مصر.

كما نفت الراقصة المصرية الابتعاد عن السينما واعتزال الرقص وإنشاء مطعم سمك، مشيرة إلى أن لديها عرضين سينمائيين، كما أنها تعلم الرقص الشرقي في كل أنحاء العالم، لافتة إلى أن مطعم الأسماك تشارك فيه زوج ابنتها فقط.


هيفاء لذيذة وفلة صديقتي
ونفت الراقصة المصرية وقف عرض مسرحية "روايح" ومنعها تماما من العرض بسبب قيامها بتقديم رقصات خليعة فيها، مشيرة إلى أنها توقفت عن العمل فيها بسبب ظروفها الكثيرة وأنها لم يكن لديها وقت.

وأشارت إلى أنها ترفض ما يسمى بـ"السينما النظيفة"، وأن القبلة إذا كانت تخدم الموقف والدور، فإنها أمر عادي، معتبرة أن حجاب الفنانات حرية شخصية، إلا أنها طالبت أن يكون الحجاب ليس بالمظهر فقط وإنما بالجوهر.

وأكدت أنها لا ترفض عمل المطربات اللبنانيات في السينما المصرية ما دام لهن أدوار خاصة بهن، مشيرة إلى أنها أعجبت جدًّا بأداء الفنانة هيفاء وهبي في فيلم دكان شحاتة، وأنها كانت لذيذة فيه للغاية.

وأوضحت الراقصة المصرية أن المطربة الجزائرية فلة صديقة مقربة لها، وأنها تحب صوتها جدًّا، لكنها نفت أن تكون تدخلت للسؤال عن أمر منعها من دخول مصر أو قيامها بفك هذا الحظر.


اشتريت كفني ولم أعمل مُغسّلة
وكشفت الراقصة المصرية أنها اشترت كفنها منذ 20 عاما، وأنها لم تشتره من أجل موتها، إنما جاء الأمر مصادفة، بعدما اقترح عليها أحد الأشخاص شراءه، لافتة إلى أنها بعدما اشترته تقوم بالتصدق به كل عام وتشتري كفنا جديدا.

وأوضحت فيفي أنها عندما تحمل كفنها تشعر بالراحة؛ لأنها عندها إيمان بالله سبحانه وتعالى، خاصة أن الحقيقة الوحيدة في الحياة هي الموت، ولا يمكن للإنسان أن ينساه.

ونفت ما تردد من أنها قامت بتغسيل الفنانة التونسية ذكرى أو هبه -ابنة الفنانة ليلى غفران- مشيرة إلى أنها كانت حاضرة في أثناء الغسل، وأنها سافرت خصيصا لحضور جنازة ذكرى في تونس؛ لأنها كانت صديقتها، وأنها تتمنى عندما تموت أن تجد كل الناس بجانبها في جنازتها.

وكشفت الراقصة المصرية أنها هربت من أهلها وكان عندها 12 عاما حتى تعمل في مهنة الرقص، مشيرة إلى أن إحدى صديقاتها هي التي حرضتها على هذا الأمر، لكنها حافظت على شرفها حتى عادت إلى بيتها مرة ثانية

أميركا تمنح الصين فرصة غزو القمر



افسح قرار الولايات المتحدة التخلي عن برنامج العودة الى القمر المجال امام الصين لتكون الامة المقبلة التي تغزو التابع الوحيد للارض، ما اعتبر نصرا رمزيا لبرنامج اكثر تقشفا وبراغماتية من البرنامج الاميركي.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن في بداية شباط/فبراير نيته التخلي عن برنامج +كونستيليشن+ (كوكبة النجوم) المكلف الذي اطلقه سلفه جورج بوش وكانت بلغت نفقاته اكثر من عشرة مليارات دولار اي نحو عشرة اضعاف كلفة برنامج الفضاء الصيني، بحسب ارقام رسمية.

وفي حال تمت الموافقة على مقاربة اوباما في مشروعه لميزانية 2011، فان الاميركيين لن يعودوا الى القمر الذي سبق لهم وان نظموا ست رحلات اليه بين 1969 و1972.
وفي الصين لم يصدر رد فعل من اي مسؤول كما تجنب الخبراء كل تحليل.

وقال فو سونغ من مدرسة علوم الفضاء في جامعة شينغهوا ببكين "لا يمكننا ان نقول ان القرار الاميركي بوقف برنامج العودة الى القمر يمنح افضلية للصين، كما انه لا يمكننا بالتأكيد القول بان الصين لحقت بالولايات المتحدة" في هذا المجال.
واضاف "ان الصين ستتابع في هدوء برنامجها المقرر لاستكشاف الفضاء".

وتبنى الصينيون مقاربة براغماتية جدا منذ ان اطلقوا البرنامج الفضائي المأهول الذي اقرته الحكومة في 1992 اعتمادا على تكنولوجيا روسية.
ولم ترسل بكين اول رائد فضاء الا في 2003 لتصبح ثالث بلد يقوم بذلك بعد الولايات المتحدة وروسيا.

واوضحت ايزابيل سوربي-فيرجي المكلفة بالابحاث في المركز الوطني للابحاث العلمية بفرنسا والمتخصصة في برنامج الفضاء الصيني "انه برنامج فضاء غير مكلف جدا ومحسوب بعناية لجهة العلاقة بين التسيير الذاتي والنجاعة والاستقلالية".
ولا يتضمن البرنامج الصيني لغزو القمر "شانغ اي" تاريخا دقيقا لارسال رائد فضاء الى القمر، ويشير مهندسون الى افق 2020 بعد ارسال صاروخ غير مأهول قبل 2013.

ولاحظ بيتر كوغلاي المتخصص في الصين في مركز الابحاث الاميركي سي ان ايه "حتى ان لم يحصل الهبوط الصيني على القمر بحسب الجدول المقرر، فان ما يهم الحزب الشيوعي الصيني اكثر هو الخبرة التقنية المكتسبة وتعزيز الاشعاع الوطني".
وعلاوة على ذلك يضيف الخبراء انه ولى زمن السباق لغزو الفضاء لستينات وسبعينات القرن الماضي حين كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي يخوضان مواجهة ايديولوجية وتكنولوجية للهيمنة على العالم.

وقال جيمس لويس من مركز الابحاث الاستراتيجية والدولية بواشنطن "بشكل عام الصين متخلفة عن الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية والحضور في الفضاء. وتشغل الولايات المتحدة عشرات الاقمار الصناعية اما الصينيون فلا يشغلون الا بضعة اقمار".
واضاف ان "القلق الحقيقي يتعلق بالتوجه حيث تتزايد القدرات الصينية في حين يبدو ان الاميركيين عالقون في وضع صعب رغم مليارات الدولارات التي انفقوها".

وبالرغم من كل ذلك يمكن النظر الى هذا الوضع على انه صعود متنام للصين كقوة من الطراز الاول في مواجهة الولايات المتحدة، في هذا المجال.

وقال لويس "انا ارى في ذلك تأكيدا لافول نجم الولايات المتحدة. ربما يكون تراجعا مؤقتا ناجما عن الاخطاء العديدة التي ارتكبت في ظل ادارة بوش".
وقد يتخذ مشي اول رائد فضاء صيني على سطح القمر شكل الانجاز غير المسبوق لدى مواطنيه.

وقالت سوربيس-فيرجي "في 1969 لم يكن عدد الصينيين الذين يشاهدون التلفزيون كبيرا وبالتالي فان مشاهدة رجل يمشي على الارض يوما ما سيشكل حدثا غير مسبوق بالنسبة اليهم لان الانجاز الاميركي الاول ليس محفورا في الذاكرة الصينية".
بيد انه سيكون على الصين الاخذ في الاعتبار منافسين آسيويين آخرين مثل اليابان والهند اللتين لديهما ايضا طموح بغزو القمر.

أوباما يتحدى الصين بلقائه الدالاي لاما


رفع الرئيس الأميركي باراك أوباما سقف التحدي أمام العملاق الصيني أمس بلقائه الزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما في البيت الأبيض، ليزيد بذلك من حدة التشنج في العلاقات بين البلدين وينذر بمرحلة من شد الحبال بينهما في مسائل التبادل التجاري وتشديد العقوبات على ايران، وسياسات شرق آسيا.

ورأى مراقبون في اللقاء محاولة لممارسة ضغوط على الحكومة الصينية و»لاحتواء الفوقية» في أداء بكين في ملفات ساخنة مثل ايران والتبادل التجاري ومكافحة التغير المناخي.

وجاء اللقاء بين الدالاي لاما وأوباما للمرة الأولى في البيت الأبيض ليعكس التحول في سياسة الادارة الأميركية حيال المارد الصيني، بعد عام من الانفتاح والتقارب بين البلدين انتهى من دون تحقيق النتائج التي أملت بها واشنطن. اذ بعد رفض أوباما لقاء الدالاي لاما العام الفائت وزيارته المحورية للصين وعقد الاجتماعات الأرفع بين الطرفين منذ 1979، جاء تصادم القوتين في مؤتمر كوبنهاغن حول التغير المناخي، ومعارضة بكين فرض عقوبات أقسى على طهران، الى جانب المنافسة الاقتصادية ورفض بكين رفع سعر الين مقابل تشدد أميركي وفرض ضرائب على الحديد المستورد، وبعدها تهديد عملاق الانترنت «غوغل» بسحب عقوده من الصين بسبب الرقابة، ليطلق مرحلة من التشنج بينهما.

وبلقائه الدالاي يتبع أوباما خطى أسلافه بيل كلينتون وجورج بوش الأب وبوش الابن، كأداة ضغط أخرى لتعديل السياسات الصينية. وفي الاطار نفسه كانت صفقة الأسلحة لتايوان التي تبلغ قيمتها 6.4 بلايين دولار، الى جانب استعداد الرئيس الأميركي لاطلاق سياسات حمائية وزيادة الرسوم الجمركية على بعض البضائع الصينية لتخفيض الدين الأميركي للصين الذي بلغ 229 بليون دولار في 2009.

ورغم ذلك سعت واشنطن الى التخفيف من حدة السجال، وأكد مسؤول في البيت الابيض لـ «الحياة» أن «العلاقة بين الصين والولايات المتحدة لا تختصر بمسألة واحدة». واضاف «بيننا خلافات، لكننا سنعمل بشكل مشترك على قضايا دولية واقليمية مثل التعافي الاقتصادي، كبح الانتشار النووي، والتغيير المناخي لأن هذا في مصلحتنا المشتركة».

كأس شباب آسيا في الصين


قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل رسمي إقامة نهائيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاما 2010 في مدينة زيبو الواقعة في إقليم شاندونغ والمقرر اقامتها خلال الفترة من 3 وحتى 17 أكتوبر المقبل.
وتقام مبارياتها على استاد مجمع زيبو الرياضي وستاد لينزي.
ووجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خطابا الى الاتحاد الصيني يعلمه فيه ان الاختيار وقع عليه لتنظيم نهائيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاما 2010، استنادا الى قرار لجنة المسابقات واللجنة المنظمة لبطولات الفئات العمرية بالاتحاد الآسيوي.
وستقام قرعة البطولة بمدينة زيبو خلال شهر أبريل أو مايو المقبلين، وسيتم الإعلان عن الموعد الرسمي لسحب القرعة في وقت لاحق.
يذكر ان المنتخبات المتأهلة من التصفيات الى نهائيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاما 2010 قسمت الى المجموعات الاتية: المجموعة الأولى (الأردن - اليمن)، المجموعة الثانية (الإمارات - سوريا)، المجموعة الثالثة (العراق - السعودية)، المجموعة الرابعة (أوزبكستان - إيران). أفضل فريق يحتل المركز الثالث في منطقة غرب آسيا: البحرين (المجموعة الثانية)، المجموعة الخامسة (كوريا الجنوبية - تايلند)، المجموعة السادسة (اليابان - استراليا)، المجموعة السابعة (الصين - كوريا الشمالية)، أفضل فريق يحتل المركز الثالث في منطقة شرق آسيا: فيتنام (المجموعة الخامسة).

راديو و تليفزيون بث مباشر

























المزيد من القنوات | Watch more
Tv

الصعود الصيني... هل يكون سلساً؟


"الصعود السلمي للصين"... عبارة طالما ترددت على ألسنة مسؤولي الحكومة الصينية، والدول الغربية الرئيسية المتلهفة للتبادل التجاري مع الصين، على أمل أن تصبح هذه الدولة العملاقة يوما ما شريكا مسؤولا قادرا على المساهمة بشكل إيجابي في تحقيق استقرار النظام الدولي السياسي والاقتصادي على حد سواء.

غير أن ما حدث خلال الفترة الأخيرة، هو ظهور مؤشرات دالة على أن الصعود الصيني لوضعية الدولة العظمى أو حتى "السوبر عظمى"، لن يكون سلساً وإيجابياً كما كان الجميع يأملون. وهو ما يعود في حقيقة الأمر لعدة أسباب يمكن إجمالها على النحو التالي: أولا، أن الصين راغبة في إعادة تأسيس نفسها كقوة عالمية كبرى بعد أن عانت من الذل والمهانة على أيدي الغرب لمدة تقرب من 200 عام. ثانيا، إن الصين لا تنظر إلى النموذج الغربي في العلاقات الدولية والتطور الاقتصادي على أنه النموذج الوحيد المطروح أمام أي دولة راغبة في التقدم والتحديث، وأن هناك نماذج أخرى تستحق الاحتذاء، بل هي ذاتها لديها نموذجها الخاص في هذا المضمار. وكانت الصين قد أشارت بتشفٍ واضح إلى حقيقة أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت بعد انفجار فقاعة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية 2007/2006، تعد بحد ذاتها دليلا لا يقبل الجدل على تهافت ما كان الخبراء الاقتصاديون يطلقون عليه "سحر الرأسمالية غير المقيدة". ثالثا، إن الصين قد نجحت في تجنب كثير من التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية، كما نجحت كذلك في التصدي لكثير من تحدياتها الاقتصادية الخاصة؛ بما في ذلك - وهو ما يدعو للمفارقة في الحقيقة- ازدهارها الإسكاني التضخمي، ولا ترى سببا يدعوها للاعتقاد بأن وول ستريت أو القلب المالي والتجاري لمدينة لندن يحتكران وحدهما الحكمة المالية في هذا العالم.

رابعاً، أن القادة الشيوعيين في بكين يتبنون مقاربة في مجال التجارة الدولية تقوم على مقولة" الصين أولا"، وهو ما دفعهم لرفض كل المحاولات التي بذلتها الدول الكبرى في العالم لدفعها لتعويم عملتها المحلية، مثلما هو الحال بالنسبة لمعظم العملات العالمية المستخدمة في التبادلات الدولية. ففي مواجهة هذه الضغوط أصرت الصين على إبقاء سعر صرف عملتها، وبالتالي أسعار صادراتها، منخفضاً، وذلك بوسائل اصطناعية وغير عادلة تؤدي إلى إلحاق الضرر بالدول المصدرة الرئيسية المنافسة للصين وخصوصا في القارة الآسيوية. وسعي الصين للاستثمار في المشروعات الأجنبية في قارة أميركا اللاتينية، وإفريقيا والشرق الأوسط، يشير إلى أنها قد قررت إتباع نهج في التنمية الاقتصادية يقوم على تحقيق أقصى منفعة ممكنة بصرف النظر عن الاعتبارات الأخرى، وهو نهج بدأ بالفعل يستثير خصومات وعداء الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية

والصيحات المنادية باتباع سياسات حمائية ضد البضائع والسلع الصينية التي تتصاعد في الولايات المتحدة وأوروبا على نحو متواتر، وما تلك التطورات إلا إشارات تحذير تنبه العالم إلى أن وقوع مواجهة اقتصادية خطيرة بين القوى الصناعية الكبرى في العالم قد بات أمراً محتملا، وقد بدأت بعض مقدماته تلوح في الأفق.

وفيما يتعلق بالموضوعات الأخرى؛ مثل التغير المناخي، والاحتباس الحراري، والمحاولات التي تبذلها إيران لإنتاج أسلحة نووية... لم تُبدِ الصين تلك الدرجة من التعاون التي كان الأميركيون والأوروبيون على حد سواء يأملونها.

ليس هذا فحسب بل إن النزاعات والاختلافات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة قد ازدادت تصاعداً، مما أدى إلى توتير العلاقات بينهما في العديد من الملفات. وقد اشتاط المسؤولون الصينيون غضبا، لمضي الولايات المتحدة قدما في إتمام صفقة تصدير أسلحة متطورة لتايوان، رغم علمهم بأن المفاوضات والترتيبات الخاصة بهذه الأزمة كانت تجري منذ سنوات، وأن الأمر ليس جديداً بالنسبة لهم، كما يعرفون كذلك أن الأسلحة التي ستسلمها الولايات المتحدة لتايوان سوف تكون أقل تهديدا لها (أعني للصين) من الأسلحة الأخرى المتطورة التي كانت "تايبيه" ترغب في الحصول عليها من الولايات المتحدة لدرء التهديدات الصينية التي تتكرر ما بين آونة وأخرى.

كما أبدت الصين استياءها الشديد بسبب موافقة أوباما، على استقبال الزعيم الروحي البوذي للتبت "الدالاي لاما" الذي يعيش في المنفي ويطالب بالحكم الذاتي لوطنه، في البيت الأبيض.

وعلى الرغم من أن نوبات الغضب الصينية، لن تؤثر على مجمل العلاقات الأميركية الصينية، بسبب الأهمية البالغة لعلاقاتهما الثنائية بالنسبة لهما معاً، إلا أنها تؤشر من ناحية أخرى إلى رغبة الصين في أن يتم النظر إليها والتعامل معها بشكل جدي وعلى قدم المساواة.

والحقيقة المؤكدة في هذا الصدد، هي أن العالم سيجد نفسه مضطرا لتكييف نفسه على التعامل مع الصين القوية والواثقة من نفسها خلال السنوات القادمة. والسؤال هنا، هو ما إذا كان الصعود الصيني سيجلب في أعقابه ضغوطا على الدول الأخرى في القارة الآسيوية؛ مثل الهند واليابان. فهاتان الدولتان، وهما قوتان كبيرتان في القارة، ورغم ارتباطهما بعلاقات اقتصادية جيدة مع الصين، فإنهما تبديان في نفس الوقت قلقا متزايداً من تمدد الصين الاستراتيجي ومحاولتها مد نطاق نفوذها الاستراتيجي إلى مناطق جديدة في آسيا الوسطى وأعالي البحار. ويقول المحللون إن مثل هذه المخاوف التي أعربت عنها الدولتان في مناسبات عدة، قد تدفعهما للعمل على توثيق علاقتيهما مع الولايات المتحدة لتحقيق نوع من التوازن ضد القوة الصينية الصاعدة.

ولا يزال من المبكر الحديث بقدر من التأكيد عن نوع من إعادة التراصف بين القوى الآسيوية وبين الولايات المتحدة، تلعب الأخيرة بموجبه دورا مهما وإن كان أقل هيمنة من دورها الحالي. لكن الشيء المؤكد بالفعل هو أن هذا الموضوع سوف يطرح للنقاش بوتيرة أكثر تكرارا في غضون الشهور والسنوات المقبلة.

China's Lunar New Year goes international


China's Lunar New Year, the most important holiday in China's 5,000-year tradition and culture, has spread from its cradleland to the West and elsewhere in the world in recent years.

People around the world, including Chinese and foreigners, have joined in the various Chinese-style activities to celebrate the Year of the Tiger this year, which falls on Feb. 14.

Posting Lunar New Year paintings, writing Spring Festival couplets, setting off firecrackers and fireworks, performing dragon-and-lion dances, staging stilt-walking shows, rowing boats on "land", and eating dumplings, people have lots of fun at the annual Chinese festival.

In Sao Paulo, Brazil, local residents and foreign visitors put up red lanterns, performed dragon-and-lion dances, and showed the Chinese Kungfu, calligraphy, acupuncture and other Chinese skills to welcome China's Lunar New Year.

In Paris, France, China's tea art, the shadow show or the leather silhouette play, and dumplings made their debut one after another at the Spring Festival celebrations.

In Thailand, all kinds of Chinese snack foods, colorful lanterns and the Avalokitesvara dance attracted thousands of tourists.

As time passes by, the content and style of China's Lunar New Year celebrations around the world have become richer and more interesting. The concept of "family reunion" and "bidding farewell to the past and ushering in the new" resonates among all races in the world, not just the Chinese.

Today's Chinese Spring Festival serves not only as a bond for the nostalgic overseas Chinese, but also as a window for curious foreigners to have a better understanding of Chinese culture.

However, with different cultures interacting deeply in the era of globalization, foreign holidays have also made their way to China. Christmas, Valentine's day, and Halloween have all become a fashion among Chinese youngsters, and have even been accepted as part of their life.

Compared to their older generations, today's Chinese are more open in the celebration of holidays. They are content to find a great deal of fun in various holidays, Chinese and Western alike.

٠٤ ربيع الأول ١٤٣١

زلزال يضرب حدود الصين وروسيا وكوريا الشمالية



ضرب زلزال قوى تراوحت شدته بين 6.5 إلى 6.8 درجات بمقياس ريختر اليوم الخميس، المنطقة الحدودية بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، حسبما أوردت شبكة رصد الزلازل الوطنية الصينية، دون ذكر أى أنباء عن سقوط ضحايا بشرية أو وقوع خسائر مادية.

وذكرت الشبكة أن الزلزال ضرب المنطقة عند خط عرض 42.6 درجة شمالا وخط طول 130.8 درجة شرقا على عمق 540 كيلومترا، وحسب تقديرات الشبكة يقع مركز الزلزال على بعد 110 كيلومترات شمال شرق مدينة تشونغجين بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية و110 كيلومترات جنوب غرب مدينة فلاديفوستوك الروسية.

يذكر أن الصين تقع عند ملتقى حزامى زلزال كبيرين فى العالم ـ حزام الزلزال حول المحيط الهادئ وحزام الزلزال الأورآسى - الأمر الذى يعرضها لهزات أرضية متتالية على مدار العام ، غير أن مركزها عادة ما يقع تحت سطح البحر فتمتصها المياه وتخفف كثيرا من تداعياتها المدمرة.

ويشار إلى أن الصين تعتبر واحدة من أكثر دول العالم تعرضا للكوارث الطبيعية على اختلافها (باستثناء البراكين) وسط إحصائيات تظهر أن حجم الخسائر الاقتصادية التى تتكبدها البلاد سنويا يعادل أكثر من 7 بالمائة من إجمالى حجم الناتج الوطنى، والذى سجل فى نهاية العام الماضى 6ر3 تريليون دولار أمريكى.

اقتصاد الصين ينمو لعقود


رجح بنك أستراليا المركزي اليوم الخميس أن يستمر اقتصاد الصين في النمو لعقود قادمة مقللا بهذا من المخاوف من أن يكون قد بلغ ذروة النمو, وأنه قد يهوي من القمة.

ونما الاقتصاد الصيني العام الماضي بمعدل 8.7%, ويرجح أن ينمو هذا العام بنحو 10%. ويقدر اقتصاديون أن الصين في الطريق لتنتزع من اليابان موقعها كثاني أكبر اقتصاد عالمي بعدما ساعدت الاقتصاد العالمي على التخلص من أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال فيليب لو -نائب حاكم بنك أستراليا المركزي للشؤون الاقتصادية، في ندوة اقتصادية بسيدني- إن السنوات العشرين المقبلة ستكون جيدة للصين وأستراليا على حد سواء.

وأكد أن التحديات التي تواجه اقتصاد الصين ليست نفسها التي تواجه الاقتصادات المتقدمة. وأوضح أن من بين تلك التحديات كيفية وتوقيت سحب بعض السياسات الحفزية التي اتخذت خلال الأزمة الاقتصادية.

وأشار فيليب لو إلى آراء خبراء اعتبروا أن الاستمرار في بعض تلك السياسات لوقت طويل يمكن أن ينتج عنه نشاط محموم يؤدي بدوره إلى صعوبات تعطل النمو.

ومن تلك المشاكل التي يُخشى أن يتسبب فيها نمو سريع غير متحكم فيه التضخم وتشكل فقاعات مالية من شأنها أن تفضي إلى أزمة مالية خطيرة تنسف كل ما تحقق من نمو في السنوات القليلة الماضية.

وكانت الحكومة الصينية قد تبنت نهاية 2008 خطة حفز ضخمة بقيمة 586 مليار دولار ساعدت على تعزيز الطلب الداخلي والصادرات إذ حلت الصين مؤخرا محل ألمانيا كأكبر مصدر في العالم.

ورحب المسؤول الأسترالي بالقرار الصيني الأخير بتقييد الإقراض، قائلا إن من شأن هذه الخطوة أن تساعد على ضمان نمو أكثر استدامة.

وأشار إلى التداعيات الإيجابية لنمو الاقتصاد الصيني على أستراليا التي تعد واحدا من أهم شركاء الصين التجاريين. وتعد أستراليا أكبر مصدر للفحم وخام الصلب للصين.

كما أنها أبرمت مؤخرا صفقتين ضخمتين لتزويد الصين بكميات ضخمة من الفحم والغاز لمدة تصل إلى عشرين عاما, وبقيمة عشرات مليارات الدولارات

العلاقات الاميركية الصينية منذ 2001



سيكون للقاء المتوقع بين الرئيس الاميركي باراك اوباما والزعيم الروحي للتيبتيين الدالاي لاما الخميس في البيت الابيض تاثير على العلاقات الاميركية الصينية التي شهدت تعاقب فترات من التوتر والتقارب. في ما يلي تسلسل زمني منذ العام 2001 للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين التي قال عنها اوباما انها "ستحدد ملامح القرن الواحد والعشرين".

- 2001 اصطدام بين مطاردة صينية وطائرة تجسس اميركية في الاول من نيسان/ابريل فوق بحر الصين يثير ازمة مفتوحة بين البلدين استمرت 11 يوما. وفي نهاية الامر. اعادت بكين اعضاء طاقم الطائرة الاميركية ال24 قبل ان تعيد الطائرة الى الولايات المتحدة.
الرئيس الاميركي جورج بوش يستقبل الدالاي لاما في ايار/مايو في البيت الابيض. في اول خطوة من جانب رئيس اميركي منذ ثماني سنوات.
اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر تثير تقاربا بين بكين وواشنطن اللتين تتعاونان في مكافحة "الارهاب". والرئيس الصيني جيانغ زيمين يلتقي جورج بوش لاول مرة على هامش قمة المنتدى الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في شانغهاي في تشرين الاول/اكتوبر.

- 2002 الرئيس بوش يزور الصين بعد ثلاثين عاما بالتمام على زيارة سلفه ريتشارد نيكسون التاريخية الى هذا البلد في 21 شباط/فبراير 1972.

- 2007 الولايات المتحدة ترفع في نيسان/ابريل شكويين ضد الصين الى منظمة التجارة العالمية بتهمة انتهاك الملكية الفكرية واعاقة توزيع الموسيقى والافلام والكتب الاجنبية.

- 2009 الرئيس باراك اوباما يزور الصين في تشرين الثاني/نوفمبر.

- 2010 عملاق الانترنت الاميركي غوغل يهدد بوقف نشاطاته في الصين بعد تعرضه لهجمات الكترونية كثيفة "مصدرها الصين" وتستهدف ناشطين صينيين من اجل حقوق الانسان.

الصين ترد في 30 كانون الثاني/يناير على اعلان الولايات المتحدة عن عقد لبيع تايوان اسلحة. بتعليق مبادلاتها العسكرية مع الولايات المتحدة وتهدد بفرض عقوبات على شركات الاسلحة الاميركية الضالعة في الصفقة. البيت الابيض يعلن في الثاني من شباط/فبراير عن لقاء بين باراك اوباما والدالاي لاما رغم احتجاجات الصين. وفي 11 شباط/فبراير. يعلن ان اللقاء سيتم في 18 من الشهر في البيت الابيض.

٠٣ ربيع الأول ١٤٣١

قريبا.. الصين ستصبح صاحبة ثاني أكبر اقتصاد بالعالم


أعلنت الحكومة اليابانية، الاثنين، نمو اقتصاد البلاد بنسبة 1.1 في المائة في الربع الأخير من عام 2009، مقارنة بالربع الثالث، لتبقى بذلك، بصعوبة، بالمركز الثاني خلف أكبر اقتصاد بالعالم، في مواجهة العملاق الصيني الذي ينافس بشدة على ذلك المركز.

وتعد اليابان صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز يتوقع المحللون أن تتخلى عنه طوكيو، لصالح الصين في العام الجاري، بعدما أظهر اقتصاد بكين نموا سريعا بنسب سنوية تراوحت بين 8 إلى 10 في المائة.

وأنهى الاقتصاد الصيني عام 2009 بناتج محلي إجمالي بلغ نحو 4.9 تريليون دولار، ونما بنسب سنوية تتراوح بين 8 و10 في المائة، في حين كانت قيمة الناتج المحلي للولايات المتحدة نحو 14 تريليون دولار، لتبقى قي المركز الأول.

وكانت الصين أطاحت الصين بألمانيا وتصدرت قائمة الدول المصدرة العام الماضي وفق ما كشفت الأرقام الرسمية الألمانية الأسبوع الماضي، فيما أعلنت بكين أن التجارة الخارجية الصينية حققت نمواً بنسبة 44.4 في المائة في يناير/كانون الثاني 2010 على أساس سنوي.

وكشفت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الفيدرالي الألماني حول حجم التجارة العالمية خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أن تراجع الصادرات الألمانية بنسبة 18.4 في المائة خلال العام 2009، مقارنة بالعام السابق، ما يعد أكبر تراجع خلال عام واحد منذ عام 1950.

وحققت التجارة الخارجية الصينية نمواً بنسبة 44.4 في المائة في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث بلغت قيمة الصادرات في 109.47 مليار دولار أمريكي، بزيادة 21 في المائة عن العام السابق، في حين ارتفعت الواردات 85.5 في المائة لتصل إلى 95.31 مليار دولار أمريكي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا."

وأوضحت المصلحة العامة للجمارك في الصين أن الزيادة القوية ترجع إلى انخفاض أسس المقارنة في العام الماضي عندما تعرضت الصادرات الصينية إلى ضربات جراء الأزمة المالية العالمية، وأيام عمل أقل حيث صادف وقوع عطلة السنة القمرية الجديدة في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.

اسرائيل تنتقد الموقف الصينى من إيران

اعتبرت السفيرة الاسرائيلية في الامم المتحدة ان موقف الصين في ما يتعلق بتشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي، يبقى "لغزا"، وقالت انها تشك في اتخاذ مجلس الامن الدولي قرارا في هذا الشان خلال هذا الشهر.

واشنطن : لفتت السفيرة غابرييلا شاليف الى ان روسيا تخلت بوضوح عن تحفظاتها حيال فرض عقوبات جديدة على ايران اثر زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى موسكو. وقالت شاليف بحضور مجموعة صغيرة من الصحافيين "اعرف ان الروس غيروا موقفهم". واضافت "اعرف ان الروس متفقون الان على القول انه ينبغي وضع حدود للالتزام"، في اشارة الى اتفاق عرضته الامم المتحدة للخروج من الطريق المسدود بشان البرنامج النووي الايراني ورفضته طهران.

لكنها اشارت الى ان موقف "الصين لغز". واضافت شاليف انها كانت تامل في البداية ان يتم التوصل الى اتفاق بشان عقوبات دولية جديدة على ايران من الان وحتى نهاية الشهر عندما ستنتقل الرئاسة الدورية للمجلس من فرنسا الى الغابون، لكن يبدو ان ذلك لم يعد مرجحا الان.

وقالت السفيرة الاسرائيلية "لدي انطباع اننا لن نتوصل الى وضع اللمسات الاخيرة على هذا القرار بشان العقوبات في خلال شهر شباط/فبراير"، مشيرة الى ان موقف الغابون حول الموضوع غير واضح. واعربت فرنسا والولايات المتحدة وروسيا عن "قلقها" من نوايا ايران النووية بعد بدء طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، كما اعلن سفراء الدول الثلاث لدى الوكالة لادولية للطاقة الذرية.

ولم تعلن الصين موقفها بشان عقوبات محتملة على طهران. وعلى الرغم من نفيها المتكرر، تشتبه اسرائيل والقوى الغربية في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني.

٢٩ صفر ١٤٣١

أغلبية الحليب الملوث بالميلامين في الصين أتلف


قالت وسائل الإعلام الرسمية في الصين اليوم أن معظم منتجات الألبان الملوثة بمادة الميلامين والتي عادت للظهور في الصين خلال الأشهر القليلة الماضية أعدمت وانه لم يصل أي من هذه المنتجات المتاجر أو تم تصديرها. وظهر عدد من حالات الميلامين في الحليب خلال الأشهر القليلة الماضية جاء بعضها على ما يبدو من الدفعات القديمة من الحليب المجفف الملوث والتي لم يتم تدميرها على الإطلاق رغم فضيحة أضرت بسمعة صناعة الألبان الصينية.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المكتب الوطني لتقويم سلامة الأغذية قوله "نظرا للاكتشاف المبكر وعمليات المراجعة في حينها تم سحب معظم منتجات الألبان الملوثة وتدميرها ولم يدخل أي منها السوق أو تم تصديره". ولم ترد أنباء عن حدوث وفيات أو أمراض بسبب احدث دفعات من الحليب الملوث. وسعى نحو 300 ألف طفل للعلاج الطبي معظمهم نتيجة أصابته بحصوة في الكلى في فضيحة 2008.

الأسواق تحت رحمة أزمة اليونان وزيادة احتياط المصارف الصينية




أظهرت بيانات رسمية تعثر الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو، وسجل اقتصاد اليونان كسادا أعمق مما كان متوقعا في وقت سابق، بالاضافة إلى اتساع الفروق بين عائدات السندات، اما الناتج المحلي الاجمالي في المانيا فلم يشهد أي نمو في الربع الأخير من العام الماضي.
وأضيفت الى المخاوف التي تثيرها ازمة اليونان المثقلة بالديون، هواجس جديدة اثارتها خطوة ثانية اتخذها البنك المركزي الصيني، الذي قال إنه سيرفع الاحتياط الالزامي 50 نقطة اساس اعتبارا من 25 شباط (فبراير) في ثاني زيادة من نوعها هذا العام، وعزز الاعلان الصيني مكاسب العقود الآجلة للسندات الحكومية في منطقة اليورو وأذون الخزانة الأميركية، وتراجعت الأسهم، وأصاب تشديد السياسات النقدية الصينية المستثمرين بالفزع، وأحجموا عن الأصول التي تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة، مما عزز الدولار الذي ارتفع 0,7 في المئة أمام سلة عملات إلى 80,563، وعززت العقود الآجلة للسندات الحكومية في منطقة اليورو وأذون الخزانة الأميركية مكاسبها بعد الاعلان الصيني.
وأظهرت بيانات انكماش الاقتصاد اليوناني أكثر من المتوقع في الفصل الأخير من 2009، وأن الاقتصاد عانى من ركود أسوأ ما كان متصورا في الفصول السابقة. وانكمش الناتج المحلي المجمل 2,6 في المئة على أساس سنوي، بينما تم تعديل بيانات الفصول السابقة بالخفض.
وقال مكتب احصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو التي تضم 16 دولة ارتفع 0,1 في المئة في الفترة من تشرين الأول (اكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر) مقارنة بالربع السابق، بينما انكمش 2,1 في المئة مقارنة بنفس الربع من 2008.
وخلال عام 2009 بالكامل انخفض الناتج المحلي الاجمالي في منطقة اليورو 4 في المئة. وأظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي في المانيا لم يشهد أي نمو في الفصل الأخير من العام الماضي، ما يضعف وضع أكبر اقتصاد في أوروبا في بدايات 2010.
وفي الأسواق، هبط سعر أونصة الذهب في أوروبا آخر التعاملات إلى 1086.35 دولاراً، مقارنة مع 1095.85 دولارا في الاغلاق السابق في سوق نيويورك. وانخفض سعر الفضة للمعاملات الفورية إلى 15.36 دولارا من 15.64 دولارا. كما هبط البلاتين إلى 1502 دولارين من 1528 دولارا، كما تراجع البلاديوم إلى 412.50 دولارا من 419.50 دولارا.
وواصلت أسعار الخام العقود الآجلة للنفط الاميركي خسائرها لتهبط أكثر من دولارين مقتربة من مستوى 73 دولارا البرميل، بعد ان وجه قرار الصين المفاجئ ضربة إلى توقعات الطلب على الطاقة. وهبط الخام الاميركي الخفيف للعقود تسليم آذار (مارس) 2003 دولارين إلى 73.25 دولارا بحلول الساعة 15:26 بتوقيت غرينتش بعد ان سجل عند التسوية في نيويورك الخميس 75.28 دولارا. وفي لندن، تراجع خام القياس الاوروبي مزيج برنت لعقود نيسان (ابريل) 1.84 دولارا الى 72.28 دولارا.
وألقت أزمة اليونان بثقلها على الاسواق وهو ما اثر بقوة في العملة الاوروبية الموحدة، وبلغ سعر صرف اليورو ادنى مستوى له منذ 19 ايار (مايو) ليصل الى 1,3532 دولار حوالى الساعة 11,30 بتوقيت غرينتش. وارتفع الجنيه الاسترليني أمام اليورو، وبحلول الساعة 0904 بتوقيت غرينتش فقد اليورو 0,6 في المئة أمام الاسترليني ليجري تداوله عند أقل مستوى خلال اليوم عند 86,70 بنسا. كما حققت العملة البريطانية مكاسب طفيفة أمام الدولار، وارتفعت 0,1 في المئة إلى 1,5716 دولار رغم أن محللين قالوا إن هذا جاء نتيجة لضعف اليورو أمام الاسترليني.
وتراجع اليورو لأدنى مستوياته في أكثر من عام أمام الكرونتين السويدية والنرويجية مع تأثره بخيبة أمل المستثمرين من افتقار خطة لمساعدة اليونان لأي تفاصيل، وواصل خسائره ليسجل أدنى مستوى في عشر سنوات أمام الدولار الاسترالي وليتراجع إلى 1,5314 دولار استرالي وفقا لبيانات رويترز.
وفاجأ الاعلان الصيني الاسواق، اذ لم يكن كثير من المستثمرين يتوقعون أي تشديد آخر للسياسة النقدية الصينية في وقت قريب، خاصة بعد بيانات التضخم الضعيفة بشكل مفاجئ عن شهر كانون الثاني (يناير). فنزلت العقود الآجلة للأسهم الأميركية 0,3 في المئة لتنخفض 0,6 في المئة بحلول الساعة 10:08 بتوقيت غرينتش. لكن مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى قلص مكاسبه لينخفض 0,3 في المئة إلى 993,58 نقطة بحلول الساعة 10,02 بتوقيت غرينتش.
أما في طوكيو، فقد قفز المؤشر نيكاي القياسي للاسهم اليابانية 1,3 في المئة مع اقتناص المستثمرين للصفقات في أسهم شركات التصدير وغيرها من الأسهم، بعد تعهد زعماء أوروبا بدعم اليونان المثقلة بالديون، مما حدّ من المخاوف من انتشار الأزمة إلى بقية منطقة اليورو.

التشديد الصيني في الإقراض يهبط بأسعار النفط والبورصات ويدعم الدولار



تراجعت أسعار النفط بأكثر من دولار لأقل من 74 دولارا للبرميل أمس، بعد أن كبح قرار الصين المفاجئ بتشديد السياسة النقدية للمرة الثانية هذا العام التوقعات بشأن الطلب على الطاقة. وأعلن البنك المركزي الصيني أمس، رفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك اعتبارا من نهاية الشهر الجاري في محاولة لتهدئة النمو السريع في الاقتصاد. ولم يتوقع كثيرون في الأسواق هذه الخطوة. وكان النمو السريع في الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم قد عزز أسعار النفط في السنوات الأخيرة. وكانت وكالة الطاقة الدولية قد قالت أمس الأول إن الطلب على الخام بلغ ذروته في البلدان النامية لكنها أبقت على توقعاتها بارتفاع الاستهلاك العالمي من النفط 1.6 مليون برميل هذا العام إلى 86.5 مليون برميل بدعم من النمو في الأسواق الناشئة.

وانخفض أثناء تداولات أمس، سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم آذار (مارس) 1.30 دولار إلى 73.96 بعد تسويته مرتفعا 76 سنتا عند 75.28 دولارا للبرميل أمس الأول. وانخفض سعر عقود مزيج برنت خام القياس الأوروبي لتسليم نيسان (أبريل) في لندن 1.20 دولار إلى 72.92 دولار. وقالت أمريتا سين المحللة في ''باركليز كابيتال'': ربما تعتبره الأسواق سلبيا في الأجل القصير إذ قد تستورد الصين سلعا أولية على نحو أقل''. وتابعت ''لكن على المدى الأطول نراه بالتأكيد مفيدا للطلب على السلع الأولية''. وعلى الرغم من هبوط اليوم الجمعة، فإن سعر النفط في طريقه لتسجيل زيادة قدرها 4 في المائة هذا الأسبوع بفضل دلائل على ارتفاع الطلب على زيت التدفئة بسبب العواصف الثلجية في الولايات المتحدة وتوقعات وكالة الطاقة المتفائلة بشأن الطلب العالمي.

ورفعت الصين أمس مستوى الاحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الثانية هذا العام فأصابت أسواق المال بحالة من القلق عشية عطلة رأس السنة الصينية بإظهار نيتها في الحد من الإقراض والتضخم. وبالرغم من أن المستثمرين كانوا يتوقعون أن يرفع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) معدل الاحتياطي الإلزامي بعد زيادته الشهر الماضي إلا أن الكثيرين لم يوقعوا أن تأتي الزيادة الثانية بهذه السرعة. وثارت مخاوف في الأسواق من أن تشديد السياسة النقدية في ثالث أكبر اقتصاد في العالم سيكون أكثر صرامة من المتوقع الأمر الذي قد يكبح النمو العالمي. وأحجم المستثمرون عن الأصول عالية المخاطر مما عزز الدولار. وانخفضت أسعار الأسهم والنفط بينما قفزت عائدات السندات الأوروبية والأمريكية.

وقال شيه شوه تشنج الاقتصادي لدى ساوث ''ويست سيكيوريتيز'' في بكين: يبعث البنك المركزي برسائل واضحة إلى البنوك مفادها أنه يريد إقراضا بنكيا أكثر تعقلا وأنه يولي اهتماما كبيرا للتضخم. ويقول محللون: إنه ينبغي ألا يتم تفسير زيادة الاحتياطي الإلزامي على أنها تشديد صارم للسياسات النقدية لأنه لا تحد إلا بقدر يسير من ضخ السيولة في الاقتصاد قبل عطلة رأس السنة الصينية التي تستمر أسبوعا وتبدأ اليوم.

البيت الأبيض يرفض طلب الصين الغاء إجتماع بين الرئيس أوباما والدالاي لاما



رفض البيت الابيض الجمعة طلب الصين الغاء اللقاء بين الرئيس باراك أوباما والزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما الذي سيعقد الاسبوع المقبل، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي رد فعل على تحذير الصين بأن عقد اللقاء سيؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين البلدين، قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس "اللقاء سيجري كما هو مقرر له الخميس المقبل".

وكان المتحدث باسم الخارجية الصينية ما تشاو شوي قد قال في بيان صدر في وقت سابق من الجمعة "إننا نحث الولايات المتحدة على أن تدرك الطابع الحساس جدا للمسائل المتعلقة بالتيبت، وأن تحترم تماما التزامها حيال انتماء التيبت للصين ومعارضتها لاستقلال التيبت".

وذكّر المتحدث الصيني بموقف بلاده المعارض "لاي لقاء بين المسؤولين الأميركيين والدالاي لاما" والذي كانت قد عبرت عنه في الايام السابقة.
وقال "سبق للصين أن احتجت رسميا لدى الولايات المتحدة بشأن هذا القرار".

مما يذكر أن الرئيس اوباما لم يستقبل الزعيم الروحي للتيبيتيين اثناء زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وذلك بهدف عدم اثارة حفيظة بكين قبل أول زيارة قام بها الرئيس أوباما للصين بعد ذلك بشهر.

وأخذ المدافعون عن حقوق الانسان على أوباما آنذاك هذا التنازل الأميركي.

وكشف المتحدث باسم الرئاسة الأميركية روبرت غيبس الخميس عن موعد اللقاء وقال إن اللقاء المتوقع بين أوباما الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 والدالاي لاما الحائز على الجائزة نفسها قبل عشرين عاما ويعيش في منفاه في الهند منذ عام 1959 سيتم في 18 فبراير/شباط.

وتستغرق زيارة الزعيم التيبتي اسبوعا في الولايات المتحدة حيث يتمتع بشعبية قوية.

وفي محاولة لتهدئة بكين على الرغم من كل البيانات المتبادلة، لن يحصل اللقاء في المكتب البيضاوي في البيت الابيض وانما في قاعة الخرائط.

وقال غيبس إن الدالاي لاما زعيم روحي يحظى باحترام دولي. انه متحدث باسم حقوق الانسان للتيبتيين. يأمل الرئيس في لقاء مفيد وبناء.

وكانت العلاقات قد توترت بين الولايات المتحدة والصين، القوتين العظميين في القرن الحادي والعشرين، بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية.

والصين التي تعتبر تايوان اقليما متمردا، علقت في نهاية يناير/كانون الثاني المبادلات العسكرية مع الولايات المتحدة وأعلنت عن فرض"عقوبات ملائمة بحق شركات أميركية متورطة" وانما غير محددة، اثر اعلان الادارة الأميركية توقيع عقد تسلح تفوق قيمته 6.4 مليارات دولار مع تايوان.

كما توجد بين البلدين نزاعات تجارية أخرى تتطلب تسويات مثل تهديد غوغل بانهاء نشاطها في الصين، كما يختلف البلدان بشأن الملف النووي الايراني.

ولا تزال الصين تفضل اسلوب الحوار في التعاطي مع ايران، في حين تميل واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها.
وتؤكد الصين أن مسالة التيبت تشكل موضوعا خلافيا متكررا بين بكين والقوى الغربية.

وفي نهاية 2008 وبداية 2009، شهدت العلاقات بين فرنسا والصين أربعة أشهر من الاضطراب بسبب لقاء جرى في ديسمبر/كانون الأول بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والدالاي لاما.

وتؤكد بكين ان التيبت جزء من أراضيها منذ القرن الثالث عشر، الأمر الذي تحتج عليه حكومة التيبت في المنفى.

٢٨ صفر ١٤٣١

ارتفاع الدولار وتراجع العملة الاسترالية والاسهم بعد قرار الصين



ارتفع الدولار والسندات الامريكية والاوروبية فيما تراجعت الاسهم يوم الجمعة بعد قرار البنك المركزي الصيني رفع الاحتياطي الالزامي 0.5 نقطة مئوية.

وأصاب تشديد السياسات النقدية الصينية المستثمرين بالفزع فيما أحجموا عن الاصول التي تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة مما عزز الدولار الذي ارتفع 0.7 في المئة أمام سلة عملات الى 80.563.

وتراجع الدولار الاسترالي المرتبط بالاقتصاد الصيني الى حد كبير الى أقل مستوى له خلال اليوم عند 0.8823 دولار أمريكي كما تراجع أيضا الى 79.42 ين.

ونزلت العقود الاجلة للاسهم الامريكية 0.3 في المئة لتنخفض 0.6 في المئة بحلول الساعة 1008 بتوقيت جرينتش. وقلص مؤشر يوروفرست لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى مكاسبه ليرتفع 0.3 في المئة الى 993.58 نقطة بحلول الساعة 1002 بتوقيت جرينتش.

وعززت العقود الاجلة للسندات الحكومية في منطقة اليورو وأذون الخزانة الامريكية مكاسبها بعد الاعلان الصيني

الصين توافق على زيارة حاملة طائرات أمريكية لهونج كونج


قال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس ان الصين وافقت على زيارة حاملة الطائرات الامريكية نيميتز لميناء هونج كونج وذلك على الرغم من اعلان بكين أنها تعتزم تقليص العلاقات العسكرية بين البلدين احتجاجا على صفقة سلاح أمريكية جديدة لتايوان.

وقال ماثيو دولبو المتحدث باسم القنصلية الامريكية في هونج كونج "تلقينا موافقة من الصين لزيارة حاملة الطائرات الامريكية نيميتز هونج كونج في المستقبل القريب."

وقال جيوف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون "اننا سعداء لاستمرار زيارات هونج كونج."

وتعتبر الزيارة تنازلا من جانب بكين التي تدور بينها وبين واشنطن منازعات بشأن مبيعات الاسلحة الى تايوان ومسائل تتراوح من القيود والقرصنة على شبكة الانترنت والتجارة والعملات والزيارة الوشيكة لواشنطن من جانب زعيم التبت المنفي الدلاي لاما الذي سيلقى الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض في 18 من فبراير شباط.

وقال متحدث باسم الاسطول السابع الامريكي ان الموافقة على الزيارة الاسبوع القادم وردت من وزارة الشؤون الخارجية الصينية يوم الاربعاء. واضاف ان اربع سفن أمريكية اخرى هي تشوزين وسامسون وبنكيني ورينتس سترافق الحاملة نيميتز.

وكانت الصين ردت بغضب على خطة أمريكية أعلن عنها الشهر الماضي لبيع تايوان أسلحة قيمتها 6.4 مليار دولار.

وقالت بكين انها ستعاقب الشركات الامريكية التي تبيع أسلحة لتايوان التي تعتبرها بكين اقليما يسعى للانفصال عن الصين اضافة الى تقليص العلاقات الامنية والحد من الحوار مع الولايات المتحدة

بكين تحث واشنطن على الغاء اللقاء بين اوباما والدالاي لاما


حثت الصين الجمعة الولايات المتحدة على الغاء اللقاء المقرر في 18 شباط/فبراير بين الرئيس الاميركي بارك اوباما والدالاي لاما الزعيم الروحي للتيبيتيين وذلك لتفادي تسميم العلاقات بين البلدين.

وجاء في بيان للمتحدث باسم الخارجية الصينية ما زهاوتشو "اننا نحث الولايات المتحدة على ان تدرك الحساسية الشديدة للمسائل المتعلقة بالتيبت، وان تحترم تماما التزامها بانتماء التيبت للصين ومعارضتها +لاستقلال التيبت+". كما حثت الصين الولايات المتحدة على "الالغاء الفوري للقرار الخاطىء بعقد لقاء بين الرئيس اوباما والدلاي لاما".

وذكر المتحدث بموقف بلاده المعارض "لاي لقاء بين المسؤولين الاميركيين والدلاي لاما" الذي كانت عبرت عنه في الايام السابقة. وقال انه "سبق للصين ان احتجت رسميا لدى الولايات المتحدة بشأن هذا القرار".

والخميس اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس ان الرئيس باراك اوباما سيستقبل الدالاي لاما الزعيم الروحي لسكان التيبت في 18 شباط/فبراير في البيت الابيض.

ولم يستقبل اوباما الزعيم الروحي لتيبيتيين الذي يعيش في منفاه في الهند منذ 1959، لدى زيارة قام بها للولايات المتحدة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي وذلك بهدف عدم اثارة حفيظة بكين قبل اول زيارة قام بها الرئيس الاميركي للصين بعد ذلك بشهر. وانتقد المدافعون عن حقوق الانسان هذا التنازل الاميركي. وتوترت العلاقات الاميركية الصينية بشكل مفاجىء في الاسابيع الاخيرة.

وعلقت الصين التي تعتبر تايوان اقليما متمردا، نهاية كانون الثاني/يناير المبادلات العسكرية مع الولايات المتحدة واعلنت عن "عقوبات ملائمة بحق شركات اميركية متورطة" اثر اعلان الادارة الاميركية توقيع عقد تسلح تفوق قيمته 6,4 مليارات دولار مع تايوان.

كما توجد بين البلدين نزاعات تجارية اخرى مثل تهديد غوغل بمغادرة الصين وايضا مقاربات دبلوماسية مختلفة خصوصا بشأن الملف النووي الايراني.

ولا تزال الصين تفضل اسلوب الحوار في التعاطي مع ايران في حين تؤيد واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وتؤكد الصين ان التيبت يمثل جزءا من اراضيها منذ القرن الثالث عشر الامر الذي تحتج عليه حكومة التيبت في المنفى.

٢٧ صفر ١٤٣١

الصين تتفوق على ألمانيا في حجم الصادرات



العرب اونلاين: فقدت ألمانيا لقبها كـ"بطل العالم في التصدير" وذلك في أعقاب التراجع الكبير في حجم صادراتها خلال عام 2009 الذي استمرت فيه تداعيات الأزمة الاقتصادية.

وذكرت مصادر مكتب الإحصاء الإتحادي في مدينة فيسبادن الألمانية الثلاثاء أن الصين تفوقت على ألمانيا في قائمة أهم الدول المصدرة في العالم.

وأوضحت بيانات المكتب أن الصادرات الألمانية تراجعت العام الماضي بنسبة 18.4% وهو أكبر تراجع منذ عام 1950 .

وبلغ إجمالي قيمة البضائع التي جرى تصديرها العام الماضي من ألمانيا 803.2 مليار يورو.

في الوقت نفسه تراجعت أيضا قيمة الواردات إلى ألمانيا بشكل غير مسبوق منذ نحو 60 عاما حيث بلغت قيمة التراجع في الواردات 17.2% .

ولكن شهر كانون أول/ديسمبر الماضي شهد انتعاشا ملحوظا في حجم الصادرات الألمانية.

الصين تدعو الى المزيد من الجهود الدبلوماسية بشأن الملف النووي الايراني


دعت الصين الخميس الى "تكثيف الجهود الدبلوماسية" لتسوية ازمة الملف النووي الايراني, في وقت دعت الدول الغربية الى تشديد العقوبات على طهران بهذا الصدد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشاوكسو "نامل ان تكثف جميع الاطراف الجهود الدبلوماسية".

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء ان المجتمع الدولي يحرز تقدما "سريعا جدا" باتجاه فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.

وبدات ايران الثلاثاء انتاج اليورانيوم العالي التخصيب على الرغم من احتجاجات الدول الغربية الكبرى التي هددت بفرض عقوبات جديدة.

جولة خليجية لكلينتون لمواجهة رفض الصين تشديد العقوبات ضد إيران



سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على الخلاف بين الولايات المتحدة والصين فيما يتعلق بتشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووى، وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة شنت حملة دبلوماسية من أجل التغلب على المعارضة الصينية لفرض مزيد من العقوبات التى تستهدف إيران وحرسها الثورى فى دفعة جديدة تأتى فى أعقاب قرار إيران بإنتاج يورانيوم مخصب إلى مستوى 20%.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى قال فيها إن إدارته تطور نظاماً مهماً من العقوبات التى ستجعل الإيرانيين منعزلين عن المجتمع الدولى بأكمله. وتستهدف هذه العقوبات قطاعاً كبيراً من المصالح الاقتصادية الخاصة بالحرس الثورى المتهم بإدارة برنامج سرى للأسلحة النووية تحت مظلة صناعة نووية مدنية، إلى جانب برنامج تطوير صواريخ.

وأوضحت الجارديان، أن الولايات تسعى لإقناع الصين بذلك، ولهذا السبب فإنه من المقرر أن تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بجولة إلى قطر والسعودية خلال الأيام المقبلة لمناقشة ضمانات من دول الخليج من شأنها أن تنبه الصين بأن احتياجاتها من النفط والغاز الطبيعى يمكن أن تُلبى خلال فترة العقوبات التى ستفرض على إيران.

وكان المسئولون الغربيون قد وصفوا التطور الإيرانى بأنه تحدى جديد لقرارات الأمم المتحدة ستجعل إيران أكثر اقتراباً من القنبلة النووية، وكان أوباما قد قال إنه يتوقع أن تتحرك المفاوضات الأممية بشكل سريع، إلا أن الدبلوماسيين حذروا من معارضة الصين للعقوبات، خاصة أن الصين غاضبة من واشنطن بسبب صفقة الأسلحة التى أتمتها مع تايون، وكذلك بسبب لقاء أوباما مع الزعيم اروحى للتبت الدلاى لاما.

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلاً لسياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إزاء الملف النووى الإيرانى، تقول فيه إنه بينما أضاف أوباما الضغوط الاقتصادية والاحتواء العسكرى لإجبار القيادة فى إيران على التفاوض على برنامجه النووى، فإن أوباما قدم ثلاثة رهانات على قدرته على نزع فتيل المواجهة المحتملة بين الغرب وإيران، وسيكون كل من هذه الرهانات اختباراً لجهوده فى التواصل مع إيران بعد عام لم يتحقق فيه الكثير مما كان البيت الأبيض يتوقعه.

والرهان الأول، كما تقول الصحيفة، هو قدرة أوباما على تحقيق ما حاول سلفه جورج بوش تحقيقه وفشل، وهو التوصل إلى اتفاق عالمى على حزمة العقوبات ضد إيران تكون قوية ورادعة بشكل كافٍ يقنع قيادة إيران المنقسمة بأن طموحاتها النووية لا تستحق هذا الثمن، إلا أنه بالنسبة لأوباما، يتعقد هذا الأمر بسبب المخاوف من أن العقوبات قد تسحق حركة المقاومة المعادية لحكومة طهران.

أما الرهان الثانى هو أن أوباما يمكن أن يتغلب على التخفظ الصينى بإقناع بكين بأن العقوبات أفضل بديل لعدم الاستقرار وقطع إمدادات النفط التى يمكن ان ترتفع إذا هاجمت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن مساعدى أوباما آمالهم ضعيفة فى إمكانية تحقيق ذلك.

وأخيراً فإن أوباما يعتمد على قدرته فى إثناء إسرائيل عن تنفيذ الهجوم مثلما فعلت عام 2007 عندما قصفة النفاعل النووى السورى.

التوتر الأميركي الصيني مضر بالعالم




تشهد العلاقات الأميركية الصينية مزيدا من البرودة هذه الأيام في خلافات الدولتين بشأن قضايا تتعلق بصفقة الأسلحة الأميركية لتايوان والزيارة المتوقعة لزعيم التبت الدلاي لاما إلى واشنطن وموقف الصين الرافض لتوسيع العقوبات ضد إيران ودور بكين في تعويم عملة البلاد وجعلها دولية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يبدو على صواب في محاولاته الضغط على بكين التصرف بعقلانية إزاء جملة القضايا الخلافية السابقة، بالإضافة إلى دعوته الصين احترام حقوق الإنسان وإلى حسن التصرف مع شعبها بحد ذاته.

وأوضحت نيويورك تايمز في افتتاحيتها أنه لا بد أن الصين بقوتها الصاعدة تدرك حجم المخاوف والامتعاض الذي تسببه للولايات المتحدة في ظل تمدد النفوذ الصيني في آسيا والغرب عموما.

وأبدت الصحيفة صورة قاتمة بشأن أي تقدم محتمل على المستوى العالمي إزاء قضايا تتعلق بالاقتصاد الدولي أو الانحباس الحراري أو تعاظم الطموحات الإيرانية النووية، ما لم تعمل واشنطن وبكين جاهدتين لحل مشاكلهما والتخلص من خلافاتهما التي من شأنها الإضرار بمصالح العالم.


فرض عقوبات
ومضت إلى أن أبرز الخلافات تلك المتمثلة في صفقة الأسلحة الأميركية إلى تايوان أو إلى البلد الذي تعتبره الصين "جزءا لا يتجزأ" من التراب الصيني، حيث تقدر الصفقة بأكثر من ستة مليارات دولار وتشمل مروحيات حربية وصواريخ باتريوت مطورة وأسلحة دفاعية أخرى، ما حدا بالصين في المقابل إلى فرض عقوبات ضد الشركات الأميركية المعنية بإنتاج الأسلحة.

وتأتي ردود الفعل الصينية الأخرى المتمثلة في قطعها التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بالرغم من كون أوباما كان أعلم نظيره الصيني هو جينتاو في قمة بكين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن صفقة الأسلحة لتايوان هي جزء من اتفاق عقده الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وأن أوباما أوضح لمضيفه الصيني أنه استثنى من الصفقة طائرات إف16 وغواصات تعمل بالديزل.

وقالت نيويورك تايمز إن صفقة الأسلحة لتايوان ليس من شأنها تشجيع تايوان على الاستقلال، بل هي تمنح رئيس تايوان ما ينغ جيو الثقة كي يواصل جهوده لتحسين علاقاته مع الصين أو الأرض الأم التي تقوم بتطوير ترسانتها العسكرية وتنصب أكثر من ألف صاروخ على امتداد السواحل التايوانية.

طهران أعلنت في أكثر من مناسبة أن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية (الفرنسية-أرشيف)
الطموحات النووية
وبينما تبدو بكين غاضبة إزاء احتمال استقبال أوباما للدلاي لاما في البيت الأبيض، فإنها في المقابل تتخذ موقفا محبطا لجهود كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا الرامية إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بفرض عقوبات قاسية ضد طهران إزاء الطموحات النووية الإيرانية.

وفي حين تسعى الإدارة الأميركية عبر السعودية ودول أخرى للضغط على بكين كي تبدل من موقفها إزاء فرض عقوبات ضد طهران، مضت الصحيفة إلى أن أي صراع قد ينشأ بسبب البرنامج النووي الإيراني من شأنه أن يرفع أسعار النفط وأن يعرقل طرق التجارة الصينية نفسها.

ويتوقع مسؤولون أميركيون أن يقوم الصينيون بتعديل موقفهم إزاء التوتر في علاقات البلدين، ويأملون في استمرار التعاون العسكري ولو على المستوى المتوسط وأن تتحقق القمة المرتقبة في واشنطن بحضور هو جينتاو نفسه.

وبينما يرى مسؤولون أميركيون أن بكين لن تواصل طريقها في اتخاذ مواقف صلبة ضد واشنطن، يرى محللون أن الصين ماضية في المبالغة في ردة الفعل، وأن ذلك ليس من مصلحة أي من الدولتين.

أهم الأخبار

اليوم السابع

عشق الصين

سجل الزوار